الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الفرانكو بقلم:على حسن السعدنى

تاريخ النشر : 2013-11-18
الفرانكو بقلم:على حسن السعدنى
اللغة ليست مجرد وسيلة للمخاطبة ولكنها عنوان للهوية ، للتراث ، عنوان لاصل الانسان فمن يتحدث الالمانية مثلا نعلم منذ الوهلة الاولة اننا نتحدث الى شخص المانى وهكذا بالنسبة لباقى اللغات ولكن اللغة العربية ليست مجرد لغة للتحاور او للتعرف على جنسية من يتحدثها ولكنها تتعدى الى ابعد من ذلك بكثيرفهى تحمل بين طيات حروفها تاريخ عريق ونهضة مشرفة وتراث عظيم للاسف نهدمه بتخلينا عنها واستخدام طريقة "الفرانكو " فى المحادثة لا ادرى صراحة ماذا أطلق عليها فهى ليست لغة بل مجرد حالة أصابتنا لنظهر اكثر تحضرا وللتعبير عن "الروشنة ولكن ماهى العلاقة التى تربط بين "الروشنة " وبين "الفرانكو " ؟ هل تتطلب "الروشنة " التخلى عن هويتنا ان ننسى الماضى بكل مايحمله من انتصارات وانكسارات فلانعرف الحاضر ولانتنبأ بالمستقبل ؟
اللغة العربية ليست عارا كى نتخلى عنها ونستبدلها بلغة أخرى ، لغة الضاد من أصعب وأشرف اللغات فى العالم يكفينا فخرا ان القرآن باللغة العربية وان رسولنا عربى "إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون " انا لا أجبر احدا على استخدام العربية فى تعاملاته الكتابية والكلامية ولكنى أطلب منكم الاختيار فمن يريد الهوية العربية فليختار لغة الضاد ومن يريد الهوية الغربية فليختار لغة اوروبية ومن يريد أن يكون بلا هوية ولا يدرى الى اى ارض ينتمى ولا يعرف كيف يتحدث فليختار "الفرانكو
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف