الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صيد بقلم : حماد صبح

تاريخ النشر : 2014-04-14
صيد بقلم : حماد صبح
صرخ ملتفتا إلى زميله : اللعين يقفز من غصن إلى غصن !
ابتسمت . يريد العصفور أن يتجمد له على غصن واحد ليصيده في سهولة ! المضحك أن احتجاجه الغاضب بدا جادا كأنه على إنسان أساء إليه متعمدا مصرا . وضح حبة جديدة في البندقية قائلا : نجرب هذه .
وسمعت تكتها في جوف شجرة الأكاسيا العتيقة الباسقة .
قال : أفلت اللعين !
وسقطت نصف ورقة بطيئة في هواء الصباح الهادىء ، فقال في مرارة جلية : صدنا نصف ورقة ! حتى الورقة الكاملة لم نفرح بها !
ضغطت بأسناني على شفتي حتى لا أنفجر ضاحكا ، وتساءلت في وليجة ذاتي : هل للحماقة علاقة بضخامة الأجسام ؟!
أعداد المعلمين والمعلمات الوافدين على مقر تصحيح اختبارات الثانوية العامة تشتد تتابعا وتكاثفا .
بعضهم يرمي نظرة سريعة على الشرطي الذي يحاول صيد العصافير في الشجرة القائمة في مدخل المقر؛ على يمين الداخل من الباب الرئيس .
قدم الفتى الذي يعمل في المقصف بالقهوة التي طلبتها . على أمتار من المائدة التي أجلس عندها قال دون أن ينظر إلى الشرطي ، وكان يراقبه من المقصف في آخر يسار المدخل : ساعة وأنت تريد صيد بسيسي ( عصفور صغير زيتي اللون ) ! كيف قبلوك في الشرطة ؟!
وفي لمحة برق هوى حاضنا بطنه بيديه يتأوه ويتلوى . وجه الشرطي إليه بندقيته وأطلق مقذوفتها .
قال هادئا كأنه يكلم نفسه : حتى تتأدب .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف