الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لهذه الأسباب ستفشل المصالحة الوطنية بقلم:د.وليد خالد القدوة

تاريخ النشر : 2014-04-18
لهذه الأسباب ستفشل المصالحة الوطنية بقلم:د.وليد خالد القدوة
لهذه الأسباب ستفشل المصالحة الوطنية
بقلم الدكتور / وليد خالد القدوة
المصالحة الوطنية وإنهاء ملف الانقسام بين شطري الوطن أصبح حُلم يراود الفلسطينيين بسبب المعاناة والظلم والقهر والاضطهاد والفقر والجوع والحرمان والبطالة التي تعاني منها الأغلبية الساحقة من أبناء شعبنا الفلسطيني .
بكل أسف السلوك البشري والإنساني في كل دول العالم تحكمه المصالح الشخصية والحزبية الضيقة .... فهناك مسئولون لديهم الاستعداد الكامل لتدمير كل مقومات الدولة وحاضرها ومستقبلها وخلق معاناة لشعوب بأكملها من اجل البقاء في كرسي الحكم .
نحن الفلسطينيون كان لنا دور بارز في تدمير جزء كبير من تاريخنا النضالي ، وإضعاف الروح المعنوية لدى قطاعات كبيرة من أبناء شعبنا من اجل البقاء في سلطة وهمية تعيش على فتات العالم ... وخير دليل على ذلك الانقسام بين شطري الوطن وعدم انجاز ملف المصالحة الوطنية منذ سبع سنوات .
وأنا هنا أريد أن أوضح بعض الأسباب الهامة والإستراتيجية التي ستؤدي إلى فشل ملف المصالحة الوطنية ..
أولاً : عدم وجود ضغط جماهيري قوي ومؤثر على حركتي فتح وحماس لانجاز ملف المصالحة الوطنية .
ثانياً : وجود العديد من الأنظمة العربية والإسلامية التي لا ترغب في انجاز ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية للتهرب من مسؤولياتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية ، وعدم تقديم الدعم السياسي والاقتصادي لدعم صمود الشعب الفلسطيني.
ثالثاً : استمرار الانقسام مصلحة إسرائيلية تهدف من وراءه إلى كسب المزيد من الوقت وفرض واقع صعب على الأرض الفلسطينية .... إضافة إلى استمرار حالة       اللا سلام واللا حرب واللا مقاومة ... فحركة فتح غير قادرة على الاستمرار في المفاوضات مع إسرائيل في ظل الهيمنة الإسرائيلية والانقسام الفلسطيني ، وحركة حماس لا ترغب بالدخول في مواجهات عسكرية جديدة مع الكيان الصهيوني بسبب الضغوط الاقتصادية والنفسية والاجتماعية التي يعاني منها شعبنا في محافظات غزة.
رابعاً : وجود مصالح شخصية ضيقة لمجموعة من المنتفعين والمتسلقين والانتهازيين الذين لا يرغبون في إنهاء ملف المصالحة الوطنية ، لأنه سيمس مصالحهم وامتيازاتهم ومشاريعهم الخاصة الناتجة عن الانقسام .
خامساً : وجود قناعات شخصية لدى بعض القيادات الفلسطينية في حركتي فتح وحماس بان الطرف الأخر اقتربت نهايته .... حيث توجد قيادات في فتح تراهن على قرب انهيار حماس في غزة ، كما توجد قيادات في حماس تراهن على قرب انهيار السلطة في رام الله ، وفي النهاية الشعب الفلسطيني يدفع ثمن هذه القناعات الوهمية التي قد تستمر سنوات طويلة .
أتمنى من الله العلى القدير أن تتم المصالحة الوطنية بين حركتي فتح وحماس بالمحبة والود والتوافق والاحترام المتبادل بعيداً عن الاتهامات المتبادلة عبر وسائل الإعلام من اجل إنهاء هذه الصفحة المظلمة في حياه الشعب الفلسطيني .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف