الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل فقد الشعب الفلسطيني روح التضحية وثقافة المقاومة بقلم : منذر ارشيد

تاريخ النشر : 2014-04-15
هل فقد الشعب الفلسطيني روح التضحية وثقافة المقاومة بقلم : منذر ارشيد
بسم الله الرحمن الرحيم

هل فقد الشعب الفلسطيني روح التضحية وثقافة المقاومة .!
بقلم : منذر ارشيد
الحلقة الأولى
سأحاول في هذا البحث أن أحلل أو أبين أهم نقاط الخلل الذي نشأ في الوضع الفلسطيني خاصة على المستوى الشعبي وما لحق به من ضرر ولربما إن صح التعبير (عطب ) أو سمه ما شئت, لأن ما يحدث ويتراكم في الوعي الحاضر إنما هو غريب عجيب لم يمر مثله من قبل ....ربما المتغيرات والظروف الغير عادية كان لها دور رئيسي ولكن الإنسان الفلسطيني هو الإنسان فما الذي طرأ عليه ..!

مشكلة كبيرة أثرت على عطاء الإنسان الفلسطيني في كل شيء حتى وصلنا إلى نقطة تحول بنيوي ومجتمعي وثقافي ولربما نفسي حولت ثقافتنا إلى شيء من الرتابة والامبالاة وكأن الإنسان منا أصبح مخدراً فاقد السيطرة على فكره وعقله تقوده نزواته وحاجاته المعيشية دون التركيز على جوهر النفس التي ترفض الضيم والظلم وما عادت حكاية (تموت الحرة ولا تأكل بثدييها ) ما عاد لها نفس الأثر السابق

من يصدق أن يصبح حالنا كما هو عليه اليوم من ركود وخمول واسترخاء لدرجة النوم .! لقد حصل كل هذا بالتدريج والتراكم وأعتقد أنه قد إنشغل عليه بشكل مبرمج وبخطط ذكية شيطانية فصلت كل شيء

شعبنا الفلسطيني الذي أثبت على مدار التاريخ بأنه شعب عظيم من خلال تضحايته على مدار الصراع مع العدو الصهيوني الذي إحتل أرضه وشرده في بقاع الارض
الشعب الفلسطيني ومنذ النكبة وهو يقاوم ويناضل ويطور أساليب نضاله التي وصلت إلى مراحل متقدمة لو ساعدت الظروف المحيطة لما بقي الاحتلال الصهيوني جاثماً على وطننا ولرحل مرغماً وليس مختاراً
اليوم وبعد أكثر من مرحلة من مراحل الكفاح الثوري النضالي في مواجهة العدو الغاصب وقد كان الصراع من خارج حدود الوطن ومن داخله إلا أن وصل بالنهاية إلى وقف الصراع من خارج الحدود واقتصر فقط على الصراع من الداخل مع وقف الدعم الخارجي من خلال الدعم العربي الذي كان أيام الثورة في الأردن ولبنان وكان واضحاً أن الأمر سار بمسار مبرمج من قبل جهات التحكم بالمنطقة ضمن خطة وضعت لإيصالنا إلى ما وصلنا إليه منذ أوسلو إلى يومنا هذا والحبل على الجرار

الإنتفاضة الثالثة ....

بدون أدنى شك إن كثير من الناس سواءً في فلسطين أو حتى في العالم العربي يتسائلون متى سينتفض الشعب الفلسطيني من جديد ..! نعم وكل الظروف تدعو لإنتفاضة عارمة تشمل كل شيء في وجه هذا العدو الذي إزداد شراسة وغلو وتطاول على كل شيء في حقوقنا ووطننا حتى أقدس مقدساتنا ..!

ألم يكثر الحديث عن الإنتفاضة الثالثة ومنذ أعوام ..! وهذا الحديث قد تكرر وبشكل متزايد ومتطور حتى وصل ذروته أمام القتل اليومي والإقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى وكثير من الأمور والاستفزازات التي قام بها الصهاينة وكأنهم في عمليات جس نبض ودراسة لمعرفة ما يمكن ان يقوم به شعبنا حتى يضعوا الخطط اللازمة

ولكن لماذا لم تقم الإنتفاضة وتخرج الجماهير من بيوتها كما كانت تخرج في السابق وتشعل الأرض وتسود الأجواء بدخان الغضب كما كان في الماضي ..!

أعتقد أن الأمر له علاقة بعوامل كثيرة منها عامل الزمان الذي تغير وما عاد نفس الزمان .. فنحن اليوم أمام مستجدات وأحداث ووقائع جديدة لم يكن من يتصورها أن تكون قبل عشرة سنوات

نحن اليوم في زمن ليس فيه أبو عمار ..وما عاد فيه رمزية الأشخاص والقيادات التي كانت متواجدة في كل أنحاء الوطن
فأبو عمار كان جامعاً شاملاً للجميع حيث لا يختلف عليه إثنين وهذا مهم جدا

وكان في الضفة والقطاع قادة ميدانيين يخططون ويوثقون ويبرمجون للمظاهرات والمواجهات من خلال أطر و تفرعات قيادية نصل إلى من القيادة إلى الإقليم حتى الفرد الواحد

اليوم لا مروان البرغوثي الذي كان يحرك الضفة ولا حلس الذي كان يحرك القطاع ومعه قادة ميدانيين في كل مناطق القطاع

ويبقى السؤال ...كيف ولماذا وماذا بعد ....!

يتبع ..
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف