قالوا كذبا وافتراءا وتلاعبا في دين الله عز وجل ، قال النبي محمد عليه الصلاة والسلام : يأتي زمان على أمتي : يذهب فيه الخشوع ويكثر فيه موت الفجأه ، وتكثر فيه الزلازل ولا يسلِم المسلم إلا على من يعرف ، ويكثر فيه الهرج أي "القتل" ، ويأتي زمان على ناس يتباهون بالمعصيه ، قيل : متى يا رسول الله ؟ قال : يحصل هذا في آخر الزمان فإذا حدث فأنتظروا قيام الساعه.
فحينما يُواجهُ الإنسانُ بأحاديث دينية قيلت على لسان النبي محمد عليه الصلاة والسلام ، وهي تتعارض مع القرآن الكريم ، كلام رب العالمين ، فليس أمامه إلا من سبيل واحد ، فإما أن يُصدّق الحديث ويكذب القرآن أو يصدق القرآن ويكذب الحديث.
ولكن الله رب العالمين ، يقول لنبيه الكريم ، أن يقول ويعلن على الناس ، ويثبت ذلك في قرآنه الذي يُتعبدُ به ، أنه لا يعلم الغيب :( قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ (50) وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (51) الأنعام.
لذلك علينا أن نستخدم عقولنا وبصيرتنا كما أمرنا ،( كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (242) البقرة ، فالآيات لا تكون إلا للقرآن الكريم ، كما علينا أن نفكر ونعي ما نقرأ من كتاب الله عز وجل ،(.. كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (219)البقرة.
ألا يكفهم قول النبي عليه الصلاة والسلام ، وبالنص القرآني :(لا أَعْلَمُ الْغَيْبَ) ، بينما الوضّاعون يصرّون أنه عليه الصلاة والسلام يعلم الغيب بما أوحي إليه من أحاديث من خارج القرآن ، شأن الأحاديث عندهم شأن القرآن وبذات قدسية القرآن ، بل لها قوة الإلغاء لكلام رب العالمين ، جعلوها دينا يتعبد بها ، كرها بالإسلام وبالنبي عليه السلام ، وأكثرهم إنتشارا وكذبا ، كتابيّ البخاري ومسلم.
ألا يكفهم ، قول النبي عليه الصلاة والسلام ،( إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ) ، فهل أوحيَ إليه القرآن ومثله معه كما يدّعون؟ ، وبالنص القرآني ، يقول الله رب العالمين :
1-- لا وحي لدين الله عز وجل إلا الوحيّ القرآني والله سبحانه وتعالى يشهد على ذلك ، ألا يكفهم شهادة الله عز وجل ،( قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهِ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ ..(19) الأنعام.
2-- كان النبي عليه الصلاة والسلام غافلا وضالا عن أمر دين رب العالمين ، ولا يدري ما الكتاب كغيره من أبناء مجتمعه ، وقد إختصه الله رب العالمين ، دون سواه بقرآنه الكريم وقص عليه أحسن القصص وأصدقه ،( نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ (3) يوسف.
3-- التلاوة والوحي لا يكون إلا لكتاب الله عز وجل ،( وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ .. (27) الكهف ، فلا تبديل أو تغير لكلمات الله سبحانه وتعالى بأحاديث قدسية أو غير قدسية.
4-- دين الله عز وجل هو الحق الكامن في كتابه العزيز وليس في حديث فلان عن فلان ،( وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ ..(31) فاطر.
5-- الذي أوحي ،( قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (28) الزمر ،( قُرْآنًا عَرَبِيًّا) خاليا من العيوب والنقص والثغرات ، فهو مستقيم (غَيْرَ ذِي عِوَجٍ).
6-- الهدف من الوحي هو الإنزار ، رأفة ورحمة من الله ، رب العالمين ،( وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ (7) الشورى.
7-- والإنزار لا يكون إلا بالقرآن ،( وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ ) ، فهل نحن من الذين يخافون ؟.
8-- والقرآن هو الصلة والقربى من الله الرحمن الرحيم للذين آمنوا ،( أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا) ، حيث إنك وقومك لم تكن تعلم ما الكتاب أوالإيمان ، فقد كنتم من الأميّن الضاليّن ، إنذارك وبشراك وهدايتك بما أوحي إليك من الكتاب تصل بالعباد الى جنة النعيم ،( وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (52) الشورى.
9-- لذا عليك أيها النبي الإلتزام بما أوحي إليك من القرآن ،( اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (106) الأنعام.
10-- كما عليك التمسّك به ، دون الإلتفات لما يقال لك من القوم الكافرين ،( فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (43) الزخرف.
11-- الكافرون وحدهم ، هم الذين يبدّلون كلام الله رب العالمين بغير القرآن ،( وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ ..(15) يونس ، فالإفتراء والكذب هو شر الظلم ،( فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ (17) يونس.
12-- حينما تُرفضُ من مجتمعك وتكذبْ ،( قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ (9) الأحقاف.
13-- كونك بشرا قد تضعف ويضيق صدرك وتعجز عن مقاومة الكافرين وتركن الى ما يقال لك ،( فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَن يَقُولُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنتَ نَذِيرٌ .. (12) هود.
14-- ( وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً (73) وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلاً (74) الإسراء ، ولكننا معك ، نثبتك على الحق المبين.
15 -- الصبر والعاقبة والمجاهدة مطلوبة ، والنصر قادم للمتقين ،( وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللَّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ (127) إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ (128).
أرجو نشر هذا المقال عبر مواقع التواصل الاجتماعي لديكم ، و لكم الشكر و الثواب.
خالد طعان اللهيب
فحينما يُواجهُ الإنسانُ بأحاديث دينية قيلت على لسان النبي محمد عليه الصلاة والسلام ، وهي تتعارض مع القرآن الكريم ، كلام رب العالمين ، فليس أمامه إلا من سبيل واحد ، فإما أن يُصدّق الحديث ويكذب القرآن أو يصدق القرآن ويكذب الحديث.
ولكن الله رب العالمين ، يقول لنبيه الكريم ، أن يقول ويعلن على الناس ، ويثبت ذلك في قرآنه الذي يُتعبدُ به ، أنه لا يعلم الغيب :( قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ (50) وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (51) الأنعام.
لذلك علينا أن نستخدم عقولنا وبصيرتنا كما أمرنا ،( كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (242) البقرة ، فالآيات لا تكون إلا للقرآن الكريم ، كما علينا أن نفكر ونعي ما نقرأ من كتاب الله عز وجل ،(.. كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (219)البقرة.
ألا يكفهم قول النبي عليه الصلاة والسلام ، وبالنص القرآني :(لا أَعْلَمُ الْغَيْبَ) ، بينما الوضّاعون يصرّون أنه عليه الصلاة والسلام يعلم الغيب بما أوحي إليه من أحاديث من خارج القرآن ، شأن الأحاديث عندهم شأن القرآن وبذات قدسية القرآن ، بل لها قوة الإلغاء لكلام رب العالمين ، جعلوها دينا يتعبد بها ، كرها بالإسلام وبالنبي عليه السلام ، وأكثرهم إنتشارا وكذبا ، كتابيّ البخاري ومسلم.
ألا يكفهم ، قول النبي عليه الصلاة والسلام ،( إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ) ، فهل أوحيَ إليه القرآن ومثله معه كما يدّعون؟ ، وبالنص القرآني ، يقول الله رب العالمين :
1-- لا وحي لدين الله عز وجل إلا الوحيّ القرآني والله سبحانه وتعالى يشهد على ذلك ، ألا يكفهم شهادة الله عز وجل ،( قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهِ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ ..(19) الأنعام.
2-- كان النبي عليه الصلاة والسلام غافلا وضالا عن أمر دين رب العالمين ، ولا يدري ما الكتاب كغيره من أبناء مجتمعه ، وقد إختصه الله رب العالمين ، دون سواه بقرآنه الكريم وقص عليه أحسن القصص وأصدقه ،( نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ (3) يوسف.
3-- التلاوة والوحي لا يكون إلا لكتاب الله عز وجل ،( وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ .. (27) الكهف ، فلا تبديل أو تغير لكلمات الله سبحانه وتعالى بأحاديث قدسية أو غير قدسية.
4-- دين الله عز وجل هو الحق الكامن في كتابه العزيز وليس في حديث فلان عن فلان ،( وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ ..(31) فاطر.
5-- الذي أوحي ،( قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (28) الزمر ،( قُرْآنًا عَرَبِيًّا) خاليا من العيوب والنقص والثغرات ، فهو مستقيم (غَيْرَ ذِي عِوَجٍ).
6-- الهدف من الوحي هو الإنزار ، رأفة ورحمة من الله ، رب العالمين ،( وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ (7) الشورى.
7-- والإنزار لا يكون إلا بالقرآن ،( وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ ) ، فهل نحن من الذين يخافون ؟.
8-- والقرآن هو الصلة والقربى من الله الرحمن الرحيم للذين آمنوا ،( أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا) ، حيث إنك وقومك لم تكن تعلم ما الكتاب أوالإيمان ، فقد كنتم من الأميّن الضاليّن ، إنذارك وبشراك وهدايتك بما أوحي إليك من الكتاب تصل بالعباد الى جنة النعيم ،( وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (52) الشورى.
9-- لذا عليك أيها النبي الإلتزام بما أوحي إليك من القرآن ،( اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (106) الأنعام.
10-- كما عليك التمسّك به ، دون الإلتفات لما يقال لك من القوم الكافرين ،( فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (43) الزخرف.
11-- الكافرون وحدهم ، هم الذين يبدّلون كلام الله رب العالمين بغير القرآن ،( وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ ..(15) يونس ، فالإفتراء والكذب هو شر الظلم ،( فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ (17) يونس.
12-- حينما تُرفضُ من مجتمعك وتكذبْ ،( قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ (9) الأحقاف.
13-- كونك بشرا قد تضعف ويضيق صدرك وتعجز عن مقاومة الكافرين وتركن الى ما يقال لك ،( فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَن يَقُولُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنتَ نَذِيرٌ .. (12) هود.
14-- ( وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً (73) وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلاً (74) الإسراء ، ولكننا معك ، نثبتك على الحق المبين.
15 -- الصبر والعاقبة والمجاهدة مطلوبة ، والنصر قادم للمتقين ،( وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللَّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ (127) إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ (128).
أرجو نشر هذا المقال عبر مواقع التواصل الاجتماعي لديكم ، و لكم الشكر و الثواب.
خالد طعان اللهيب
