هيام الياسري، البعثية النشطة قبل 2003 والاسلامية الفاعلة بعد 2003
لقد تم تحرير العديد من المقالات عن الدكتورة هيام الياسري، مستشارة وزير الاتصالات، وقد وصفتها هذه المقالات بالمنافقة والحاقدة واتهمتها بالفساد، وعرقلتها المتعمدة لمشاريع وزارة الاتصالات ومنعها من المضي قدما، كما حصل في مشروع المنفذ الدولي الذي لم يدخل الخدمة الا بعد خروجها من المشروع. كما تم اتهامها بعدم المهنية، والضغط لصالح بعض الشركات، ناهيك عن افتقادها لأبسط اساليب المنطق أو المهنية أو أن تضع باعتبارها ما هو لصالح هذا البلد أو للشعب العراقي، كما انها تتصف بقلة التهذيب. وقد كانت بعثية نشطة قبل عام 2003، وهي الآن الاسلامية الفاعلة منذ عام 2003، كما تدعي أن لها صلات مباشرة وشخصية مع كبار الشخصيات السياسية في الحكومة قبل وبعد عام 2003، كما انها تزعم بوجود علاقات مباشرة مع دولة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وهي تستخدم مثل هذه الادعاءات لإرهاب الموظفين والمدراء أو أي شخص يقف في طريقها من أجل تحقيق أهدافها.
تشير الوثائق بأنها كانت بعثية نشطة وناجحة خلال عصر ما قبل عام 2003 في وزارة الاتصالات وقد كانت تظهر الحماس، الولاء والحب لحزب البعث و حاكمه الديكتاتور، وقد أثبتت هذا كله من خلال رعايتها لحفل عيد ميلاد الديكتاتور البعثي التي أرهبت فيه أي موظف يفكر بعدم الحضور الى هذا الحفل. من المفارقات في هذا الأمر أنها اليوم تعد اسلامية ناشطة وناجحة، لكنها مازالت تستخدم نفس تكتيكات الارهاب ولكن هذه المرة باستخدام علاقاتها المزعومة برئيس الوزراء نوري المالكي أو هيئة النزاهة. كما انها لا ترعوي عن المباهاة العلنية أثناء اجتماعاتها الرسمية أو مع موظفي وزارة الاتصالات، بعلاقاتها الوطيدة التي تجمعها مع رئيس الوزراء نوري المالكي أو هيئة النزاهة، كما انها تعتبر نفسها طرفا فاعلا وعضوة في حزب الدعوة لهذا فهي تقوم بالإبلاغ بشكل فردي وتوصل معلومات مضللة إلى أعضاء لجنة الخدمات في البرلمان العراقي . وقد صرحت مصادر من لجنة الخدمات في البرلمان العراقي عن قيام الدكتورة هيام الياسري بزيارات متكررة لهم وذلك لإعطاء معلومات مضللة متجاوزة بذلك جميع القنوات الرسمية لإيصال المعلومات محاولة منها لتقويض صلاحيات وزير الاتصالات وغيره من الإدارات القانونية والرقابية في وزارة الاتصالات. وقد منعت من الاتصال او الاجتماع مع لجنة الخدمات في البرلمان العراقي وذلك بسبب كثرة كذبها وعدم مصداقيتها. على الرغم من ان الوثائق تبين الكشف عن نوياها وتم الطلب منها بالتوقف عن هذه الأفعال إلا أنها لا تزال تستخدم علاقاتها وارتباطاتها المباشرة والشخصية المزعومة وذلك لتخويف أي شخص يقف في طريقها أو يمنعها من تحقيق أهدافها الفاسدة والمنحرفة. ان الأهداف والغايات والوسائل التي تستخدم لتخويف وتدمير أي شخص يقف في طريقها وبأي ثمن أو مهما كانت العواقب، لا تزال كما هي، فهي تتحدث بفخر وبدون أي خجل عن امكانياتها باطاحة اي شخص يقف بوجهها وذلك بواسطة هيئة النزاهة أو مكتب رئيس الوزراء كما فعلت بالوزير محمد علاوي، وزير الاتصالات السابق . فهي تتبجح داخل وزارة الاتصالات بان لديها علاقات خاصة مع هيئة النزاهة تمكنها من التأثيرعلى قرارتهم لإيذاء اي شخض تريده. كما تشير المصادر بإدلائها بهذه التصريحات العلنية داخل الاجتماعات الرسمية.
من المعلوم لدى الجميع ان الدكتورة هيام الياسري غير مؤهلة من الناحية الفنية لتكون مستشارة وزير الاتصالات، لكن اشتهر عنها لعبها لدور نشط في العديد من جوانب حياة وزارة الاتصالات سواء قانونيا أو ماليا. من المفارقات هو اقتصار لعبها لدور اساسي في قرارات الوزارة القانونية والمالية فقط وترك الجوانب الفنية الذي هو من اساسيات واجباتها في الوزارة كونها المستشار الفني لوزير الاتصالات. من المعروف ان بلدنا يمر بأوقات صعبة بسبب الإرهاب والفساد والفوضى ومع ذلك فان هيام الياسري تستغل هذه الفوضى والفساد كغطاء لمحاولاتها في تدمير البنية التحتية لوزارة الاتصالات لمنافع شخصية فقط.
نحن نعتقد ان رئيس وزراء العراق ليس لديه علم بصلاته الشخصية مع هيام الياسري، كما اننا نعتقد ان هيئة النزاهة لم يصل الى علمها مستوى الفساد الإداري الذي تسببت به هيام الياسري في وزارة الاتصالات، وقد حان الوقت لمكتب رئيس الوزراء العراقي ولهيئة النزاهة إلقاء نظرة فاحصة على هذا الفساد الذي كبد بلادنا وشعبنا خسائر باهظة.
ان تأسيس هيئة للرصد مثل هيئة النزاهة يعد خطوة ايجابية لبناء عراق قوي، ولكننا نحذر هنا من اساءة استخدام هذه الهيئة من قبل المسؤولين العراقيين الذين تم تدريبهم ابان عهد البعث، مما قد يؤدي الى تدمير أي هيئة هدفها الحد من الفساد وسوء استخدام السلطة. ومن المفارقات أن هذه الهيئات يجري استخدامها من قبل بعض المسؤولين العراقيين أمثال هيام الياسري، لأهداف تؤدي للفساد، واستغلال هذه الهيئات في تكتيكات التخويف الغير منصفة.
أن أساليب هيام الياسري في ترهيب زملائها لم تتغير سواء ابان العهد البائد أو في الوقت الحالي، فهي تستخدم نفس تكتيكات التنمر على زملائها أو الطاقم الاداري في وزارة الاتصالات، من أجل منعهم من ادارة اي تحقيق في قضايا الفساد الإداري والمالي واساليبها الملتوية. فهي تعد امرأة ماهرة جدا في اساليب التواطؤ، والتنمر على الغير باستخدام علاقاتها الشخصية والوهمية والمزعومة بالقادة السياسيين والهيئات الحكومية.
لازال العراقيين يملكون ذاكرة حية لممارسات وكالة المخابرات والأمن العامة الظالمة خلال حقبة 2003، واليوم يتم استعادة مثل هذه الذكريات بسبب الأساليب الملتوية التي يستخدمها أناس مثل هيام الياسري، لغرض إلحاق الضرر بأناس يملكون الشجاعة بما يكفي للوقوف ضد الفساد والترهيب.
لا يوجد لدى هيام الياسري اي مشكلة بإظهار سجلات نجاحاتها في الخداع كما انها تشير وبشكل علني عن دورها الفاعل في إزالة الوزير محمد علاوي من وزارة الاتصالات، كما انها تستخدم مثل هذه السجلات من النجاحات المهنية في اجتماعات ومناقشات وزارة الاتصالات الخاصة.
يحدونا الأمل في المسؤولين أن تقوم هذه المقالة بتنبيههم، وندعو السادة في مكتب رئيس الوزراء وهيئة النزاهة لإلقاء نظرة فاحصة على ممارسات هيام الياسري التي تسببت بتشويه سمعة الحكومة العراقية، وأدت الى الخراب والفوضى، وتشجيع الفساد في وزارة الاتصالات. ان المشاريع الحيوية في وزارة الاتصالات قد تأثرت سلباً من جراء تدخل هذه المرأة في كل الجوانب القانونية والإدارية والفنية أو غير الفنية لوزارة الاتصالات مما جعل الشركات التي تتعامل مع الوزارة تتسابق للوصول الى د. هيام الياسري لتكريمها للحصول على كراماتها. ان ضمان استمرارية أي مشروع لابد ان يسير بمباركة د.هيام الياسري وبخلافه فان هذه المشاريع سوف تواجه كافة العراقيل الممكنة، مستخدمة بذلك اسم دولة رئيس الوزراء العراقي وهيئة النزاهة الموقرة لإيقاع أكبر ضرر ممكن بهذه المشاريع لتخويف معارضيها. نلفت عناية دولة رئيس الوزراء المحترم وهيئة النزاهة الموقرة لاتخاذ الإجراءات الكفيلة لتصحيح مثل هذه الفوضى، وإعادة بناء هيكل الحكومة على أساس الكفاءة المهنية بعيدا عن ممارسات البعثيين أمثال هيام الياسري والتي تم استعراضها في هذ االمقال.
