الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أمريكا التى يعرفها الجميع بقلم : شفيق السعيد

تاريخ النشر : 2014-02-16
أمريكا التى يعرفها الجميع بقلم : شفيق السعيد
كما هى دائما ، تصاحب من أجل المصالح ، وتناور من أجل المصالح و تصالح من أجل المصالح ، وتعترف أنها قد أخطأت أيضا من أجل نفع قد يعود عليها ، تلك هى السياسة الامريكية ، التى لم تعد تخفى على أحد ، ولم تتغير بالرغم من تفير الظروف المحيطة بها عما كانت عليه قبل ثورة 30يونيو ، وبالرغم من علم الساسة فى أمريكا أن مصر ليس لديها الرغبة فى عودة العلاقات المصريه لسابقتها ، إلآ انها مازالت تكابر وتبحث عن وسائل قوية للضغط على مصر حتى تعود مرة أخرى للهيمنة الامريكية .

بعد أن باءت كل المحاولات و الاملاءات الامريكية بعودة محمد مرسى بالفشل ، وبعد أن ترفعت مصر عن معوناتها وعن أسلحتها ، التى كانت تظن امريكا أن بانقطاعهما سيعود إليها المصريون راكعين ، ساجدين ، رافعين فروض الولاء والطاعة ، مذلولين أمام جبروتها ، أصيبت أمريكا بصدمه ، خصوصا بعد هذا التقارب المثمر بين مصر وروسيا ، والذى نتج عنه صفقه أسلحه سوف تسد الفجوه التي ظن الامريكيون أنها الضربة القاصمه التى تكسر جيش مصر ، عادت أمريكا لتعلن تراجعها عن منع المعونه وأنها تدرس تسليم الاسلحه التى كانت قد أوقفت تسليمها لمصر ، وأقرت أنها سوف تقف بجانب الشعب المصرى فى محنته وأنها ضد الارهاب .

هذا ما أعلنته أمريكا ، و ما خفى فهو الأعظم و الاخبث ، والوجه الأمريكى الحقيقى ، فمنذ يومين أعلنت أمريكا أنها سوف تمد الاردن بالغاز عوضا عن تلك الكميات التى قلت بسبب تفجير الارهابين لأنابيب النفط والغاز فى سيناء ، والغريب فى القرار أن أمريكا قد حدددت مدة امدادها بالغاز للأردن بخمسة سنوات ، وهذا دليل فاضح بأن أمريكا هى التى تمد الارهابين فى سيناء بالسلاح والعتاد ليحاربو الجيش والشعب المصرى ، وأنها تعلم جيدا ان هؤلاء الارهابين قادرين على الصمود لمدة خمسةسنوات على الاقل .

لن تنسى أمريكا لمصر تحديها لسياستها فى المنطقة ، وافسادها لتخطيطها الذى رسمته وأعدته منذ سنوات طوال ، ألآ وهو تقسيم الشرق الاوسط الى دويلات ، ولكن فى المقابل ، المصريون أيضا لن ينسوا أن امريكا هى راعية الارهاب وأن جل ما تفعله هو توفير الحماية لإسرائيل ، والعمل على أن تكون اسرائيل دائما هى الاقوى تكنولوجيا وعسكريا .

مصر أعلنتها للعالم ولأمريكا أنها لن تكون تابعه مره أخرى ، وأنها قادرة على أن تعيش بدون أمريكا ، وانها عادت لحضن العروبة ، وأنها قادرة على استئصال الارهاب وإعادته لمكانة الذى خرج منه ، وقلناها نحن الشعب المصرى لأمريكا ، بلغة صريحة وبلكنة مصريه خالصة معبره ، أن من أحضر العفريت فليصرفه .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف