الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حلم الصهيانه الذي اكتمل بعضه بقلم:شفيق السعيد

تاريخ النشر : 2014-03-27
حلم الصهيانه الذي اكتمل بعضه بقلم:شفيق السعيد
الخرائط التي كشفت عنها كبريات الصحف الأمريكية والاسرائيليه خلال الفترة الماضية ، والتي أظهرت مخطط الصهاينة وأمانيهم فئ تقسيم الوطن العربي إلى دويلات صغيره ، حتى يسهل الهيمنة والسيطرة عليه ، للحفاظ على الكيان المستعمر الصهيوني وأن تكون إسرائيل هي القوة العظمى في المنطقة .... حلم تحقق بعضه ومازال البعض الأخر قابل للتنفيذ .

إنها إذن حرب الجيل الرابع ، التي لا تستخدم فيها صواريخ أو قنابل أو طائرات ، بل تستخدم أساليب وخطط من نوع خاص يتقن الصهاينة تقنياته وطرق استخدامه . بدأت بما سمى بالربيع العربي وتجنيد أشخاص مؤهلين ، مستعدين داخليا للتوجيه ، فمدوا بعضهم بالمال وهو يعلم ما يفعل ، فرضي أن يكون مأجورا ، جاسوسا ، يعمل من أجل التخريب وإثارة الفتن والنعرات الطائفية ، وغذوا في البعض الأخر الحماس الثوري المنحرف عن الثورية الحقيقة . واستغلوا تمسك الشعوب العربية بالعقيدة والدين الاسلامى ولعبوا على هذا الوتر الحساس ، فدفعوا بساسة منتمين للتيار الاسلامى في الساحة ، ونموا فيهم حب القيادة والزعامة وأثاروا بينهم الفتن والفرقة وهو ما كان له فعل السحر في تحقيق أهدافهم المريضة البغيضة .

بُحت حناجرهم بالحديث عن الديمقراطية وهم أكثر الناس بعدا عنها ، كلما دافعت حكومة من الحكومات عن حقها الشرعي ، هاجموها وشلوا أيديها عن التحرك والدفاع عن مقدرات وطنها وأمن شعبها كي يستمر المخربين والمضللين في غيهم ، فكانوا دائما في ظهورهم سند يحميهم ومهدوا لهم طرق الضلال والقتل والخراب ، فتحقق بعض من أهدافهم ، فها هو العراق مشرذم ، متهالك ، منهوب الثروات ، مقسم إلى دويلات صغيره وساحة يتقاتل فيها أبناء الوطن الواحد بفعل أعوان الشياطين والمضللين والضالين ، وحرب سجال في اليمن لا يعرف متى نهايتها ، وقسمت السودان بكل سهوله ويسر وكأن شيء لم يكن ...!

وظهرت الحقائق جلية عندما أختلف اللصوص ، في تقسيم الغنيمة ، فانتفضت الشعوب تطالب بحقها ، وتثأر ممن ظلموهم ، فثاروا على حكام كانوا الايادى التي تنفذ خطط الصهاينة دون جدال ، طالما أن المصالح كانت واحده ، وبدت الوحدة العربية تلوح في الأفق ، وظهرت المعادن الحقيقية لمن بقى من الحكام العرب خارج دائرة الشك ، ممن لم ينخدعوا أو يساعدوا في تلك الجريمة البشعة التي حدثت .

وعلى الجانب الأخر مازال هناك من أعوانهم من يساعدهم رغم علمه بأنه أصبح ورقه محروقة حتى في يد من كان يعمل لصالحهم ، لكنه لا يصدق أن حلمه لم يكتمل ولم يصبح كما تمنى وكما وعدوه ، فضاءلته وصغر حجمه تذكره بخيبة أمله .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف