عندما كنت وطنجيا!!!ااحمد عطيات ابو المنذر
......
اغني مع عرار:" تعالى الله والاردن.. لا بغداد والرطبة"...واقول:" قالوا تأربد..
قولوا لا زال كما كان ... سلطي ..من ادقر ما خلق الله
...........
كتبت عشرات المقالات في نقض فكرة الوطنية المنحطة،وخطر ببالي اليوم،ان افتح بعض ملفاتي عن الفترة التي كنت فيها وطنجيا،اعمى كسائر العميان المضللين/الذين ما اكثرهم على ارض الواقع، وعلى الفيس واخوانه،/ قبل ان يمنُ الله علي بنعمة الفكر المستنير.
اتذكر عندما كنت طالبا في الصفوف الدراسية الاولى، صورة لشيخ جليل ذي لحية بيضاء،كالذي نسمع عنه في القصص ونراه في الافلام والاحلام،وكانت تلك الصورة موجودة في كل فصول/صفوف / المدرسة بلا استثناءنوكان مكتوبا في اسفل الصورة،الاية الكريمة:" وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا".
ولهذا ارتبطت صورة ذلك الشيخ عندي بالاسلام والايمان وبقيت اظنه،امير المؤمنين:فعلا كما درسونا في المدارس ،ولا زالوا الى اليوم رغم ظهور النت ، وانكشاف المستور،الا على عميان البصر والبصيرة ، الذين لو انزل الله لهم كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لقالوا بتناحة مخ عجيبة :" إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ.
ورسخ الفكرة الخبيثة السابقة منهاج التعليم ،ولاسيما في الثقافة الاسلامية والتاريخ،التي درسناها انذاك،ولا زالت زالت تدرس، بلا ذرة احترام من الدولة الرهيجة لنفسها، وبلا ذرة احترام لعقول الناس،وكأنّ العالم لازال كما هو قبل نصف قرن .
وبقيت على هذا العمى زمنا لا باس به الى ان جاءتني الصدمة على يد احد حملة الفكر المستنير، الذي كدت انشب اصابعي في عنقه /كما يكاد اكثر العميان حتى الان يتمنون ان يفعلوا بي، عندما اصدمهم بفضح جهلهم/عندما قال في اول حلقة اخذتها عبارة :"الشريف بلا شرف حسين بن علي" !!!!ا
ولانني بطبعي لست من النوع المكابر، فقد طلبت منه اعطائي الفرصة للتاكد من صحة ما يقول ،وبدات ابحث وانقب،لاكتشف انني كنت من اجهل خلق الله،عندما كنت اكاد اقدس هذا المجرم وامثاله،ممن كان لهم اليد الطولى في كل المصائب التي اصابت الامة منذ اكثر قرابة 100عام.اي منذ تآمر هذا المجرم مع الانجليز اخبث خلق الله واكثرهم عداوة للاسلام والمسلمين بعد اليهود ،وساعدهم في هدم دولة الاسلام، بعد ان قاد عصابات الاعراب، الاشد كفرا ونفاقا، لمساعدة الانجليز في حربهم على دولة الاسلام،بعد ان وعده الانجليز بعظمة على شكل دولة،ان اسلس لهم خطامه ورضي ان يكون مطية مطيعة لهم.
وكان ماكان،وضحك الانجليزعلى لحية هذا الشيخ الغبي/كما ضحك احفادهم الامريكان على لحى شيوخ الاخوان/وكان مصيره الى مزابل التاريخ في الدنيا كغيره من الخونة..والى مصيرٍ ازبل في الاخرة.. باذن الله .
لا اريد ان اطيل ..ولهذا اقول ...انني باذن الله لن اتوقف /وارجو ان لا يتوقف غيري من حملة الفكر المستنير/عن قرع جدران عقول العميان،الذين كنّا مثلهم ذات يوم، حتى يمن الله عليهم بالوعي،ويفيقوا من غيبوبتهم ..لان من شكر النعم التي انعم الله بها علينا،ان نؤدي زكاتها،لنقي انفسنا من عاقبة الشح، وليبارك الله لنا فيما علمنا.لانه قيمة لعلم او فكر يظل حبيس الصدور، ومصيره ان يصدا او يعفن،كما صدئت اسلحة جيوش العار والشنار في كل بلاد الاسلام منذ هدمت دولة الاسلام وتعطلت فريضة الجهاد،التي كانت من اهم عوامل عزة امة الاسلام.