أحمد الحساني
لقد تم تحرير العديد من المقالات عن الدكتورة هيام الياسري، مستشارة وزير الاتصالات، وقد وصفتها هذه المقالات بالمنافقة والحاقدة واتهمتها بالفساد، وعرقلتها المتعمدة لمشاريع وزارة الاتصالات ومنعها من المضي قدما، كما حصل في مشروع المنفذ الدولي الذي لم يدخل الخدمة الا بعد خروجها من المشروع. كما تم اتهامها بعدم المهنية، والضغط لصالح بعض الشركات، ناهيك عن افتقادها لأبسط اساليب المنطق أو المهنية أو أن تضع باعتبارها ما هو لصالح هذا البلد أو للشعب العراقي، كما انها تتصف بقلة التهذيب. وقد كانت بعثية نشطة قبل عام 2003، وهي الآن الاسلامية الفاعلة منذ عام 2003، كما تدعي أن لها صلات مباشرة وشخصية مع كبار الشخصيات السياسية في الحكومة قبل وبعد عام 2003، كما انها تزعم بوجود علاقات مباشرة مع دولة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وهي تستخدم مثل هذه الادعاءات لإرهاب الموظفين والمدراء أو أي شخص يقف في طريقها من أجل تحقيق أهدافها.
تشير الوثائق بأنها كانت بعثية نشطة وناجحة خلال عصر ما قبل عام 2003 في وزارة الاتصالات وقد كانت تظهر الحماس، الولاء والحب لحزب البعث و حاكمه الديكتاتور، وقد أثبتت هذا كله من خلال رعايتها لحفل عيد ميلاد الديكتاتور البعثي التي أرهبت فيه أي موظف يفكر بعدم الحضور الى هذا الحفل. من المفارقات في هذا الأمر أنها اليوم تعد اسلامية ناشطة وناجحة، لكنها مازالت تستخدم نفس تكتيكات الارهاب ولكن هذه المرة باستخدام علاقاتها المزعومة برئيس الوزراء نوري المالكي أو هيئة النزاهة. كما انها لا ترعوي عن المباهاة العلنية أثناء اجتماعاتها الرسمية أو مع موظفي وزارة الاتصالات، بعلاقاتها الوطيدة التي تجمعها مع رئيس الوزراء نوري المالكي أو هيئة النزاهة، كما انها تعتبر نفسها طرفا فاعلا وعضوة في حزب الدعوة لهذا فهي تقوم بالإبلاغ بشكل فردي وتوصل معلومات مضللة إلى أعضاء لجنة الخدمات في البرلمان العراقي . وقد صرحت مصادر من لجنة الخدمات في البرلمان العراقي عن قيام الدكتورة هيام الياسري بزيارات متكررة لهم وذلك لإعطاء معلومات مضللة متجاوزة بذلك جميع القنوات الرسمية لإيصال المعلومات محاولة منها لتقويض صلاحيات وزير الاتصالات وغيره من الإدارات القانونية والرقابية في وزارة الاتصالات. وقد منعت من الاتصال او الاجتماع مع لجنة الخدمات في البرلمان العراقي وذلك بسبب كثرة كذبها وعدم مصداقيتها. على الرغم من ان الوثائق تبين الكشف عن نوياها وتم الطلب منها بالتوقف عن هذه الأفعال إلا أنها لا تزال تستخدم علاقاتها وارتباطاتها المباشرة والشخصية المزعومة وذلك لتخويف أي شخص يقف في طريقها أو يمنعها من تحقيق أهدافها الفاسدة والمنحرفة. ان الأهداف والغايات والوسائل التي تستخدم لتخويف وتدمير أي شخص يقف في طريقها وبأي ثمن أو مهما كانت العواقب، لا تزال كما هي، فهي تتحدث بفخر وبدون أي خجل عن امكانياتها باطاحة اي شخص يقف بوجهها وذلك بواسطة هيئة النزاهة أو مكتب رئيس الوزراء كما فعلت بالوزير محمد علاوي، وزير الاتصالات السابق . فهي تتبجح داخل وزارة الاتصالات بان لديها علاقات خاصة مع هيئة النزاهة تمكنها من التأثيرعلى قرارتهم لإيذاء اي شخض تريده. كما تشير المصادر بإدلائها بهذه التصريحات العلنية داخل الاجتماعات الرسمية.
من المعلوم لدى الجميع ان الدكتورة هيام الياسري غير مؤهلة من الناحية الفنية لتكون مستشارة وزير الاتصالات، لكن اشتهر عنها لعبها لدور نشط في العديد من جوانب حياة وزارة الاتصالات سواء قانونيا أو ماليا. من المفارقات هو اقتصار لعبها لدور اساسي في قرارات الوزارة القانونية والمالية فقط وترك الجوانب الفنية الذي هو من اساسيات واجباتها في الوزارة كونها المستشار الفني لوزير الاتصالات. من المعروف ان بلدنا يمر بأوقات صعبة بسبب الإرهاب والفساد والفوضى ومع ذلك فان هيام الياسري تستغل هذه الفوضى والفساد كغطاء لمحاولاتها في تدمير البنية التحتية لوزارة الاتصالات لمنافع شخصية فقط.
نحن نعتقد ان رئيس وزراء العراق ليس لديه علم بصلاته الشخصية مع هيام الياسري، كما اننا نعتقد ان هيئة النزاهة لم يصل الى علمها مستوى الفساد الإداري الذي تسببت به هيام الياسري في وزارة الاتصالات، وقد حان الوقت لمكتب رئيس الوزراء العراقي ولهيئة النزاهة إلقاء نظرة فاحصة على هذا الفساد الذي كبد بلادنا وشعبنا خسائر باهظة.
ان تأسيس هيئة للرصد مثل هيئة النزاهة يعد خطوة ايجابية لبناء عراق قوي، ولكننا نحذر هنا من اساءة استخدام هذه الهيئة من قبل المسؤولين العراقيين الذين تم تدريبهم ابان عهد البعث، مما قد يؤدي الى تدمير أي هيئة هدفها الحد من الفساد وسوء استخدام السلطة. ومن المفارقات أن هذه الهيئات يجري استخدامها من قبل بعض المسؤولين العراقيين أمثال هيام الياسري، لأهداف تؤدي للفساد، واستغلال هذه الهيئات في تكتيكات التخويف الغير منصفة.
أن أساليب هيام الياسري في ترهيب زملائها لم تتغير سواء ابان العهد البائد أو في الوقت الحالي، فهي تستخدم نفس تكتيكات التنمر على زملائها أو الطاقم الاداري في وزارة الاتصالات، من أجل منعهم من ادارة اي تحقيق في قضايا الفساد الإداري والمالي واساليبها الملتوية. فهي تعد امرأة ماهرة جدا في اساليب التواطؤ، والتنمر على الغير باستخدام علاقاتها الشخصية والوهمية والمزعومة بالقادة السياسيين والهيئات الحكومية.
لازال العراقيين يملكون ذاكرة حية لممارسات وكالة المخابرات والأمن العامة الظالمة خلال حقبة 2003، واليوم يتم استعادة مثل هذه الذكريات بسبب الأساليب الملتوية التي يستخدمها أناس مثل هيام الياسري، لغرض إلحاق الضرر بأناس يملكون الشجاعة بما يكفي للوقوف ضد الفساد والترهيب.
لا يوجد لدى هيام الياسري اي مشكلة بإظهار سجلات نجاحاتها في الخداع كما انها تشير وبشكل علني عن دورها الفاعل في إزالة الوزير محمد علاوي من وزارة الاتصالات، كما انها تستخدم مثل هذه السجلات من النجاحات المهنية في اجتماعات ومناقشات وزارة الاتصالات الخاصة.
يحدونا الأمل في المسؤولين أن تقوم هذه المقالة بتنبيههم، وندعو السادة في مكتب رئيس الوزراء وهيئة النزاهة لإلقاء نظرة فاحصة على ممارسات هيام الياسري التي تسببت بتشويه سمعة الحكومة العراقية، وأدت الى الخراب والفوضى، وتشجيع الفساد في وزارة الاتصالات. ان المشاريع الحيوية في وزارة الاتصالات قد تأثرت سلباً من جراء تدخل هذه المرأة في كل الجوانب القانونية والإدارية والفنية أو غير الفنية لوزارة الاتصالات مما جعل الشركات التي تتعامل مع الوزارة تتسابق للوصول الى د. هيام الياسري لتكريمها للحصول على كراماتها. ان ضمان استمرارية أي مشروع لابد ان يسير بمباركة د.هيام الياسري وبخلافه فان هذه المشاريع سوف تواجه كافة العراقيل الممكنة، مستخدمة بذلك اسم دولة رئيس الوزراء العراقي وهيئة النزاهة الموقرة لإيقاع أكبر ضرر ممكن بهذه المشاريع لتخويف معارضيها. نلفت عناية دولة رئيس الوزراء المحترم وهيئة النزاهة الموقرة لاتخاذ الإجراءات الكفيلة لتصحيح مثل هذه الفوضى، وإعادة بناء هيكل الحكومة على أساس الكفاءة المهنية بعيدا عن ممارسات البعثيين أمثال هيام الياسري والتي تم استعراضها في هذ االمقال.
أحمد الحساني