الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

آلا تدري ما جنته يداك ؟!بقلم:يسرى محمد الرفاعي

تاريخ النشر : 2014-04-07
آلا تدري ما جنته يداك ؟!
قتلت أنوثتي باعماقك
وعلقتني كخرقة بالية على أعمدة شوق مسائي
أنفاسي نسجت لك معطفًا شتويًا
أطرافه مطرزة بتاريخ معتق بضفائرفجري
ونكهة الزعتر البري
وسطرت لك تاريخًا مجيدًا بأشعاري وقصائدي "
وزقزقة العصافيرعلى نوافذ عشقي
عطرتك بعطر لا يزول اريجه
حتى بعد ذبول الآزهارعلى صدر حنيني
أتعلم ماذا فعلت بقلبي ؟!
أغلقت نوافذك وابوابك ووقفت خلفها بقسوتك
خشية ولوج شقوتي والآستمتاع بأعماق قلبك
أتدري قتلتني مرتين وأعدمتني على مقصلة عشقك
مرة حينما أخبرتني أنك تعشق هدبي وعشقت غيري
ومرة حينما همست لي حان موعد لقاء ارواحنا
والتقيت بغجريتك على مقعد انتظاري لآنفاسك
ليتك تعي وتدرك ماذا فعلت بعشقك
وشمتك بطعم الوطن واريجه على زندي
لآتنفسك واشم اريجك كلما أشتاقك
ورسمتك على اضلاع صدري
كزيتونة الوطن الصامدة أمام رياحك
لاشعر برجولتك كلما أشتاقتك روحي
وحنت لتلك المشاعر الدافئة بين اضلاع صدرك
وماذا فعلت بي أنت ؟!
حينما أتيت للقائي خلعت ذاكرتك
وأتيتني كالعريان من جميع ذكرياتي معك
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف