الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اه منك...اه منه..انه الغياب بقلم:سليم النفار

تاريخ النشر : 2014-04-15
اه منك...اه منه..انه الغياب بقلم:سليم النفار
آهٍ منك…آهٍ منه. انه الغياب
إلى صديقي ورفيقي خالد شعبان"سلطان "
بقلم:سليم النفار

أراك بصيرا بالذين أحبهم يقودك نحو الأقربين دليل
أي شعر يرقى اليك اليوم, وأي طريق توصل سفن الكلام, يا رفيق الاسى والاحلام, اكتب, امزق, ويخونني المعنى, ونفسي تخون نفسي, فيما تحاول نصا يليق برحلة الانسان.
هناك في المنفى البعيد, كنت وكنا نرتب الايام والاحلام لموعد ابهى مع الوطن السعيد, لم تكن تأبه بالصعاب, عنيدا صلبا حيثما اقتضى حال البلاغة في تفاصيل الوطن, ورقيقا دافئا حيثما اقتضت بلاغة الانسان مع رفيقه الانسان…فهل ذهبت الان كما يذهب الموج في شاطئ النسيان؟
بالكاد امسك دمعتي, فتنفجر ينابيع الذاكرة, مبللة بندى الايام هناك…هناك حيث كنت تفرد سماء عالية للحلم والبطولة
هناك في دمشق كنت شامخا مثل قاسيون, وكنت سهلا واسع الصدر كسهل حوران وشواطئ الساحل السوري الجميل
ستذكر اللاذقية خطاك ودفء رؤاك ايها الجميل باسمك ومعناك…من زقاق الى زقاق يشهد النيرب والرمل واليرموك
على دأبك وفعلك, على روحك التي لا تستكين لملل,ولا تتعبها وعثاء سفر طويل…كيف ذلك ياخالد وانت الذي نذر العمر لسفر طويل نحو الحلم نحو فلسطين؟
اه منك…اه منه…اهو الموت يا صاحبي؟
بالأمس التقينا في مقهى الهافانا…وفي باب توما…بالأمس التقينا في غزة وكانت الفرحة تتقافز من عينيك رغم الام غزة الكبيرة ورغم ضألة المتاح من الحلم…فهل نلتقي؟
اه منك…اه منه…اهو الغياب؟
لن ارفع الراية البيضاء…لن استسلم للنسيان…فمازال في الروح سنابل ممتلئة…ومازال في الافق سلطان روحك يا سلطان سننتظر ان يمر علينا دافئا محملا بغمام الفرحة,وحصاد الرحلة…فلماذا لم تنتظر قليلا…قليلا من الوقت كي نرى معا سماء صافية.
كنت قديرا وجديرا بإقناعنا باي فكرة,فلماذا لم تمارس قدرتك بإقناع قلبك الا يتوقف…لماذا؟
ام تراك تحاول في عالم اخر…ومع اناس ورفاق اخرين قدرتك تلك… ام تراك مللت منا؟
ربما يكون كل ذلك…ولكن لن نمل من ذكرك…فانت غمامة بيضاء في قلوبنا,ستبلل ريقنا وترطب دربنا في رحلة العطش الطويلة.
اه منك…اه منه…انه الغياب.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف