علي ساجت الفتلاوي
للأسف لايزال تدخل إيران قائما! هکذا أجاب الرئيس اليمني عن سؤال لجريدة الحياة اللندنية بخصوص إذا کانت إيران لاتزال تتدخل في الشأن اليمني الداخلي، والحقيقة أن تدخل النظام الايراني في الشأن الداخلي اليمني قد إنتشر و ذاع في المنطقة و العالم، لکن الاهم من ذلك أن النظام الايراني يتصرف و کأن الامر لايعنيه.
التدخلات السافرة للنظام الايراني في الشؤون الداخلية لدول المنطقة و تبنيه او إنشائه لأحزاب و جماعات مسلحة تقوم بزعزعة السلام و الامن و الاستقرار في دول عديدة بالمنطقة، لم تعد مسائل سرية او بعيدة عن الفهم وانما صارت أشبه ماتکون بحقائق ساطعة لکن الذي يثير الدهشة أن نفوذ هذا النظام لايقف في مکان او منطقة او بلد محدد بل هو کالسرطان ينتشر رويدا رويدا بکل إتجاه وان عدم الوقوف بوجهه و التصدي له و إيقاف تغلغله فإن النتيجة المستقبلية ستکون ضارة جدا جدا بالنسبة للمنطقة.
مايحدث في العراق من تدخلات واسعة في الشؤون الداخلية من جانب النظام الايراني، قد بلغت حدا بحيث يتدخل هذا النظام في الاعداد للإنتخابات و تحديد إتجاهاتها بل وحتى يقوم بإجراء تحالفات و علاقات بين الاطراف السياسية العراقية بما يتلائم و مصالحه، وهو في کل الاحوال يعمل بإتجاه يخدم أهدافه و أجندته الضيقة في العراق، وان في مقدمة الاهداف التي يريد تحقيقها في العراق هو حسم ملف مخيم ليبرتي و القضاء على سکانه، خصوصا وان هناك حاليا حصار محکم مفروض على المخيم بحيث أردى لحد الان بثمانية عشر فردا من السکان، کما ان من أهدافه الاخرى زرع الفرقة و الاختلاف و بث النعرات الطائفية وان تطورات الاوضاع في الانبار قد کان أساسا بسبب منه و بنائا على توجيهاته و إرشاداته.
الاوضاع في سوريا والتي تجاوزت کما الحال في العراق کل الحدود والمقاييس بل وحتى صارت أکثر من سافرة، فإنها تعطي إنطباعا عن النوايا الحقيقية لهذا النظام تجاه بلدان المنطقة و تمنح اليقين من أنه يضمر شرا لکل المنطقة ويکفي أن نشير الى حقيقة بالغة الخطورة وهي ان هذا النظام قد دفع باللبنانيين(من باب حزب الله اللبناني)، و بالعراقيين(عبر الجماعات الشيعية المتطرفة کعصائب الحق و غيرها)، للقتال الى جانب النظام السوري ضد أبناء الشعب الثائر بوجهه هناك، وهذا الامر قد يؤدي مستقبلا الى زرع حالة من الکراهية و العداء بين هذه الشعوب.
[email protected]
للأسف لايزال تدخل إيران قائما! هکذا أجاب الرئيس اليمني عن سؤال لجريدة الحياة اللندنية بخصوص إذا کانت إيران لاتزال تتدخل في الشأن اليمني الداخلي، والحقيقة أن تدخل النظام الايراني في الشأن الداخلي اليمني قد إنتشر و ذاع في المنطقة و العالم، لکن الاهم من ذلك أن النظام الايراني يتصرف و کأن الامر لايعنيه.
التدخلات السافرة للنظام الايراني في الشؤون الداخلية لدول المنطقة و تبنيه او إنشائه لأحزاب و جماعات مسلحة تقوم بزعزعة السلام و الامن و الاستقرار في دول عديدة بالمنطقة، لم تعد مسائل سرية او بعيدة عن الفهم وانما صارت أشبه ماتکون بحقائق ساطعة لکن الذي يثير الدهشة أن نفوذ هذا النظام لايقف في مکان او منطقة او بلد محدد بل هو کالسرطان ينتشر رويدا رويدا بکل إتجاه وان عدم الوقوف بوجهه و التصدي له و إيقاف تغلغله فإن النتيجة المستقبلية ستکون ضارة جدا جدا بالنسبة للمنطقة.
مايحدث في العراق من تدخلات واسعة في الشؤون الداخلية من جانب النظام الايراني، قد بلغت حدا بحيث يتدخل هذا النظام في الاعداد للإنتخابات و تحديد إتجاهاتها بل وحتى يقوم بإجراء تحالفات و علاقات بين الاطراف السياسية العراقية بما يتلائم و مصالحه، وهو في کل الاحوال يعمل بإتجاه يخدم أهدافه و أجندته الضيقة في العراق، وان في مقدمة الاهداف التي يريد تحقيقها في العراق هو حسم ملف مخيم ليبرتي و القضاء على سکانه، خصوصا وان هناك حاليا حصار محکم مفروض على المخيم بحيث أردى لحد الان بثمانية عشر فردا من السکان، کما ان من أهدافه الاخرى زرع الفرقة و الاختلاف و بث النعرات الطائفية وان تطورات الاوضاع في الانبار قد کان أساسا بسبب منه و بنائا على توجيهاته و إرشاداته.
الاوضاع في سوريا والتي تجاوزت کما الحال في العراق کل الحدود والمقاييس بل وحتى صارت أکثر من سافرة، فإنها تعطي إنطباعا عن النوايا الحقيقية لهذا النظام تجاه بلدان المنطقة و تمنح اليقين من أنه يضمر شرا لکل المنطقة ويکفي أن نشير الى حقيقة بالغة الخطورة وهي ان هذا النظام قد دفع باللبنانيين(من باب حزب الله اللبناني)، و بالعراقيين(عبر الجماعات الشيعية المتطرفة کعصائب الحق و غيرها)، للقتال الى جانب النظام السوري ضد أبناء الشعب الثائر بوجهه هناك، وهذا الامر قد يؤدي مستقبلا الى زرع حالة من الکراهية و العداء بين هذه الشعوب.
[email protected]