الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أنتِ لي و لهم الرسائل. شعر: علاء نعيم الغول

تاريخ النشر : 2014-04-18
أنتِ لي و لهم الرسائل.  شعر: علاء نعيم الغول
أنتِ لي و لهمُ الرسائلْ
شعر: علاء نعيم الغول

عيناكِ تنتصرانِ لي و يداكِ ترتفعانِ في وجهِ الطريقِ لكي نمرَّ
و تدفعانٍ الريحَ أبعدَ كي نجاهرَ بالحقيقةِ سالِمَيْنِ أمامَ أعرافِ
القبيلةِ تنزعينَ الشوكَ من قدمِ المسافةِ كي تسيرَ بنا بعيداً بعدَ
أَنْ ضاقت بنا هذي المدينةُ تفتحينَ الليلَ باباً واسعاً لنفيقَ فيهِ
من النهارِ و نشعلَ القمرَ الصغيرَ على مفارقِ حُلْمِنا المدفونِ
في مِسْكِ التشرُّدِ خارجَ المألوفِ ظلُّكِ غابةٌ بدأتْ بها كلُّ الحكاياتِ
البعيدةِ و التصقتُ أنا بدفئِكِ خائفاً من شجرةِ التَنُّوبِ تبدو من
بعيدٍ مثل سهمٍ سوف يفلتُ عند أول طائرٍ سيطيرُ عنها كيفَ لم
أفلِحْ قديماً في التحررِ منْ عناوينِ البريدِ على رسائلَ لم تصِلْني
في المواعيدِ التي رتبتُها حيثُ اقترفتُ فضيلةَ الإسراعِ في تبديلِ
صندوقِ البريدِ و لم يصلْني مِنْ رُمانا أيُّ شيءٍ بعدها هل كل ما
يُفضيِ لذاكرتي القديمةِ عالقٌ في ما أقولُ و ما أفكِّرُ أيُّ أسْرٍ مثلُ
هذا أن تحاصركَ العلاقاتُ القديمةُ في محاولةٍ لدفعكَ للتراجعِ دائماً
و عرفتُ أني الانَ أحيا في هوائِكِ تاركاً خلفي الذي ما عاد ينفعني هنا.
السبت ٢٩/٤/٢٠١٤
رُمانا: صديقة مراسلة من النمسا ما بين ١٩٨٥ - ١٩٨٨
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف