الأخبار
نتنياهو يستفز الإمارات باقتراحها للاشتراك في إدارة غزة(هيومن رايتس ووتش): إسرائيل ترتكب جرائم حرب بذخائر أمريكيةأبو عبيدة يكشف مصير الأسير الإسرائيلي نداف بوبلابيلشاهد: سرايا القدس تسيطر على المسيرة الإسرائيلية (سكاي لارك)شاهد: حركة حماس تنشر مقطع فيديو لأسير إسرائيلي في غزةجيش الاحتلال يوسع العملية العسكرية برفح.. ويدعو سكان مناطق بشمال غزة للإخلاءمع بدء ترحيل السكان.. تصاعد التحذيرات الدولية من اجتياح رفحمجلس الحرب الإسرائيلي يُقرر المضي في عملية رفحطالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"
2024/5/11
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وقاحة يهودية .. بلا حدود!!بقلم:عبدالله خليل شبيب

تاريخ النشر : 2014-02-10
وقاحة يهودية .. بلا حدود!!

                                     *عبدالله خليل شبيب*

.. بين الحين والحين ..يخرج علينا اليهود الإرهابيون المحتلون لفلسطين .. بنغمة [ المطالبة بتعويضات لليهود العرب] الذين غادروا أوطانهم سنة 1948 وما بعدها وانضموا إلى القتلة في دولة العصابات  الصهيونية المعتدية التي ارتكبت أفظع جرائم القتل والإبادة ..ونفذت عشرات المذابح والتطهيرات العرقية والتهجير ضد الفلسطينيين أصحاب الأرض والحق ..!..وأقامت هذه الدولة [ المهلهلة ] على أنقاض وطن وشعب عريقين أصلاء منزرعين في أرضهم منذ آلاف السنين!

..وآخر رقم طرحه [ الوقحون] =[ 300 مليار]!.. كطلب تعويضات !

علما بأن معظم اليهود الذين تركوا بيوتهم في بعض البلاد العربية وانضموا إلى عصابات القتل ودولة الباطل ..كانوا قد باعوا ممتلكاتهم – وهي قليلة غالبا ونسبيا– قبل أن يغادروا !.. ثم إن كثيرا منهم غادر نتيجة عمليات إرهابية ضد بعض المصالح اليهودية ..ثبت أن عصابات اليهود المحتلة والمعتدية على فلسطين ..هي التي قامت بمعظم تلك العمليات الإرهابية !!..لإفزاع اليهود ودفعهم إلى الهجرة إلى [ مأمن ] لهم في فلسطين ! .. وما دروا أنهم يسوقونهم إلى مذبح جديد وأكيد!

وفي تاريخهم أن [ مؤسس دويلتهم دافيد بن غوريون ] أغرق باخرة مهاجرين يهود ليكسب تعاطفا ..وجولة ضد بعض خصومه ويعزز تأييد عدوانهم واحتلالهم!!

تماما كما أشيع من تنسيق الحركة الصهيونية في ألمانيا مع [الفوهرر أدولف هتلر] للضغط الشديد على اليهود وإسقاط بعض الضحايا منهم.. لدفعهم إلى الهجرة لفلسطين ..واستغلال ذلك [بالمسكنة] والمبالغة فيه لاستثارة عطف العالم ليؤيدوا جريمتهم في احتلال فلسطين وقتل وتدمير وتهجير شعبها !!

( يقول العقاد في كتابه ( الصهيونية العالمية) أن اثنين من كبار الصهاينة :هما [بينو وجلعاد] كانا يشرفان على ذلك [ التنسيق مع الدولة النازية الألمانية] من مكتب لهما في 10 شارع شتراوس ببرلين !...)

..  ولا يخفى على أحد أثر ومدى [ اختراع] الهولوكوست  وتهويله ومدى استغلال اليهود له [ وتقديسه] وفرض ذلك على الشعوب الأوروبية ..وما ترتب على ذلك من نتائح مشهودة ..من تأليب وتهجير ..ثم فرض التعويضات التي استنزفت ألمانيا ..وقام ركن كبير من كيان اليهود الباطل في فلسطين عليها !..ولا تزال ..ومنها بعض الغواصات الذرية !

..وبالطبع فإن [ لعاب اليهود] يسيل على مليارات النفط ..فيريدون نهب ما أمكن منها [ خاوة] حتى في التعويضات المقابلة –والتي يقترحها البعض– مثل كيري وكثير قبله وبعده- يقترحونها للفلسطينيين ويريدون بها أن يرشوا الدول التي تستوعبهم أوعندها استعداد لذلك أو للمزيد منه!..كلها لن يغرم اليهود منها شيئا بل ستكون من[ حسابات أمريكا وأوروبا واليابان ودول النفط العربية ] ..واليهود – كما اعتادوا يتقنون الابتزاز والاستغلال ..وضرب هذا بذاك   [ وتلبيس الطواقي]!!!

ولبيان بطلان ما [ ينعق] اليهود به من تعويضات لعربهم.. نقول:

1- لقد باع اليهود المغادرون أملاكهم وقبضوا أثمانها قبل أن يغادروا.

2-  كثير منهم غادر خوفا نتيجة  - غالبا-عمليات إرهابية ثبت أن  معظمها كانت بفعل العصابات اليهودية التي هاجمت واحتلت فلسطين. . وما زال بعضهم مقيما في بلاده بين العرب والمسلمين..ولم يحصل له شيء !

3-  لا نظن أن بلداعربيا – وخصوصا في الوقت الراهن والظروف الحالية.. من تعاملات وتحالفات سرية وعلنية-..إلخ – يمانع في عودة أؤلئك اليهود إلى بلادهم السابقة ..,قد دعونا لذلك مرارا..!

4-  إن المغتصبين المعتدين اليهود .. يتناسون جرائمهم بحق الفلسطينيين وتهجيرهم وقتلهم وتدميرهم ومعاناتهم..مما لا زالت ادولة الباطل – ووكلاؤها- ممعنين فيه ..مما لا يساوي قطرة من بحر مما يطالبون به من مزاعم باطلة وواهية ..فقد احتلوا وطنا كاملا وهجّروا الملايين ..وارتكبوا من الجرائم وما يزالون ..ما لا تكفي لتعويضه :كل الأموال التي [ ابتزوها واستنزفوها ] من أمريكا وأوروبا ] وكل أموال مليارديراتهم الذين كونوها من استغلال تلك الشعوب الغافلة ! .. هذا إضافة إلى وجوب رحيلهم وإخلائهم البلاد لأصحابها ..وإلا كتبوا على انفسهم أن تكون مقبرتهم الأبدية ..عاجلا أو آجلا ..فهذا منطق العدل والتاريخ والأشياء ..ومما يؤمن به عارفوهم مما يستقى من كتبهم ومراجعهم..ويوقن به بعض عقلائهم ومفكريهم الذين ينظرون للمستقبل – والأوضاع - بتجرد ووعي!

ولا يستثنى من وجوب الرحيل ..إلا الذين يثبتون أنهم وآباءهم كانوا مقيمين في فلسطين قبل الاحتلال البريطاني سنة 1918 ..ولم يشاركوا في جرائم الاحتلال ..على أن يثبتوا خلو طرفهم من الإسهام في قتل الفلسطينيين أو غيرهم.. والمشاركة في جيش الاحتلال المعتدي!
=========   

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف