الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

النفط مقابل المياه ..ودعاة التقسيم والغرباء بقلم:نبيل الجبوري

تاريخ النشر : 2014-04-09
النفط مقابل المياه ..ودعاة التقسيم والغرباء بقلم:نبيل الجبوري
النفط مقابل المياه ..ودعاة التقسيم والغرباء

نبيل الجبوري
وهكذا حطمت داعش احلام دعاة التقسيم وطلاب الفيدرالية والتي هي اوضح من الشمس الا ان من يروج لها لايريد ان يبصر في ضوء النهار،
كيف ..واين ..وهل داعش لها من الوطنية اكثر من اصحاب الاقاليم..؟
بعد ان سيطرت هذه التنظيمات المسلحة على سدة الثرثار المغذية للوسط والجنوب تنكشف ويثبت للجميع عدة امور اهمها غياب البعد الاستراتيجي وعدم القدرة على ادارة ملفات هامة وحساسة من قبل المتصدين في العملية السياسية الخاضعة لتجاذبات وتنافسات غير مشروعة على حساب العراق .
والامر الاخر تحطيم اسطورة انشاء اقاليم في الوسط والجنوب وانكشاف عورة من يروج لها لانه مصاب بقصور ذهني لايمكن تلافيه او صرف الانظار عنه لان غايته سرقة ابار البترول والاثار والمعادن المنتشرة في اماكن مختلفة في قلب العراق والسيطرة على موانيء النقل ومعابر حدودية اخرى وتسليمها على طبق من ذهب لجيران العراق.
وهنا مايثير الريبة والحيرة كيف لنا ان ننعم بإقليم منفصل يتقلد اللصوص والاغبياء فيه زمام الامور وكيف لهم ان يتعاملوا مع مثل هذه الحادثة والمصيبة المفزعة التي ترتقي الى مصاف الكوارث الانسانية وهي اغلاق سدة الثرثار وسيطرة مجموعة من المسلحين عليها وسيقومون بتجفيف الفرات الذي تغنت به الشعراء وتناغمت به موسيقى الالحان اضافة الى انه معلم تاريخي ورمز حضارة عريقة، كيف سيحل دعاة الاقاليم هذه الكارثة ترى هل سيجلسون مع القتلة على موائد مستديرة ويعقدوا صفقات (النفط مقابل المياه)
ام سيدفعون بميليشياتهم لتقاتل في دول الجوار نصرة للدين والمذهب وترك العراق يأن تحت رحمة آل سعود وآل خامنئان واو ردغان، وتضاف اليه نكبة جديدة وهي نكبة العطش بعد فواجع القتل والرعب والفساد والجوع ..؟
واين الفضلاء ودعاة المنابر و مراجع الدين الذين اشاروا بانتخاب هؤلاء مما يجري ومتى تنطق شفاههم وفضائياتهم بكلمة حق فأننا وعلى مدار عقود من الزمن لم نلحظ منهم ولا اعتراض ولا هدى ولا رشاد على كل ما يجري وما يدار ..؟
ترى هل عجزوا عن ايجاد الحل وهم اهل( الحل والعقد ) ام انهم لايكترثون لما يحصل لانهم غرباء عن هذه الديار.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف