الأخبار
مع بدء ترحيل السكان.. تصاعد التحذيرات الدولية من اجتياح رفحمجلس الحرب الإسرائيلي يُقرر المضي في عملية رفحطالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزة
2024/5/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سادية بقلم:منير النمر

تاريخ النشر : 2014-04-17
سادية بقلم:منير النمر
سادية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

منير النمر

2014-04-14


حبيبتي
ساديةٌ بشكلها المائي، كالحديقهْ.

بعطرها
المقتبسِ الهوى..

بكعبها
الثائرِ، نهدِها، بعطرِها الحالمِ في يديَّا.

قمِصِهَا..
بشَعرِها المسكون بالمدى..

بموعدٍ
محطمٍ يصلب زهرتي...،

يرفض
قهوتي، وقبلتي الزهريه.



حبيبتي
ساديةُ المزاج والسريرِ والهوى..

وأحمرُ
الشفاهِ قبَّلَ النجمةَ والندى..

وألفُ
آهٍ تقطر في دمي، كليلها النائم في سحابةٍ ورديه.



حبيبتى
أعشقها كعشبيَ الممدد الرياحْ

بضحكها
تحملني لمتعة نديه.

بدمعها
تشطرني...،

ورقصُهَا
الساكن نبضتي هندسةُ ماسيه.



حبيبتي
ساديةٌ، لكنها ورغم كل عنفها

تذوب
ثورة بكأسيَ الثوريه.

تقبل
الهواءَ..، والسماءَ..، نجمةً بعيدةَ الزمانِ والمدى...،

فآهِ
من دلالها، جمالها، بسمتها الخمريه.

وآهِ
من مشيتها السحريه.

ومن
أظافرٍ شريرةٍ مجنونةِ الهويه.

أموت
كلما عانقني الشوق لها

وكل
همسةٍ من عطرها الماجن في يديَّا..

حبيبتي
ساديةٌ بشكلها المائي، كالحديقهْ.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف