الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

السيد الصرخي ..من العجيب ان ينتقد الانسان على حسناته !!بقلم:هيام الكناني

تاريخ النشر : 2014-04-14
السيد الصرخي ..من العجيب ان ينتقد الانسان على حسناته !!

لايخفى على ذي لب بان الانسان جُبِل على العاطفة بكونه انساناً لدية مشاعر واحاسيس والتي من خلالها يكون قريبا من ابناء جنسه يشعر ويحس بهم ,والسيد محمد باقر الصدر كان نموذج للعاطفة الانسانية بحيث يستشعر معاناة ابناء شعبه من الداخل والخارج وعليه لا يقتصر مفهوم كون الإنسان "عالم دين" على مجرد دراسته للعلوم الدينية ولا حتى على سعة إطلاعه على ما تحفل به أفكار ونظريات وآراء. ليس ما نعنيه بهذا المفهوم هو كون الإنسان مجرد حاسوب يجمع البيانات بنحوٍ آلي, ليس مفهوم عالم الدين مفهوماً تراكمياً مدرسياً فقط, إنّما هو مفهوم حيوي متحرك يجعل من صاحبه إنساناً مفكراً مبدعاً وليس مجرد ذاكرة تتسع دون أن تعالج طبيعة مضمون هذه الذاكرة,بل يكرس نفسه كيفية معالجة المعلومات وموازنتها واستنتاجاتها لذا لقد حفل لنا التاريخ بشخصيات تمتعت بالعلم والمعرفة, ولكنها خذلت الحق ولم تنتصر له! ولم يكن سبب ذلك إلا لخلو تلك الشخصيات من فضيلة الشجاعة التي تحمل المرء على التمسك بالامتثال لصوت الواجب مهما كانت الأثمان فكان السيد الصدر انموذج للعالم الشجاع من هذا يمكن التمييز بين المرجعية الدينية و(المرجعية الفقهية )فالاولى لاتقتصر مهمتها على تحديد الوضيفة الشرعية واتباعها وانما هي ادراة امة وتصدّ لرعاية شؤنها حيث لايحدها مكان ولازمان , وعلى المرجعية أن تأخذ ملابسات كل واقع تتحرك فيه وتمتد إليه ,وهذا مانهجه سماحة السيد الصدر الاول قدس سره وسار على نهجه سماحة السيد الصرخي الحسني لذا فقد شرع بذكر تفاصيل حياة هذا الرجل العملاف بفكره وعقله واخلاقه الانسانية العطوفه التي انتقدتها المؤسسة الدينية في وقتها واتهمته بانه يميل الى العاطفة ولايمكن ان يكون متصدي للحوزة .
هيام الكناني
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف