أنا عربي شهم فارسٌ مغوارا
كتب لي ان أكون من الابطالا
ولي تاريخ ماضي
في صولات حروب الرجالا
كيف غيرت بالنفاق الأقدارا
وأصبحت أنا الجبانا
أستاذا فنانا ماهرا كذابا
لقد بعت العرب بالدولارا
ليتني لم أخلق أنسانا
و اعيش في هذا الزمانا
اتحسر المرارة مِرارا
ليتني خلقة حيوانا كاتلك التي
في مصيرها للترابا
ماذا سأ قول لرب الاربابا
اين يكون....؟! وأي جوابا..!
في يوم الموقف والميعادا
اني رأيت الطفل قد ماتا
بأم عيني وانا لا حراكا
ولا دموع على الخد نزلت مدرارا
الموت كل يوم يزدادُ ويزدادا
تقطف أزهار الشام
وشامي غرقا لقد ماتت مرارا
تلوث هوائها بأنفاس الانجاسا
بخبث ارواح المجرمينَ
من شيعة ذاك الجرذي نصرا
وهو تحت اقدام امي
ليس الا نعلا
تلبسها وتدعس
بها على كالوسخا
الا يا قاتلي الاطفالا
اجعلتم شامي خرابا
تسبح أريافها بدماء الصغارا
ودموع أمهاتنا الثكالا
بعد ما كانت خضرى واخضرارا
عشب وأشجارا وثمرا وأزهارا
وطفل يلعب وهذا يعمل
وهذا في المدرسة شاطرا
واليوم يا حسرتي خرابا
اشاهدك اطلال للذكرى
وأصوات من خلف صور الظلاما
وا حسرتي شامي أصبحت خرابا
والعرب في منازلها نياما
وا حسرتي شامي
انتِ اليوم خرابا
وأنا ابنك العربي
أصبحت اليوم جبانـا
بقلم / محمد عيد الحويطي
رجل أسطوري كالحلم
كتب لي ان أكون من الابطالا
ولي تاريخ ماضي
في صولات حروب الرجالا
كيف غيرت بالنفاق الأقدارا
وأصبحت أنا الجبانا
أستاذا فنانا ماهرا كذابا
لقد بعت العرب بالدولارا
ليتني لم أخلق أنسانا
و اعيش في هذا الزمانا
اتحسر المرارة مِرارا
ليتني خلقة حيوانا كاتلك التي
في مصيرها للترابا
ماذا سأ قول لرب الاربابا
اين يكون....؟! وأي جوابا..!
في يوم الموقف والميعادا
اني رأيت الطفل قد ماتا
بأم عيني وانا لا حراكا
ولا دموع على الخد نزلت مدرارا
الموت كل يوم يزدادُ ويزدادا
تقطف أزهار الشام
وشامي غرقا لقد ماتت مرارا
تلوث هوائها بأنفاس الانجاسا
بخبث ارواح المجرمينَ
من شيعة ذاك الجرذي نصرا
وهو تحت اقدام امي
ليس الا نعلا
تلبسها وتدعس
بها على كالوسخا
الا يا قاتلي الاطفالا
اجعلتم شامي خرابا
تسبح أريافها بدماء الصغارا
ودموع أمهاتنا الثكالا
بعد ما كانت خضرى واخضرارا
عشب وأشجارا وثمرا وأزهارا
وطفل يلعب وهذا يعمل
وهذا في المدرسة شاطرا
واليوم يا حسرتي خرابا
اشاهدك اطلال للذكرى
وأصوات من خلف صور الظلاما
وا حسرتي شامي أصبحت خرابا
والعرب في منازلها نياما
وا حسرتي شامي
انتِ اليوم خرابا
وأنا ابنك العربي
أصبحت اليوم جبانـا
بقلم / محمد عيد الحويطي
رجل أسطوري كالحلم