......
اغني مع عرار:" تعالى الله والاردن.. لا بغداد والرطبة"...واقول:" قالوا تأربد..
قولوا لا زال كما كان ... سلطي ..من ادقر ما خلق الله
...........
كتبت عشرات المقالات في نقض فكرة الوطنية المنحطة،وخطر ببالي اليوم،ان افتح بعض ملفاتي عن الفترة التي كنت فيها وطنجيا،اعمى كسائر العميان المضللين/الذين ما اكثرهم على ارض الواقع، وعلى الفيس واخوانه،/ قبل ان يمنُ الله علي بنعمة الفكر المستنير.
اتذكر عندما كنت طالبا في الصفوف الدراسية الاولى، صورة لشيخ جليل ذي لحية بيضاء،كالذي نسمع عنه في القصص ونراه في الافلام والاحلام،وكانت تلك الصورة موجودة في كل فصول/صفوف / المدرسة بلا استثناءنوكان مكتوبا في اسفل الصورة،الاية الكريمة:" وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا".
ولهذا ارتبطت صورة ذلك الشيخ عندي بالاسلام والايمان وبقيت اظنه،امير المؤمنين:فعلا كما درسونا في المدارس ،ولا زالوا الى اليوم رغم ظهور النت ، وانكشاف المستور،الا على عميان البصر والبصيرة ، الذين لو انزل الله لهم كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لقالوا بتناحة مخ عجيبة :" إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ.
ورسخ الفكرة الخبيثة السابقة منهاج التعليم ،ولاسيما في الثقافة الاسلامية والتاريخ،التي درسناها انذاك،ولا زالت زالت تدرس، بلا ذرة احترام من الدولة الرهيجة لنفسها، وبلا ذرة احترام لعقول الناس،وكأنّ العالم لازال كما هو قبل نصف قرن .
وبقيت على هذا العمى زمنا لا باس به الى ان جاءتني الصدمة على يد احد حملة الفكر المستنير، الذي كدت انشب اصابعي في عنقه /كما يكاد اكثر العميان حتى الان يتمنون ان يفعلوا بي، عندما اصدمهم بفضح جهلهم/عندما قال في اول حلقة اخذتها عبارة :"الشريف بلا شرف حسين بن علي" !!!!ا
ولانني بطبعي لست من النوع المكابر، فقد طلبت منه اعطائي الفرصة للتاكد من صحة ما يقول ،وبدات ابحث وانقب،لاكتشف انني كنت من اجهل خلق الله،عندما كنت اكاد اقدس هذا المجرم وامثاله،ممن كان لهم اليد الطولى في كل المصائب التي اصابت الامة منذ اكثر قرابة 100عام.اي منذ تآمر هذا المجرم مع الانجليز اخبث خلق الله واكثرهم عداوة للاسلام والمسلمين بعد اليهود ،وساعدهم في هدم دولة الاسلام، بعد ان قاد عصابات الاعراب، الاشد كفرا ونفاقا، لمساعدة الانجليز في حربهم على دولة الاسلام،بعد ان وعده الانجليز بعظمة على شكل دولة،ان اسلس لهم خطامه ورضي ان يكون مطية مطيعة لهم.
وكان ماكان،وضحك الانجليزعلى لحية هذا الشيخ الغبي/كما ضحك احفادهم الامريكان على لحى شيوخ الاخوان/وكان مصيره الى مزابل التاريخ في الدنيا كغيره من الخونة..والى مصيرٍ ازبل في الاخرة.. باذن الله .
لا اريد ان اطيل ..ولهذا اقول ...انني باذن الله لن اتوقف /وارجو ان لا يتوقف غيري من حملة الفكر المستنير/عن قرع جدران عقول العميان،الذين كنّا مثلهم ذات يوم، حتى يمن الله عليهم بالوعي،ويفيقوا من غيبوبتهم ..لان من شكر النعم التي انعم الله بها علينا،ان نؤدي زكاتها،لنقي انفسنا من عاقبة الشح، وليبارك الله لنا فيما علمنا.لانه قيمة لعلم او فكر يظل حبيس الصدور، ومصيره ان يصدا او يعفن،كما صدئت اسلحة جيوش العار والشنار في كل بلاد الاسلام منذ هدمت دولة الاسلام وتعطلت فريضة الجهاد،التي كانت من اهم عوامل عزة امة الاسلام.