الأخبار
كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

التقشف الحكومي ومكافحة الفساد أولى من الجرعة بقلم:د. عبدالوهاب الحميقاني

تاريخ النشر : 2014-04-14
التقشف الحكومي ومكافحة الفساد أولى من الجرعة

د. عبدالوهاب الحميقاني

لا ريب ولا شك أن الاقتصاد اليمني يمر بمرحلة غاية الصعوبة تستلزم من الرئاسة والحكومة والقوى السياسية والمجتمعية والنخب العلمية والأكاديمية وعموم الشعب اليمني التفكير الجاد وبذل الجهود وعقد الورش و المؤتمرات المتخصصة وإعداد الخطط العلمية والواقعية و المزمنة واتخاذ الاجراءات العملية والتضحية ببعض مستوى المعيشة للنهضة بالاقتصاد اليمني وإخراجه من تعثره و أهم وأول ما تلجأ له الدول والحكومات المتعثرة اقتصاديا هو فرض سياسة تقشف وترشيد اقتصادي حكومي ومكافحة الفساد و البحث عن إيجاد موارد اقتصادية إضافية ولربما في نهاية المطاف يتم اشراك المجتمع لكي يتحمل جزءا من سياسة الترشيد والتقشف كآخر الدواء الكي.

لكن في ظل سياسة عدم التقشف التي تنتهجها الحكومة اليمنية ومؤسسات الدولة بل تنتهج سياسة الترف والتوسع حتى غدا مؤشر الوظائف القيادية في الجهاز الحكومي والوظيفي للدولة يتصاعد يومياً في ظل سياسة المحاصصة إلى أن تجاوزت وظيفة وكيل المحافظ كمثال في عدة محافظات العشرين وكيلاً وهكذا في كل اتجاهات الوظيفة والتوظيف أصبحنا وأمسينا لا نسمع إلا قرارات إيجاد الوظيفة للموظف لا الموظف للوظيفة مما أثقل الموازنة العامة بل عقرها

وكذلك عدم انتهاج سياسة واضحة وشفافة لمكافحة الفساد والازدواج الوظيفي والتوظيف الوهمي والنهب الممنهج للمال العام مع غياب قرارات واضحة وحالية تنتهج سياسة الترشيد وتقوم بمكافحة الفساد في كل مرافق مؤسسات الدولة ثم بعد ذلك تعزم حكومتنا على معالجة تعثر الاقتصاد بإجراءات تجريعية للشعب المنهك الذي يحتسي الفقر ، ويقتات المسغبة لا ريب أن هذا سيفاقم المشكلة الاقتصادية بل سيفجر أزمات مجتمعية عميقة في كل اتجاه

وفي النهاية لا هذا تأتى ولا ذاك حصل وكما يقول المثل البيضاني: “لا كملت هيجة ولا غني حطاب” فتقشفوا ورشدوا و اقلعوا الفساد قبل أن تجرعوا.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف