الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سرقة البث بقلم:م.محمود فوزي

تاريخ النشر : 2013-10-19
سرقة البث – م/محمود فوزي

http://egyptandworld.blogspot.com/2013/10/blog-post_19.html

قام النظام الانقلابي بسرقة بث مباراه مصر وغانا في تصفيات كأس العالم وذلك لصنع بطولات وهميه والهاء الناس عن فشله فى الاقتصاد والسياسه.

مصلحة المواطن

ادعى النظام الانقلابي انه يسعى لاسعاد الجماهير فسرق اذاعه المباره من قناة الجزيره الرياضيه صاحبة الحق فى اذاعه المباريات.

ولكن اذا تحدثنا بشكل عملى فاننا نجد ان هذا الكلام بلا مضمون اطلاقا

فقناه الجزيره اعلنت انها ستذيع مباريات مصر والجزائر وتونس على القنوات المجانيه وهو بالفعل ماحدث

أي ان المباراه لم تكن مشفره وشاهدها الملايين عبر قناه الجزيره

تقريبا كل بيت حاليا به جهاز استقبال القنوات الفضائيه او (وصله) لها

وبالتالى فالكل شاهد المباراه عبر قناه الجزيره الرياضيه وخاصه ان البث الفضائي اكثر نقاوه فى الصوت والصوره من البث الارضى

كما أنه هل حاول أصلا التلفزيون المصري التفاوض مع قناه الجزيره الرياضيه لشراء البث الارضى منها؟

وهنا يتضح ان سرقه البث بلا اى نتيجه ايجابيه للمواطن اطلاقا

ولكن العكس صحيح تماما

فمن المتوقع طبعا ان يتم فرض عقوبات على مصر بسبب تلك السرقه

وغالبا ستدور العقوبه حول غرامه ماليه تقدر بمئات الملايين من الدولارات ستدفعها مصر من اموال المواطن البسيط

وهنا يتضح ان ذلك التصرف الاهوج تحول الى خساره جديده فى الاقتصاد

ويجب محاكمة المسئولين عن اهدار تلك الملايين من المال العام

كل هذا يؤكد ماقلته فى البدايه من ان الامر كان مجرد محاوله لصنع بطولات وهميه من فراغ والهاء الشعب عن الفشل الذريع فى السياسه والاقتصاد هذا غير الجرائم الدمويه الاخري

فوجد ضالته فى الرياضه وهى نفس الوسيله التى كان يلجأ اليها مبارك من قبل حيث أصبحت الوطنيه هى تشجيع فرق كره القدم

واصبح فوز الفريق ببطوله ما يعتبر انجازا تاريخيا لا يوازيه اى انجاز علمى او اقتصادي

فوجدنا التطبيل للمباراه من قبلها فاذا بوزير الرياضه الانقلابي يقول ان الفوز سيصبح بطعم سياسي

وعزمي مجاهد ومجدي عبد الغني يؤكدون انه بمجرد النظر للسيسي فى مباراه العوده سيكون الانتصار الكاسح

ويخرج علينا رئيس التلفزيون ليؤكد ان سرقه البث كانت لصالح الشعب وانه سيبرر ذلك فى الاتحاد الافريقي والدولى بان قناه الجزيره سرقت سياره البث من التلفزيون المصري فى رابعه واستخدمتها اكثر من 40 يوم

طبعا كلام كاذب لا يقبله عقل ولكن المشكله الاهم من ذلك انه ما دخل الاتحاد الافريقي او الدولى بموضوع رابعه من الاساس؟

بل ان كلامه هذا قد يزيد الطين بله ويزيد من سوء الموقف المصري

حيث انه قد يدفع الاتحاد الدولى او الافريقي الى اعتبار ان ما حدث هو تدخل حكومي فى النشاط الرياضى.

وهذه تهمه (بكل بساطه) تعتبر جريمه كبيره جدا عقوبتها وقف النشاط الرياضى فى مصر وعدم تعامل الاتحادات الرسميه معها تماما

حيث انه فضلا عن استخفاف عقل المشاهد ولكن ايضا قد يسبب كارثه رياضيه

و كل ذلك لمجرد محاوله اصطناع بطولات مجانيه

ولكن فى النهايه يلح علي راسي سؤال بسيط

حاول الانقلاب ان يعيد مبدا ان الانجاز الرياضى بديلا عن الاقتصاد والسياسه

بنفس منطقهم فاننا نكتشف ان الانقلاب تسبب فى خساره فادحه 6-1 من غانا وهى هزيمه تاريخيه لمصر لا اتذر انها قد تلقتها من قبل.

بينما كان فى عهد الرئيس مرسي فقد فزنا في كل المباريات وهو ايضا قليل الحدوث

فهل نستنتج من ذلك (بنفس طريقه تفكيرهم) أن الرئيس مرسي نجح فيما فشل فيه الانقلاب؟

..................
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف