الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بين الكتابة والإبداع بقلم: محسن حكيم

تاريخ النشر : 2014-04-17
بين الكتابة والإبداع بقلم: محسن حكيم
ـ بين الكتابة والإبداع :
ـ الكتابة هي رغبة داخلية تتولد لدى المرء فتمتلك عليه كيانه وتشغل كل ذرات تفكيره بعد أن تصرفه في لحظة حضورها عن أية مشاغل أخرى جانبية سوى لحظة التقاط الخاطرة أو الموضوع ؛ وهي أشبه بعملية ولادة فريدة يكون فيها عقل ودماغ المرء هو ذلك الرحم الذي سيدفع بالجنين دقيقة بعد أخرى نحو الخروج إلى أحضان الحياة الواسعة٠ وكما أن الأم تفرح لرؤية مولودها معافى وتسميه بهجة قلبها أو قرة عينها لأنه هبة السماء إليها فإن الكتابة هي الأخرى منحة ربانية كريمة يتفضل بها المولى جل شأنه على عقول البشر، وتنعم بالقبول في أحضان عالم التأليف والتعبير متى أبان أصحابها عن رغبة دفينة ملحة لتقاسمها مع الآخرين كما أن مجيئها يحمل إلى صاحبها من النشوة والبهجة ما يماثل فرحة الأم بإطلالة وليدها٠ ويطلق عليها تسمية كتابة متى تضافرت عناصر تركبتها لتقدم صورة جلية واضحة مقنعة عما نريد التعبير عنه ؛ ويمكنها أن تتحول إلى إبداع متى استطعنا أن ندهش القارئ بأفكار وصور لم يكن يتوقعها منا وتكون لها جاذبية من نوع خاص وصامت وتجدها تنفذ إلى دواخله وتبهر خياله وتأسر لبه ثم لا يملك إلا أن يستجيب بالرضى أمامها إلى سلطان السحر الآسر ألا وهو الإبداع !!
ـ مع تحيات : عصفور من الغرب : محسن حكيم٠
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف