الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بُسْتَانُ..قَلْبِكْ ...مجموعة شعرية مِنْ تَأْلِيف الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

تاريخ النشر : 2013-09-24
بُسْتَانُ..قَلْبِكْ ...مجموعة شعرية مِنْ تَأْلِيف الشاعر  محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
بُسْتَانُ..قَلْبِكْ ...مجموعة شعرية مِنْ تَأْلِيفْ وَإِبْدَاعْ..شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب) الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه) شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان

شَاعِرُ الْعَالَمِ ..فِي..خَوَاطِرُ..طِفْلٍ عَرَبِي
وَطَنِي لُبْنَانْ
زَهْرُ الْأَوْطَانْ
أَغْبِطُ (1)فِيهِ كُلَّ فِدَائِي
يَرْفَعُ يَوْمَ الْهَوْلِ(2) لِوَائِي(3)
لاَ يَتَرَاجَعُ
لاَ يَتَنَازَلْ
عَنْ حُرُمَاتِي
دَافَعَ
قَاتَلْ
***
إِنِّي أَتَمَنَّى مِنْ قَلْبِي
أَنْ أَسْمُوَ (4)فِي نَفْسِ الدَّرْبِ(5)
دَرْبِ الْعِزَّةِ لِلْأَوْطَانِ
دَرْبِ وَفَاءٍ لِلْإِيمَانِ
وَأُرَدِّدُ مِنْ نَبْضِ جَنَانِي
عِشْتَ عَزِيزاً يَا لُبْنَانِي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- أَغْبِطُ فِيهِ كُلَّ فِدَائِي:أَتَمَنَّى أَنْ أَكُونَ مِثْلَهْ.
2- الْهَوْلْ:اَلْفَزَعُ أَوِ الْأَمْرُ الشَّدِيدْ.
3- لِوَائِي:عَلَمِي.
4- أَسْمُو:أَرْتَفِعْ.
5- الدَّرْبْ:اَلطَّرِيقْ.
6- جَنَانِي:قَلْبِي.
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي.. تَخَطَّفَتْنِي..رِحْلَةُ الْهَلاَكْ

تَخَطَّفَتْنِي
رِحْلَةُ الْهَلاَكْ
إِلَى بِلاَدِ الْجِنِّ وَالنُّمُورْ
وَزَحْمَةِ الْقُبُورْ
***
وَاخَيْبَتَاهْ
ضِعْنَا
وَضَاعَتْ
أَيَّامُنَا
أَحْلاَمُنَا
أَنْفَاسُنَا
آمَالُنَا
آلاَمُنَا
***
وَانْقَضَّ وَحْشُ الْغُرْبَةِ الْكَئِِيبَةْ
يَأْكُلُ مِنْ لُحُومِنَا
يَفْتَرِسُ النِّسَاءَ وَالْأَطْفَالَ
وَالشُّيُوخْ
***
وَاحَسْرَتَاهْ
أَيْنَ الْكَرَامَةْ؟!!!
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي.. دَعِينِي..أُحِبُّكْ
مهداةٌ إِلَى مُلْهِمَتِي وَعَشِيقَتِي وَحَبِيبَتِي وَزَوْجَتِي وَرَفِيقَتِي الأَغْلَى وَالأَحْلَى / الشَّاعِرَةِ والرِّوائِيَّة / علا حسب الله غَازِي أَبُو الْعَطَا تقديرا واعتزازا وحبا وعرفانا مع أطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق ,وإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالـَى.
دَعِينِي..أُحِبُّكْ
فَحُبُّكِ يَمْلَأُ قَلْبِي سَكِينَةْ
فَأَشْعُرُ أَنَّ الْحَيَاةَ سِجَالْ
وَأَنَّ الْفُؤَادَ عَلَى نَبْضِ قَلْبِكْ
يُرَفْرِفُ مِثْلَ الطُّيُورْ
وَيَصْحُو بِوَقْتِ الْبُكُورْ
يُسَبِّحُ دَوْماً بِحُبِّكْ
***
دَعِينِي..أُحِبُّكْ
فَحُبُّكِ يُهْدِي لِقَلْبِي الْأَمَانْ
وَيَجْعَلُنِي
أُحِسُّ بِدُنْيَايَ تَبْدُو جَدِيدَةْ
دَعِينِي..أُكَلِّمُ نَهْدَيْكِ لَحْظَةْ
وَأَطْلُبُ مِنْهَا قَبُولَ الصَّدَاقَةْ
وَأَدْخُلُ فِيهَا
وَأَكْتُبُ أَشْعَارَ قَلْبِي الْمُتَيَّمْ
وَتَاجُ الْمَحَبَّةِ هَلَّ وَخَيَّمْ
دَعِينِي..أُسَطِّرُ أَحْلَى سُطُورِ الْغَرَامْ
أُشَيِّدُ أَبْيَاتَ شِعْرِي بِحُبِّكْ
وَأَغْفُو قَلِيلاً بِبُسْتَانِ قَلْبِكْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي.. سَامِحْنِي
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب) الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه) شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
سَامِحْنِي
سَامِحِ الْآخَرْ
***
اَللَّهُ سُبْحَانَهُ
يُسَامِحْ
وَهُوَ
يَمْلِكُ
الْقُدْرَةَ
عَلَى
الْعِقَابْ
***
لاَ
تُضْمِرِ
الْحِقْدَ
لِأَحَدْ
***
اِجْعَلْ
قَلْبَكَ
صَافِياً
لِلَّهْ
***
عِشْ
بِنُورِ
اللَّهْ
***
كُنْ
رَاضِيَ
الْقَلْبْ
***
كُنْ
مُطْمَئِنَّ
النَّفْسْ
***
فَالنَّفْسُ
الْمُطْمَئِنَّةُ
لَهَا
الْجَنَّةْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي.. سِتَارُ الشَّاطِي.. نَهْرُ الْحُبِّ صَافٍ
هَمْسَةٌ مُهْدَاةٌ إِلَى الشاعِرِ الْقَدِيرِ الْأُسْتَاذِ / سِتَارِ الشَّاطِي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَانَا وَتَجَاوُباً مَعَ قَصِيدَتِهِ "نَافِذَةٌ..إِلَيْكِ "مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِّيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى
سِتَارُ الشَّاطِي أَحْزَانِي كَثِيرَةْ=وَأَوْقَاتُ الْكَئِيبِ غَدَتْ مَرِيرَةْ
وَحَتَّى الْحُبِّ تَقْتُلُهُ صُنُوفٌ=مِنَ الْأَحْدَاثِ لَا تَبْدُو يَسِيرَةْ
خُذِ التَّقْوَى إِلَى الْمَوْلَى دَلِيلاً=عَلَى الْإِخْلَاصِ وَاحْفَظْهَا ذَخِيرَةْ
***
سِتَارُ الشَّاطِي ذَابَتْ أُمْنِيَاتِي=وَنَامَتْ حُجَّتِي وَبَدَتْ كَسِيرَةْ
إِذَا وَلَّى الزَّمَانُ فَلَا تَلُمْهُ=وَلَا تَخْشَ الْمَنِيَّةَ مُسْتَدِيرَةْ
وَكُنْ يَقِظاً لِتَلْحَقَ مَا تَبَقَّى=مِنَ الْحُبِّ الْجَمِيلِ مَعَ الْأَمِيرَةْ
سِتَارُ الشَّاطِي نَهْرُ الْحُبِّ صَافٍ=فَلَا تَتْرُكْ بِدُنْيَانَا غَدِيرَهْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي.. كَلُولِي

كَلُولِي
طَائِرْ
كَلُولِي
اِسْمُهُ
فِي
أُوغَنْدَا
مَلْبَصْتِكْ
اسْمُهُ
فِي
الاِنْجِلِيزِيَّةْ
اَلنَّاسُ
لاَ
يَأْكُلُونَ
لَحْمَهْ
هَلْ
تَعْرِفُ
لِمَاذَا؟!!!
لِأَنَّهُ
قَذِرٌ
جِدًّا
وَيَأْكُلُ
كُلَّ
شَيْءٍ
مُؤْذٍ
لِكُلِّ
تِلْكَ
الْأَسْبَابْ
هُوَ
سَيِّءٌ
جِدًّا
هُوَ
يَبْنِي
عُشَّهُ
بِأَوْرَاقِ
الْأَشْجَارِ
وَعَلَى
فُرُوعِهَا
هُوَ
يُحَافِظُ
عَلَى
أَفْرَاخِهِ
الصِّغَارِ
وَيُطْعِمُهُمْ
لَهُ
جَنَاحَانِ
يُغَطِّيهِمَا
رِيشٌ
جَمِيلْ
لَهُ
رِجْلاَنِ
طَوِيلَتَانْ
أَحْيَاناً
هُوَ
يُشْبِهُ
رَجُلاً
عَجُوزاً
عِنْدَمَا
يَمْشِي
بَطِيئاً
تُحِسُّ
أَنَّهُ
يَعْرِفُ
الْخَطَرَ
وَالْأَمَانْ
أَحْيَاناً
هُوَ
يُفَكِّرُ
فِي
عَظَمَةِ
الْخَالِقْ
عِنْدَمَا
أَتَأَمَّلُ
هَذَا
الطَّائِرَ
أُحِسُّ
عَظَمَةَ
الْخَالِقِ
وَأُرَدِّدْ:
سُبْحَانَ
الْمُبْدِعْ
سُبْحَانَ
اللَّهْ

***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي.. لا َتَبْكِ يَا أَحْلَى الْبَرَاعِمْ
لا
َتَبْكِ
يَا
أَحْلَى
الْبَرَاعِمْ
وَانْتَظِرْ
***
فَيْضَاً
عَظِيماً
مِنْ
فُيُوضَاتِ
الْهَوَى
***
وَاسْبَحْ
بِدُنْيَا
الْحُبِّ
وَانْشَقْ
فُلَّهُ
***
وَارْحَمْ
حَبِيباً
بِالْعَذَابِ
قَدِ
اكْتَوَى
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي.. لِأَنَّكَ.. الْأَمِير
هَمْسَةٌ مُهْدَاةٌ إِلَى الشاعِرِ الْقَدِيرِ الْأُسْتَاذِ / أحمد الأعرج صديقي على الفيس بوك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَانَا وَتَجَاوُباً مَعَ قَصِيدَتِهِ "أَنَا مَدِينْ "مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِّيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
يَا شَاعِراً جَمِيلَا=تُنَافِسُ الْفُحُولَا
وَتَعْشَقُ الْفَقِيرْ=لِأَنَّكَ الْأَمِيرْ
تُوقِّرُ الضَّعِيفْ=لِأَنَّكَ الشَّريفْ
***
جُزِيتَ كُلَّ الْخَيْرِ=مُوَفَّقٌ فِي السَّيْرِ
يَا أَحْمَدَ الْمِعْطَاءْ=اَلْأَعْرَجَ الْبَنَّاءْ
***
يَا كَفَّكَ النَّظِيفْ!!!=يَا ذَوْقَكَ اللَّطِيفْ!!!
يَا غُصْنَكَ الْوَرِيفْ=حَتَّى مَعَ الْخَرِيفْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي.. مُذْنِبْ
يَرْجُو الصَّفْحَ
وَيَأْمَل
عَفْوَ اللَّه
ْ السَّقْطَةُ يَا رَبَّاهْ
أَوْدَتْ بِي لِدُرُوبِ الْآهْ
صَفَعَتْنِي فَوْقَ قَفَايْ
جَحَظَتْ عَيْنَايْ
أَصْغَتْ أُذُنَايْ
لِمَلاَكِ الرَّحْمَةِ
يَتَنَزَّلْ
اُسْجُدْ وَتَبَتَّلْ
وَارْجِعْ وَتَنَقَّلْ
هَاجِرْ مِنْ آفَاتِ الدُّنْـيَا
لِرِحَابٍ فِي السَّاحَةِ أَفْضَلْ
أَغْمَضْتُ جُفُونِي
وَرَجَعْتُ لِدِينِي
وَسَبَحْتُ مَلاَكاً
فِي بَحْرِ يَقِينِي
وَلَمَحْتُ الْجَـنَّةَ تَتَهَيَّا
بِالْحُورِ الْعِينِ وَتَتَزَيَّا
فَضَمَمْتُ لِصَدْرِي أَجْمَلَ حُورِيَّةْ
حَسْنَاءَ الطَّلْعَةِ وَبَهِيَّةْ
دَخَلَتْ فِي الْقَلْبْ
سَكَنَتْ بِالْحُبْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي.. وِلِسَّه يَا حِلْوَة
مُهْدَاةٌ إِلَى أَخِي الْغَالِي الْحَبِيبْ الْأَدِيبِ الْكَبِيرْ وَالرِّوَائِيِّ الْقَدِيرْ اَلْأُسْتَاذْ/فريد محمد معوض-تَهْنِئَةً لَهُ عَلَى رِوَايَتِهِ الْهَادِفَةِ الْجَمِيلَةْ(وَعَادَتِ الْقُلُوبْ) الَّتِي عَرَضَتْهَا الْقَنَاةُ الْأُولَى المِصْرِيَّةْ فِي رَمَضَانْ 1429هـ .
نَادِتْنِي سَمُولْ وِأَحْبَابْهَا=وَانَا دَقِّيتْ عَلَى بَابْهَا
لَقِيتْ طَلَبِتْهَا خُطَّابْهَا=بِمَدْرَاسِتْنَا الِاعْدَادِي
***
دَا طُلَّابْ بِالْأَمَلْ عَايْشِينْ=بِإِبْدَاعْهُمْ فِي أَحْلَى سْنِينْ
يُشُقُّوا الصَّعْبِ دُولْ حَالْفِينْ=يِرَجَّعُوا مَجْدِ أَجْدَادِي
***
يَا أُمِّي الصَّابْرَة يَا غَالْيَةْ=وِرَافْعَة رَايْتِكِ الْعَالْيَةْ
سَمُولْ يَا حَبِيبْتِي يَا تَالْيَةْ=كِتَابَ اللَّهْ وِدَا زَادِي
***
فَرِيدِ مْعَوَّضِ ادَّالِكْ=وِحَقَّقْ بَعْضِ آمَالِكْ
وِلِسَّه يَا حِلْوَة جَيَّالِكْ=سِنِينْ حِلْوَة مَعَ بْلَادِي
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي.. يَا سَاتِرَ..الْحَالْ
يَا
عَلِيمْ
وَعِلْمُكَ
بِحَالِي
يُغْنِي
عَنْ
سُؤَالِي
***
حَقِّقْ
لِي
آمَالِي
اِسْحَقْ
عُذَّالِي
أَبْعِدْهُمْ
عَنْ
مَالِي
***
يَا
سَاتِرَ
الْحَالْ
يَا
غَنِيُّ
يَا
مِفْضَالْ
يَا
عَزِيزُ
يَا
غَفَّارْ
***
يَا
قَوِيُّ
يَا
قَهَّارْ
يَا
مُقَلِّبَ
اللَّيْلِ
وَالنَّهَارْ
جَعَلْتَ
ذَلِكَ
عِبْرَةً
لِأُولِي
الْأَبْصَارْ
***
أَحْمَدُكَ
وَأَسْتَعِينُكْ
وَأَرْجُو
مِنْكَ
مَا
لاَ
تَتَخَيَّلُهُُ
الْأَبْصَارْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي.. يَا سَاكِنِي00الدَّيْرِ الْقَدِيمْ
يَا سَاكِنِي00الدَّيْرِ الْقَدِيمْ
مَا عَادَتِ
الْأَحْلاَمُ
تُجْدِي
لاَ
وَلاَ
وَعْدُ اللَّئِيمْ
***
كَمْ قَدْ حَلُمْنَا أَنْ نُسَطِّرَ أَدْيِرَةْ
فِي الْمَنْضَرَةْ
وَالْمَعْصَرَةْ
وَنَبُزُّ أُسْلُوباً
لِأَهْلِ الْمَفْخَرَةْ
إِنَّا عَلَى الدَّرْبِ نَسِيرُ
كَمِثْلِ الْقُبَّرَةْ
نَخْشَى,تَكُونُ الْمَفْخَرَةْ
اَلْمَقْبَرَةْ
وَلَّى زَمَانُ عَنْتَرَةْ
مَا أَصْغَرَهْ!
مَا أَكْبَرَهْ!
هَذَا زَمَانُ (سُكَّرَةْ)
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..أَرْجُوكَ ..كُنْ لِي
أَرْجُوكَ كُنْ لِي-يَا حِبِي=بِي فِي الدُّنَا- نِعْمَ الْمُعِينْ
فَأَنَا الْمُتَيَّمُ فِي الْمَحَبْ=بَةِ – يَا إِلَهِي – مِنْ سِنِينْ
***
أَدْعُوكَ فَاسْمَعْ مِنْ فُؤَا=دِي قَوْلَهُ: بِكَ أَسْتَعِينْ
يَا مَنْ تُوَفِّقُنِي لِفَوْ=زٍ عَاجِلٍ دُنْيَا وَدِينْ
***
..رَبَّاهُ عَفْوُكَ يَحْتَوِي=نِي يَا إِلَهَ الْعَالَمِينْ
وَالْفَضْلُ مِنْكَ عَلَيَّ يأْ=سِرُنِي تَقَرُّ بِهِ الْعُيُونْ
***
لِي دَعْوَةٌ لَكَ فَاسْتَجِبْ=وَانْصُرْ جُنُودَ الْمُؤْمِنِينْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..اِعْتَنَقْنَا..الْحُبْ
كُنْتُ أَبْكِي عِنْدَمَا أَسْمُعُ لَحْــنَا=يُطْرِبُ الْقَلْبَ وَمَــا أَشْجَاهُ وَزْنَا
أَرْكَبُ الْمَوْجَ عَلَى بَحْرِ الْهَــــــوَى= لَكَ يَا مَنْ بِالنَّوَى قَدْ غَابَ عَنَّـا
وَدَوَائي فِي لِقَائِي يَا تُـــــــــــرَى =نَتَلاَقَى فِي الْهَوَى لَفْظاً وَمَعْنَى
كِدْتُ مِنْ فَرْطِ شُجُونِي أَكْتَوِي =وَدُمُوعُ الصَّبِّ لاَ تَرْتَاحُ حُـــــــزْنَا
***
وَنَخِيلُ الْحُبِّ غَنَّى مِـــثْـــلَــنَـــــا=بَعْدَ لُقْيَانَا وَجِذْعُ النَّخْلِ حَـــنَّـا
وَصَبَاحٌ شَدَّنِي نَحْوَ حَــبِـــيـبِـي= فَاعْتَنَقْنَا..الْحُبَّ دُسْتُوراً وَفَنَّا
وَعِنَاقٌ ضَمَّنَا بَــــــعْــــدَ فِرَاقٍ=وَسَقَانَا الشَّهْدَ كَأْساً فَابْتَسَمْنَا

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..اِلشَّمْعَة..بَاتِتْ حَزِينَةْ
دِبْلِتْ- يَا نَاسِ- الْوُرُودْ
وِحَيَاتِي أَضْحَتْ رُعُودْ
وِالشَّمْعَة..بَاتِتْ حَزِينَةْ
وِالدَّمْعَة عَ الْخُدُودْ
***
وِالنَّايْ حَزِينْ بِيِبْكِي
مُشْ لاَقِي قَلْبِ وَدُودْ
بَصِّ حَوَالِيهْ وِعَدِّدْ
وِشْ يِنْفَعُه التَّعْدِيدْ؟!!!
***
جَرَى إِيهْ يَا قَلْبِ شَاكِي
مِنْ قَسْوِةِ التَّنْهِيدْ
اِلدُّنْيَا جَتْ عَلِينَا
بِتْكَشَّرْ مِنْ جِدِيدْ
***
مَلْقِيتِ اللِّي يِوَاسِي
يَا حُبِّنَا الْمَوْعُودْ
بِجْرَاحْ مَالُوشْ نِهَايَةْ
وِعَذَابْ مَالُوشْ حُدُودْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..الْقِنَاعِ.. الْمُزَيَّفْ
دَعْنَا
مِنْ
تِلْكَ
الصَّدَاقَةِ
الزَّائِفَةْ
***
وَمِنْ
هَذَا
الْقِنَاعِ
الْمُزَيَّفْ
***
لَقَدْ
سَاعَدْتُهُ
وَانْتَهَى
الْمَطْلُوبْ
اَلْآنْ
هُوَ
يَعْرِفُ
كُلَّ
شَيْءٍ
***
كَيْفَ
يَشْتَرِي؟!!!
كَيْفَ
يُفَاصِلُ
فِي
أَثْمَانِ
الْأَشْيَاءِ؟!!!
***
كَيْفَ
يَجْذِبُ
النَّاسَ
فِي
الْمَسْجِدِ
وَفِي
شَوَارِعِ
الْقَرْيَةْ؟!!!
***
كَيْفَ
يَتَعَامَلُ
مَعَ
الْمُعَلِّمِينَ
فِي
الْمَدْرَسَةْ؟!!!
***
كَيْفَ
يَشْرَحُ
لِلْأَطْفَالِ
فِي
الْفَصْلْ؟!!!
***
اَلْآنْ
هُوَ
يُرِيدُ
أَنْ
يَتَعَلَّمَ
كَيْفَ
يَبِيعُكَ
بِأَرْخَصِ
الْأَثْمَانْ؟!!!
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..اَلْمُسَحِّرَاتِي
اِسْتَيْقِظُوا
تَنَبَّهُوا
أَطْفَالَنَا الْحُلْوِينْ
طَمْ طَطَمْطَمْ
***
رَمَضَانُ جَاءْ
زَانَ السَّمَاءْ
عَصْرُ الْفَضَاءْ
يَرْنُو لَكُمْ
بِحَنِينْ
طَمْ طَطَمْطَمْ
***
اِصْحُوا
..صِغَارِي
وَاقْرَءُوا
تَعَلَّمُوا
فَالْعِلْمُ أَصْلُ الدِّينْ
طَمْ طَطَمْطَمْ
***
اِصْحُوا
أَحِبَّائِي
افْرَحُوا
تَسَحَّرُوا
تَأَمَّلُوا
فَانُوسُكُمْ
مُبْتَهِجٌ
يَضُمُّكُمْ
لِصَدْرِهِ
يَا بَهْجَةَ
الصَّاحِينْ!!
طَمْ طَطَمْطَمْ
***
يَدْعُوكُمُ
أَنْ تَنْهَضُوا
تُشَارِكُوا
وَتَطْلُبُوا الْعِلْمَ
وَلَوْ فِي الصِّينْ
طَمْ طَطَمْطَمْ
***
اِسْتَيْقِظُوا
تَنَبَّهُوا
أَطْفَالَنَا الْحُلْوِينْ
طَمْ طَطَمْطَمْ
***
رَمَضَانُ جَاءْ
زَانَ السَّمَاءْ
عَصْرُ الْفَضَاءْ
يَرْنُو لَكُمْ
بِحَنِينْ
طَمْ طَطَمْطَمْ
طَمْ طَطَمْطَمْ
طَمْ طَطَمْطَمْ
طَمْ طَطَمْطَمْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..أَنَا ..ذَلِكَ الطَّيْرُ الْأَلِيفْ
أَنَا
..ذَلِكَ
الطَّيْرُ
الْأَلِيفْ
أَنَا
قِطْعَةٌ
مِنْ
ذَلِكَ
الْكَوْنِ
الْفَسِيحْ
مِنْ
شَدْوِهِ
مِنْ
شَهْدِهِ
الْعَذْبِ
الْمَلِيحْ
أَنَا
-يَا
صَدِيقِي-
ذَلِكَ
الطَّيْرُ
الْأَلِيفْ
أَهْفُو
لِجَوٍّ
مُنْعِشٍ
أَهْفُو
إِلَى
الظِّلِّ
الْوَرِيفْ
***

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..بُسْتَانِي
فِي بُسْتَانِي=أَزْرَعُ شَجَرَةْ
هَذِي الشَّجَرَةْ=تَطْرَحُ ثَمَرَةْ
***
فِي بُسْتَانِي=أَزْرَعُ..وَرْدَا
فِي بُسْتَانِي=أَزْرَعُ..شَهْدَا
***
فِي بُسْتَانِي=اَلْأَنَنَاسْ
يَأْكُلُ مِنْهُ=كُلُّ النَّاسْ
***
يَا بُسْتَانِي= يَا بُسْتَانِي
أَنْتَ بِقَلْبِي=خَيْرُ مَكَانِ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..ثُعْبَانْ
يَتَمَدَّدُ فِي وَسَطِ الصَّحَرَاءْ
تَقْذِفُهُ الْأَيْدِي
بِحِجَارَةْ
تَتَسَابَقُ فِي الْقَذْفِ جُنُودٌ
بِجَسَارَةْ
وَمَهَارَةْ
وَجَدَارَةْ
يَتَمَلَّكُ إِحْسَاسُ الرَّحْمَةِ
قَلْبَ الْجُنْدِيِّ
يَصِيحْ
كُفُّوا كُفُّوا
اَلْعَفْوُ اَلْعَفْوْ
مَادَامَ الثُّعْبَانُ الْمُؤْمِنْ
اِلْتَجَأَ لِبَيْتِ اللَّهْ
فَدَعُوهُ لِيَسْتَمْتِعَ بِحَيَاةْ
وَنَجَاةْ
اَلرَّحْمَةُ يَا رَبَّاهْ
صَوْتُ الْقَائِدِ
جَلْجَلْ
مَنْ قَالَ دَعُوهْ؟!
قُلْتُ:أَنَا
فُزْتَ وَرَبِّ الْكَعْبَةْ
بِقِيَادَةِ فِرْقَتِنَا
وَالْقِمَّةُ وِعْدَتُنَا
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..حَيْرَةْ
مَا الَّذِي يَجْعَلُنِي أَحْتَارْ
أَعِيشُ فِي نَارْ
أُقَلِّبُ الْأَفْكَارْ
وَأَنْطَحُ الْجِدَارْ
مُحْتَارْ
مُحْتَارْ
***
مَالَكَ يَا دَمْعُ00لاَ تَجِفُّ؟!
مَالَكَ يَا قَلْبُ لاَ تَشِفُّ؟!
مَالَكَ يَا رِمْشُ لاَ تَرِفُّ؟!
لِأَنَّنِي
مُحْتَارْ
مُحْتَارْ
***
يَا مِحْنَتِي الْكُبْرَى بِقَلْبِ الْحَقِيقَةْ
يَا قَلْبُ أَسْعِدْنِي وَلَوْ دَقِيقَةْ
مَالِي أَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا عَشِيقَةْ
وَلَيْسَ لِي فِي جَنَّةِ الْأَحْلاَمْ
بَيْنَ قَصِيدِي وَالْوَرَى نِيَامْ
مُحْتَارْ
مُحْتَارْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..ذِكْرَى..لِلذَّاكِرِينْ
اِحْفَظْ وَقْتَ صَلَاةِ الْفَرْضِ=تَنْعَمْ بِالْعِزَّةِ فِي الْأَرْضِ
وَتَــوَخَّ صَلاَتَكَ بِجَمَاعَةْ=تَرْقَ بِفَضْلِ جَمِيلِ الطَّاعَةْ
بَكِّرْ صَلِّ صَلَاةَ الصُّبْحِ=تَظْفَرْ يَا رَاشِدُ بِالنُّجْحِ
اِنْشَطْ صَلِّ صَلَاةَ الظُّهْرِ=لاَ تَعْمَدْ فِيهَا لِلْجَهْرِ
دَاوِمْ وَأَقِمْ صَلِّ الْعَصْرَا=وَاحْمَدْ رَبَّكَ وَارْجُ النَّصْرَا
عَجِّلْ صَلِّ صَلَاةَ الْمَغْرِبْ=مَا أَحْــلاَهُ الْعَمَلَ الطَّيِّبْ!!!
أَمْسِ وَصَلِّ فَرْضَ الْعِشَاءْ=تَعْرِفْ فِيهَا مَعْنَى الْإِخَاءْ
وَتَوَسَّلْ بِصَلَاةِ السُّنَّةْ=تَسْتَمْتِعْ بِنَعِيمِ الْجَنَّةْ
أَضْحِ وَصَلِّ سُنَّةَ الضُّحَى=وَاخْشَعْ فِيهَا كَيْ تَرْبَحَا
اِغْنَمْ وَاقْضِ صَلَاةِ الْوِتْرِ=قَبْلَ النَّوْمِ تَفُزْ بِالْبِشْرِ
وَتَهَجَّدْ بِقِيَامِ اللَّيْلِ=نَافِلَةً تَنْجُ مِنَ الْوَيْلِ

***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..رَفْضْ
أَرْفُضُ مَبْدَأَ الِاسْتِعْمَارْ
يَنْتَهِكُ الْحُرْمَةَ فِي الدَّارْ
يَغْتَصِبُ الْمَالَ وَنَنْهَارْ
يَغْتَصِبُ الْأَرْضَ وَنَحْتَارْ
كَيْفَ نُحِيلُ اللَّيْلَ نَهَارْ؟!!!
***
مَاتَتْ فِينَا حَتَّى النَّخْوَةْ
نَحْرِقُ نَقْتُلُ حَتَّى الْإِخْوَةْ
يَا بَلَدِي الْعَوَضُ عَلَى اللَّهْ
***
أَرْفُضُ مُحْتَلاً لَا يَرْحَمْ
إِنْ يَمْنَحْ فَاللَّهُ الْأَكْرَمْ
مَنْ طَلَبَ الْعِزَّةَ لَا يَنْدَمْ
***
أَرْفُضُ أَلْغَازَ الْغَازِينْ
وَمُحَايَلَةَ الْمُحْتَلِّينْ
لَا نَرْكَعُ أَبَداً وَنَلِينْ
***
أَرْفُضُ تَهْوِيداً لِلْقُدْسِ
يَا بَلَدِي يَا نُورَ الْأَمْسِ
يَا بَلَدِي يَا عِزَّةَ نَفْسِي
***
أَرْفُضُ حَتَّى الِاسْتِغْلَالْ
مِنْ بَعْضِ فُلُولِ الْأَنْذَالْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..سِوَى00الإِبْدَاعْ
مُهْدَاةٌ إِلَى الشَّاعِرْ وَالْكَاتِبْ وَالنَّاقِدْ وَالرِّوَائِيِّ الْكَبِيرِ الْأَخِ الْأُسْـتَاذِ/مخـتار عِيسَى ,مَعَ أَطْيَبِ التَّمنِّـِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ.
أَخِي مُخْتَارُ يَحْتَارُ الْقَصِيدُ=وَلَيْسَ لَنَا مِنَ الْحُبِّ الْمَزِيدُ
وَمَا تَدْرِي بِـأَنَّكَ فِي فُــؤَادِي=وَيُتْحِفُنِي مِنَ الشِّعْرِ الْجَديدُ
***
فَـأَنْتَ الثَّائِرُ اسْتَبَقَ الْمَعَالِي=وَخُلْدُ نِتَاجِكُمْ شَيءٌ أَكِيدُ
وَكَمْ تُقْتُ الْغَدَاةَ لِسَطْرِ شِعْرٍ=تُؤَلِّفُهُ وَيَغْبِطُكَ الْقَصِيدُ
***
فَـأُلْفِيكُمْ فَرِيداً لاَ تُبَارَى=وَأَلْقَاكُمْ وَيَلْـقَانِي السَّعِيدُ
بِشِعْرٍ لَمْ يَرَ الْأَحْيَاءُ فِيهِ=سِوَى00الإِبْدَاعِ وَابْتَهَجَ الْوَلِيدُ
***
أَيَا مُخْـتَارُ أَمْتِعْنَا وَسَطِّرْ=مِنَ الْأَمْجَادِ وَحْدَكَ مَا تُرِيدُ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..عُصْفُورِي
عُصْفُورِي= عُصْفُورِي
يَلْعَبُ مَا بَيْ=نَ الْأَشْجَارْ
***
عُصْفُورِي= عُصْفُورِي
يَمْرَحُ مَا بَيْ=نَ الْأَطْيَارْ
***
عُصْفُورِي= عُصْفُورِي
يَتَنَقَّلُ بَيْ=نَ الْأَزْهَارْ
***
عُصْفُورِي= عُصْفُورِي
يَتَأَمَّلُ بَعْ=ضَ الْأَسْرَارْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..مَهْرَجَانْ
مَهْرَجَانٌ
لِلثَّقَافَةْ
وَالنَّظَافَةْ
وَالْخُرَافَةْ
وَالْقَرَافَةْ
***
مَهْرَجَانٌ يَتَبَنَّى
كُلَّ مَنْ بِالْقَلْبِ غَنَّى
وَتَنَاسَى
فِكْرَةَ الْأَمْجَادِ
وَالْقَلْبَ الْمُعَنَّى
***
عَاشَ
فِي أَحْلَى نَشِيدْ
يَرْتَجِي العِيدَ الْبَعِيدْ
وَيُغَنِّي لِلسَّلاَمْ
وَهَدِيلٌ لِلْحَمَامْ
***
مَهْرَجَانٌ
عَاشَ فِي قَلْبِ الزَّمَانْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ يَعْزِفُ عَلَى.. نَايِ..الْغُرْبَةْ
أَتَأَلَّقُ وَقْتَ الْإِشْرَاقِ=فِي لَحْظَةِ بَثِّ الْأَشْوَاقِ
وَأَعِيشُ اللَّحْظَةَ وَضُحَاهَا=تَغْبِطُنِي أَفْرَاحُ مَسَاهَا
وَأَطِيرُ لِدُنْيَا الْعُشَّاقِ=أَنْسَى أَلْحَاناً لِفِرَاقِ
***
يَا نَايَ الْغُرْبَةِ أَطْرِبْنِي=وَاعْزِفْ لِي لَحْناً يُعْجِبُنِي
يَا لَحْظَةَ حُبٍّ مُشْتَاقَةْ=عَلاَّمَةَ بَلَدِي الذَّوَّاقَةْ
يُتْحِِفُنَا شِعْراً مَوْزُونَا=وَنَعِيشُ حَنَاناً وَجُنُونَا
***
وَيُغَنِّي لِلْعَالَمِ أَجْمَعْ=وَالنَّاسُ بِحُرْقَتِهَا تَسْمَعْ
يَا مَنْ زَيَّنْتَ لِيَ الدُّنْيَا=فِي خَاطِرَتِي مُثُلاً عُلْيَا
***
اِهْبِطْ مِنْ عَرْشِكَ مَبْرُوكَا=وَتَحَدَّ بِلاَداً وَمُلُوكَا
وَاصْعَدْ لِلْقِمَّةِ مُنْتَظِرَا=قِصَّةَ أَحْلاَمِي أَوْ خَبَرَا
يُنْبِيكَ عَنِ الْخَبَرِ يَقِينَا=وَيُزِيلُ وَسَاوِسَ وَظُنُونَا
***
أَحْلَى أَيَّامٍ فِي عُمْرِي=أَيَّامُ التَّدْرِيبِ الْحُلْوَةْ
إِيمَانُ تُحَاضِرُنَا دَرْساً=وَكَأَنَّ الدَّرْسَ غَدَا غِنْوَةْ
شَوْقِيَّةُ زَادَتْ أَشْوَاقِي=لِأَعِيشَ اللَّحْظَةَ فِي خِلْوَةْ
وَأَقُودُ الْكُلَّ بِمِيزَانِي=كُلٌّ يُدْلِي –صَحْبِي-دَلْوَهْ
***
فِي طَنْطَا كَانَ التَّدْرِيبُ=وَيَهِلُّ صَدِيقٌ وَحَبِيبُ
أَفْرَاحٌ كَانَتْ فِي الدَّارِ=فِيهَا تَعْدِيلٌ لِمَسَارِي
وَأَنَا أَشْدُو بِالْأَلْحَانِ=فِي جُمْلَةِ حُبٍّ وَحَنَانِ
اَللَّهَ اَللَّهَ عَلَى قَلْبِي=مَمْلُوءٌ بِصُنُوفِ الْحُبِّ
لَكِ كَانَ بِبُعْدٍ أَوْ قُرْبِ=يَحْيَا بِذَكَاءِ الْوِجْدَانِ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ.. يَبْقَى عَلَى مَرِّ الْعُصُورْ
مُهْدَاةٌ إِلَى الْأَدَيبِ الْقَدِيرِ النَّاقِدِ الْمُتَفَتِّحِ الْأُُسْتَاذِ / عبد الصبور السايح تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَانَا مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِّيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ ,وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى
شُكْراً أَخِي عَبْدَ الصَّبورْ=وَجْهٌ يُشِعُّ هُدًى وَنُورْ
يَا رَمْزَ فَخْرٍ لِلْأَحِبْ=بَةِ وَالصِّحَابِ مَدَى الدُّهُورْ
***
َيَا سَيِّداً بَيْنَ الْأَمَا=جِدِ لاَ تَلِفُّ وَلاَ تَدُورْ
نَوَّرْتَنِي فِي صَفْحَتِي=وَغَرَسْتَ أَصْنَافَ الزُّهُورْ
***
أَبْدَعْتَ فَنًّا خَالِداً=يَبْقَى عَلَى مَرِّ الْعُصُورْ
أَنْتَ الْأَدِيبُ وَلاَ أَدِي=بَ سِوَاكَ فِي هَذَا الْحُضُورْ
أَخْلاَقُكَ الْعَلْيَاءُ تَسْ=مُو لِلسَّمَاءِ وَلاَ تَجُورْ
***

شَاعِرُ الإِسْلاَمِ فِي..حَقٌّ عَلَيْنَا..أَنْ نُرَحِّبَ بِالْإِمَامْ
مهداةٌ إلى السيد صاحب الفضيلة الإمام الجليل الأستاذ النابغة العالم الفاضل فَضِيلَةِ الشَّيْخِ/منصور الرفاعي عبيد وكيل أول وزارة الأوقاف وعضو مجلس الشعب الأسبق ورئيس الإدارة المركزية للدعوة بوزارة الأوقاف ومدير عام المساجد تقديرا واعتزازا وحبا وعرفانا مع أطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق ,وإلى الأمام دائما إن شاء الله
حَقٌّ عَلَيْنَا..أَنْ نُرَحِّبَ بِالْإِمَامْ=مَنْصُورُ هَلَّ كَطَلْعَةِ الْبَدْرِ التَّمَامْ
أَهْلاً بِكُمْ نُزْهَى بِنُورِ عُلُومِكُمْ=وهُدَاكُمُ وَتُقَاكُمُ يَا ابْنَ الْكِرَامْ
حَقٌّ عَلَيْنَا..أَنْ نَقُومَ تَحِيَّةً=يَا شَمْسَ أَزْهَرِنَا الشَّرِيفِ عَلَى الدَّوَامْ
جِئْتُمْ فَجَاءَ السَّعْدُ يَسْبِقُ خَطْوَكُمْ=وَيَهِلُّ بَيْنَ رُبُوعِنَا أَحْلَى سَلاَمْ
***
حُيِّيتُمُ بِالْحَقِّ أَيْنَ حَلَلْتُمُ=وَسَمَوْتُمُ فَوْقَ النُّجُومِ مَعَ الْعِظَامْ
مَا زِلْتُمُ بِقُلُوبِنَا وَضَمِيرِنَا=عَلَماً نُكِنُّ لَهُ كُلَّ احْتِرَامْ
عِشْتُمْ وَعَاشَ الْحَقُّ أَسْمَى شِرْعَةٍ=وَتَحِيَّتِي لِسُمُوِّكُمْ مِسْكُ الْخِتَامْ

***
شَاعِرُ الْإِسْلاَم..بـَـيْنَ الصَّـفَا00وَالـْـــمـَـرْوَةْ
خَرَجْتُ مِنْ مَكـَانِي=أَبْغِي رِضـَا الرَّحْمَـنِ
لـِلـْحَجِّ فِي أَمَانِ= يَا فَرْحَـــة َ الإِنـْـسَانِ
***
وَهَــلْ لـَـدَيـْـكَ مَالُ؟!=وَهَلْ هُوَ الْحَلاَلُ؟!
مَــاذَا رَأَى الـْـعِيَالُ=فـِـي ذَلـِـكَ الزَّمَان ِ؟!
***
تـَـرَكـْـتـُهُــمْ لـِـرَبـِّـي=وَقـَدْ سَلـَـكـْـتُ دَرْبـِــي
أَشُــقُّ جِــسْــمَ الصَّــعْبِ=بِلـَذَّةِ الإِيمَانِ
***
الـْحَجُّ يَا صَدِيــقـِـــي=خُلاَصَـــة ُ الطـَّرِيق ِ
مُلـَـبِّيا ً رَفـِـيقِي=رَبِّي عَظِيمَ الشَّانِِِ
***
أَطـُـوفُ حَــوْلَ الـْـبَيـْـتِ= مُبـْـتـَهـِجـا ً بـِـالـْـوقـْـتِ
مُــتَّعِظا ً بـِـالـصَّــمْـتِ=فِي حَضـْرَة ِ(الـْمَنَّان ِ)
***
بـَـيْنَ الصَّـفَا وَالـْمَرْوَة ْ= أَسْعَى وَأَنـْسَى الثـَّرْوَةْ
مُسْـتـَمْـسِـكا ً بـِـالـْـعُرْوَة ْ= مِنْ دَاخِـل ِ الْوُجْدَان ِ
***
قَلـْبِي عَلـَي عَرَفَاتْ=يُرَدِّدُ الدَّعَوَاتْ
الـْـخَـــيْــرُ وَالرَّحَمَــاتْ=بـِالـْفـَضْل ِ يَسْتـَبـِقَانْ
***
شَاعِرُ الْأُمَّةِ الْإِسْلَامِيَّةِ في..الْمَسْجِدُ الْأَقْصَى لَنَا00دُنْيَا وَدِينْ
قُولُوا كَمَا شِئْتُمْ فَنَحْنُ عَلَى يَقِينْ=اَلْمَسْجِدُ الْأَقْصَى لَنَا00دُنْيَا وَدِينْ
الْمَسْجِدُ الْأَقْصَى الْحَبِيبُ عَلَى الْمَدَى=نُورُ الْقُلُوبِ وَنَبْضُ كُلِّ الْمسْلِمِينْ
فَإِذَا بَحَثْتُمْ فِي الْفُؤَادِ بِدِقَّةٍ=تَجِدُونَهُ يَسْرِي بِعَزْمٍ لاَ يَلِينْ
يَا أَيُّهَا الْمُتَغَطْرِسُونَ كَفَاكُمُ=تَزْيِيفَ كُلِّ حَقَائِقِ الْحَقِّ الْمُبِينْ
مُوتُوا بِغَيْظِكُمُ فَأَنْتُمْ عُصْبَةٌ=أَلِفَتْ خِدَاعَ عُقُولِ كُلِّ الْجَاهِلِينْ
إِنْ صَدَّقُوكُمْ أَوْ أَرَادُوا هُدْنَةً=تَحْمِيهِمُ مِنْكُمْ كَقَوْمٍ قَاتِلِينْ
فَكَتَائِبُ الْإِيمَانِ تَنْتَـظـِرُ التَّلاَ=حُمَ تَبْتَغِي بِحَمَاسِهَا مَسْرَى الْأَمِينْ
لِتَفُكَّ كُلَّ قُيُودِهِ مُنْذُ ابْتُلِي=بِبَنِي الْيَهُودِ وَعُصْبَةِ الْإِفْكِ اللَّعِينْ
وَتَزُفَّ أَفْرَاحَ الْخَلاَصِ لِقَوْمِنَا=وَالْبُشْرَيَاتُ لَنَا لِكُلِّ الْعَائِدِينْ
لِلْمَسْجِدِ الْأَقْصَى السَّلِيبِ تَشُدُّنَا=آهَاتُ شَوْقٍ عَارِمٍ لاَ يَسْتَكِينْ
يَا نَجْمَةَ الْأَقْصَى خُذِينِي بُرْهَةً= أُوفِيكِ عَهْدِي نَجْمَةَ الْأَقْصَى الْحَزِينْ
يَا ثَالِثَ الْحَرَمَيْنِ قَدْ طَالَ الدُّجَى=وَالْفَجْرَ يَرْتَقِبُ الْخُرُوجَ كَمَا السَّجِينْ
***
هُبُّوا جُنُودَ اللهِ هَبَّةَ ثَائِرٍ= وَهَبَ الْحَيَاةَ وَمَا أَجَلَّ الثَّائِرِينْ
لِلْمَسْجِدِ الْأَقْصَى,لِأُولَى الْقِبْلَتَيْ=نِ وَثَالِثِ الْحَرَمَيْنِ,نُورِ الْقَاصِدِينْ
كَمْ مِنْ شَهِيدٍ قَدْ تَوَارَى فِي الثَّرَى=لَكِنَّهُ فِي الْحَقِّ بَيْنَ الْخَالِدِينْ
يَحْيَا يُنَعَّمُ عِنْدَ رَبٍّ مَالِكٍ= كُلُّ النَّعِيمِ لِجُنْدِهِ نِعْمَ الْمُعِينْ
***
مَهْمَا بَنَيْتُمْ مِنْ جِدَارٍ فَاصِلٍ=سَنُدَمِّرُ الْحِقْدَ الْيَهُودِيَّ الْمَشِينْ
هَذِي فِلِسْطِينُ الْجَرِيحَةُ قَدْ مَشَتْ=لِلْقُدْسِ فِي ثِقَةٍ بِشَارَاتِ الْحَنِينْ
يَا قُدْسُ لاَ تَيْأَسْ فَرَحْمَةُ رَبِّنَا=سَتُضَمِّدُ الجُرْحَ الْقَدِيمَ مَعَ السِّنِينْ
***
أَزَمَاتُنَا فِي بُعْدِنَا عَنْ دِينِنَا=لَكِنْ إِذَا عُدْنَا نَعُودُ مُوَحِّدِينْ
سَنَعُودُ فِي دِينِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ= لِلْقُدْسِ بِالْأَفْرَاحِ لِلْمَتَلَهِّفِينْ
***
يَا قُدْسَنَا يَا نَبْضَنَا يَا عُمْرَنَا= يَا حُلْمَنَا الْأَبَدِيَّ نَحْنُ الْمُؤْمِنِينْ
يَا نَسْمَةً مِنْ جَنَّةِ الْخُلْدِ الَّتِي=نَشْتَاقُهَا بِقُلُوبِ قَوْمٍ مُتَّقِينْ
***
سَنَعُودُ وَاقُدْسَاهُ رَدَّدَهَا الْأُلَى= أَخْلاَقُهُمْ فَاقَتْ حُدُودَ الْعَالَمِينْ
سَنَعُودُ لِلزَّيْتُونِ لِلْغُصْنِ الَّذِي= قَطَّعْتُمُوهُ بِدَافِعِ الْغِلِّ الدَّفِينْ
سَنَعُودُ لِلصَّلَوَاتِ فِي سَاحَاتِهِ=اَللَّهُ أَكْبَرُ يَا جُنُودَ الفَاتِحِينْ
***
اَللَّهُ أَكْبَرُ كَبِّرُوا وَتَبَيَّنُوا=سُبُلَ الْخَلاَصِ مِنَ الْيَهُودِ السَّافِلِينْ
اَللَّهُ أَكْبَرُ يَا سَمَاءً أَرْعَدَتْ=لِتُبِيدَ بِالْآيَاتِ مَنْ قَتَلَ الْجَنِينْ
لِتُبِيدَ مَنْ بَقَرَ الْبُطُونَ جَفَاؤُهُ=تَاللَهِ مَا أَقْسَى قُلُوبَ السَّاقِطِينْ!!!
***
اَللَّهُ أَكْبَرُ وَالنُّسُورُ تَدَفَّقَتْ= وَالْقُدْسُ سَوْفَ تَعُودُ بِالْمُتَضَامِنِينْ
سَتَعُودُ يَا أَقْصَى بِنُورِ كِفَاحِنَا=وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ جُنْدَ الصَّابِرِينْ
***
شاعر الأمة في..فِلِسْطِينُ00الْحَبِيبَةْ(عَوْدَةُ..الْأَمْجَادْ)
فِــلِــسْــطِــيــنُ00الْحَــــبِــيــبَـةُ يَا عُيُونِي ذَرَفْــتِ الدَّمْــــــعَ مِــنْ كُــلِّ الْجُــفُــونِ
دُمُـــــوعُ اللَّاجِــــئِـــيــنَ جَـــــرَتْ كَــبَــحْــرٍ عَــــمِــيــقٍ فَـــيْــضُــهُ كَــأْسُ الْمَــنُونِ
فِــــــــدَائِــــيٌّ فِــــــــدَائِــــيٌّ أمِـــــــــيـــــــنٌ عَــلَى أَرْضِي عَلَى بَـــلَــدِي الْأَمِــــــيـــــنِ
أَخُــــوضُ الْهَـــــــوْلَ وَالدُّنْـــيَــا بِــكَـــفِّـي وَكَـــــــــفُّ اللَّهِ لِلْقُـــــدْسِ الْحَــــنُــــونِ
أُنَاجِي الْقُدْسَ مِنْ أَعْـــــــــمَــــــــــاقِ قَلْبِي تَــــسِــــــــحُّ الْعَـيْنُ بِالدَّمْـعِ الْهَــتُـونِ
يَقُولُ الطِّـــــــــفْلُ:يَـــــــــا أَبَـــتِي أَجِبْنِي بِلاَدُ الْعُرْبِ كَالْأَسَــــــدِ السَّـجِــــــينِ؟!
فَقُلْتُ:بُنَيَّ إِنَّ الْقُدْسَ لَـــــــهْــــــــــــــــفَى لِتَشْــــهَـــدَ مَصْرَعَ الْبَاغِي الْخَــــؤُونِ
فِلِسْطِينُ00الْعَزِيزَةُ إِنَّ نَفْــسِـــــــــــــــي تَـــتُــــوقُ لِيَــــــوْمِ لُقْيَاكِ الثَّــمِـــينِ
تَهُونُ النَّفْسُ وَالدُّنْيَا جَـــــــــمِـــيعـــــــاً لِحَــــــــــقٍّ وَاضِـــــــحٍ عَـــبْـرَ الْقُــــــرُونِ
نِضَـــــــــــــــــالٌ دَائِــــــــمٌ وَالْعِــــــــزُّ فِينَا بِحَـــــمْـــــدِ اللَّهِ وَالْحَــــــقِّ المُـــبِــــينِ
كَلاَمُ رَسُولِنَا يَــــــــهْـــــــــدِي جُـــــــــنُودا حُـــــــــمَــاةَ الْحَقِّ بِالْكَلِمِ السَّـــمِــــيـنِ
00رَسُولَ اللَّهِ يَا خَــــــيْـــــرَ الْبَــــــــــــرَايَا لَــعَــــــلَّــــكَ سَــــامِعٌ كُلَّ الْأَنِــــــيــــنِ
بِحَــــقِّــــــــــــكَ يَا رَسُـــــــــــــــولَ اللَّهِ إِنِّي عَلَى دَرْبِي عَلَى حُـــــبِّي الْمَــــــــكِـــــينِ
أُنَادِي جَــمْـــعَــــنَـــــا مِنْ كُــــــــــلِّ فَــــــــجٍّ وَكُـــــــلَّ النَّـــــاسِ لِــــلْـــحَـــقِّ الْمَـتِينِ
وَهَذِي أُمَّتِي لِلْحَقِّ لَهْــــــــــــــــــــــــــــــــــــفَى بِكُـــــــــــــــــــــلِّ الْجِدِّ وَالْحُبِّ الدَّفِينِ
إِلَى وَطَنٍ يُنَادِينَا بِشَـــــــــــــــــــــــــــــــــوْقٍ وَنَارُ الْوَجْـــــــــــــــــــدِ لِلْأَمَلِ الطَّعِينِ
تَسِيلُ دِمَاؤُنَا لِفِدَاءِ حَـــــــــــــــــــــــــــــــــقٍّ نُــــــــــعِـــيــــــدُ بِلاَدَنَا مَسْرَى الْأَمِينِ
وَهَــــــــــــــــذَا الْمَـــــــــــــــــوْتُ نَحْمِلُهُ لِخَصْمٍ عَـــــــنِــــــيـــــــدٍ مَالَــــــهُ حُـــبٌّ لِدِينِي
عَـــــــــدُوٌّ فَــــــــــاجِــــــــــــرٌ وَغْـــــــــدٌ لَئِيمٌ وَوَحْـــشٌ طَـــــبْـــــعُـهُ بَقْرُ الْبُطُـــــونِ
بِقَلْبٍ أَسْـــــوَدٍ كَالْفَحْـــــمِ يَهْــــــفُـــــــو لِقَتْــــلِ الْأُمِّ تَحْــــــمِلُ بِالْجَـــــــــــــنِينِ
سَنُقْسِمُ بِالشَّهِيدِ وَكُـــــــــــــلِّ طِــــــفْلٍ تَيَتَّمَ مِنْ عَــــــــــــــدُوٍّ مُــــسْـــتَهِــينِ
وَنَقْذِفُ بِالْحِــــــــجَــــــــارَةِ كُـــــــــــلَّ ذِئْبٍ سَــــــنَــــسْــحَــقُــــــهُ لِحَـــقٍّ مُسْتَبِينِ
نُلَقِّنُهُ نُعَـــــــــلِّــــمُـــــــــــــــهُ دُرُوســـــــــــاً وَنَــــــتْــــرُكُــــهُ كَطِـفْلٍ مُـسْتَكِينِ
بِكُلِّ كَتَائِبِ الْإِيمَانِ تَــــــــــــــــــــعْــــــدُو وَجُــــــــنْــــدُ اللَّهِ فَوْقَ ذُرَى السَّفِينِ
عِـــــــــقَــــــــــــابُ إِلَهِنَا لِيَهُـودَ خُـــــــلْـــــدٌ جَــــــحِــــيـــــمُ اللَّهِ لِلْوَغْــــــــدِ اللَّعِينِ
حَــــــــــــلَــــــفْــــــنَـــا أَنَّنَا مَهْمَا فَـــــقَـــدْنَا شَـــــهِيداً أَوْ جَرِيحاً فِي السُّجُــــــونِ
سَنَمْضِي لِلنِّضَالِ بِكُــــــــــــــلِّ عَـــــــــــــزْمٍ تَرَكْـــــــنَا الْأَمْـــــرَ لِلَّهِ الْمُــــعِـــيـــنِ
نُحِسُّ بِنَصْرِنَا دَوْماً بِــــجُــــــهْــــــــــــــــــــدٍ وَإِيمَانٍ كَـــــمِـــــطْـــــرَقَـــــةِ الْقَيُونِ
أَأَوْلاَدَ الْأُسُودِ بِكُــــــــــــــلِّ وَقْـــــــــــــــــتٍ سَـــــنَــــأْخُـــذُ حَــــقَّــنَا أَخْـــذَ الْقَمِينِ
هَلُمُّوا يَا بِلاَدَ الْعُرْبِ هَــــــــــــــــــــــــــــــــيَّا نُعِيدُ الْعِزَّ لِلْقُدْسِ الْحَــــــــــــــــزِينِ
تُضِيءُ مَآذِنٌ لِلْقُدْسِ سَعْــــــــــــــــــــــــــــداً بِعَــــــــــــــــوْدَةِ أَهْلِهَا بَعْدَ الشُّجُونِ
وَتَضْحَكُ أُمُّنَا وَتَقُومُ لَهْــــــــــــــــــــــــــــفَى لِحَــــــــضْـــــــنِ وَلِيدِهَا بَعْــدَ الْحَنِينِ
أَحَــقًّا؟!! إِنَّ أَبْنَــائِي بِجَــــــــــــــــــــنْبِي صَــــــــــــــــلاَحُ الدِّينِ وَضَّاءُ الْجَــــــبِينِ
وَكَيفَ طَرَدْتَهُمْ وَمَحَــــــــــــــــوْتَ ظُلْماً؟! وَكَيفَ فَتَحْـــــــــــتَ أَبْوَابَ السُّجُونِ؟!!
صَلاَحُ الدِّينِ يَا أُمِّي كَــــــــــــــفَـــــــــانِي دُعَــــــــــــــــــاؤُكِ بِالسَّدَادِ مِنَ الْمُعَينِ
لَقَدْ سَامَحْتُ أَعْــــــــــــــــــــــــــدَائِي لِأَنِّي تَلَقَّــــــــــــــــــنْتُ السَّمَاحَةَ نَهْجَ دِينِي
رَسُولُ اللَّهِ عَلَّمَنِي سَــــــــــــقَــــــــــــانِي سَـــــمَـــــــاحَــــةَ شِرْعَةِ الْهَادِي الْأَمِينِ
صَدَقْتَ00بُنَيَّ إِنَّ الْحَقَّ سَــــــمْـــــــــــــــحٌ عَــــــــــــــــــــدَيمُ الْكَنِّ لِلْحِقْدِ الدَّفِينِ
يَهُودُ الظُّلْمِ فَلْتَسْقُطْ وَتَخْسَــــــــــــــــــأْ تَــــــشُــــــــــــــمُّ جِوَارَهَا نَتَنَ الْعَطِينِ
لَقَدْ خَـــــــــــــــــــــــــــــانُوا نَبِـــيَّ اللَّهِ طَهَ وَخَـــــــــــــــــانُوا عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ حِينِ
فَلاَ تَهْدَأْ أَخَــــــــــــــــا الإِسْلاَمِ تَأْمَـــــــــــنْ فَــــــأَهْـــــــــــلُ يَـــــهُــــودَ رَمْـزٌ لِلْمُجُونِ
بِحَبْلِ اللَّهِ فَاسْـــــتَــمْــسِــــــكْ قَــــــــوِيًّا وَكُــــــــــــــــنْ لِلْحَقِّ صَارُوخَ الطَّحُــــونِ
عُــــــــيُــــــــــــونُ اللَّهِ مَا نَامَتْ00 رَفِيقِي وَعَــــــــــــــــــوْنُ اللَّهِ لِلْجُــنْدِ الْخَــشِينِ
جُنُودُ الْحَقِّ يَــــجْـــــمَــــــعُـــــنَــــــــــا لِوَاءٌ لِأَنَّ جُنُودَنَا أُسْـــــــــــــــــــــــدُ الْعَرِينِ
أَلَسْنَا قَادَةً لِلْحَقِّ نَمْـــــــــــــــــــــــــــــضِي كَـــــــــــــمَا كَانَ الْجُدُودُ بِلاَ ضَنِينِ ؟!
عُيُونُ النَّاسِ نَــــــــــــــــــــــــــــائِمَةٌ وَإِنَّا بُنَاةُ حَـــــــضَــــــــــــــارَةٍ فَوْقَ الْقَرِينِ
تَمَسَّكْ يَا أَخِي بِالْحَــــــــــــــــــــــــقِّ دَوْماً فَحَـــــــــــــــــــــــــقُّكَ عَائِدٌ حَقَّ الْيَقِينِ
وَدِينَ اللَّهِ فَالْزَمْ يَا صَــــــــــــــــــــــدِيقِي تَشَـــــــــــــــــبَّثْ بِالتُّقَى خَيْرِ الْحُصونِ
أَلاَ إِنَّ الْحَيَاةَ بِكُلِّ عِـــــــــــــــــــــــــــــــــزٍّ بِقُوَّةِ دِينِنَا لِلْمُسْــــــــــــــــــــــــتَعِينِ
سَنَدْخُلُ قُدْسَنَا سَنُعِيدُ مَـــــــجْــــــــــدا بَنَاهُ جُدُودُنَا عَــــــبْــــــــــــــرَ الْقُرُونِ
***
شَاعِرُ الْحُبِّ وَالْإِمْتَاعِ فِي..لَـيْـلَـةُ00حُبْ
وَتـُضْحِكُـنَا سُـنْـبُـلاَتُ الْأَمَانِي
نُـعَـانِـقُ لَـيْـلَ اللِّـقَـاءِ الْـحَـنُـونْ
وَأَسْقِيكِ مَاءَ الْهَوَى مِنْ فُؤَادِي
فَـتَـنْـبُـتُ فِيكِ زُهُورُ الْمَحَـبَّـةْ
قُلُوبٌ تَدُقُّ بِبَابِ الْجُنُونْ
وَلَمْ نَـنْـسَ لَـيْـلَـةَ حُبٍّ مَصُونْ
وَلَمْ نَـنْـسَ نَـبْـضَ الْحِكَايَاتِ
لَمْ نَـنْـسَ هَذَا الْجُنُونَ الْقَدِيمْ
لَـيَالِـي الشِّـتَاءِ الْحَـنُـونَةُ تَحْـنُـو
وَهَـلَّتْ عَـلَـيْـنَـا
بُدُورُ الْأَمَلْ
فَـهَـيَّـا
نُـنَـادِي الصَّـبَاحَ
تَـعَـالَيْ
نَـعِـيشُ الْـحَـيَـاةَ
بِأَحْـلَى الْـمَـعَـانِي
وَنُـشْـعِلُ نَارَ الضُّـلُوعِ
وَكُونِي
بِدَايَةَ عَصْرٍ جَدِيدٍ
لِرَشْفِ الْـقُـبَـلْ
***
شَاعِرُ الْحُبِّ وَالْإِمْتَاعِ فِي..لَـيْــلَـى00الْـجُـنُـونْ
اُذْكُرِينِي
يَا ذَاتَ الشَّـعْرِ
اللَّـبَنِيِّ
الْخَمْرِيِّ
الْمَجْـنُونْ
***
اِذْكُرِينِي
كُـلَّـمَـا
كَانَ
حِدَادٌ
كُـلَّـمَـا
نَـادَى
مُـنَـادٍ
كُـلَّـمَـا
عَذَّبَ حُزْنٌ
قَـلْبَ قَـرْيَـةْ
اِذْكُرِينِي
كُـلَّـمَـا
اشْـتَـقْـتِ
إِلَـيَّـا
كُـلَّـمَـا نَـادَى
قَـلْـبُـكِ الْمِسْكِينُ
قَـلْبِي
وَاحْـتَـمَـيْتِ الْعُمْـرَ
فِي مَكْـنُـونِ حُبـِّـي
اِذْكُرِينِي
يَا حَيَاتِي
-أَنْتِ-
يَا نُـورَ عُـيُـونِـي
لَـمْ أَزَلْ -فِي حُـبِّـكِ-
الْـمَـجْـنُـونَ
يَا لَـيْـلَـى الْجُـنُـونْ
***
اِذْكُرِينِي
كُـلَّـمَـا أَنْـبَــتَ قَـلْـبِــي
زَهْـرَةً بَيْضَاوِيَّةَ اللَّـوْنِ

جَـمِيلَةْ
وَاِذْكُرِي
يَا أُخْتَ حُـزْنِـي
أَنَّـنِـي أَشْـعَـلْـتُ رُوحِي
كَـيْ تَدُومِي
لِـلْـهُـدَى رَمْـزاً
وَلِـلْـحُـبِّ انْـحِـنَـاءَاتٍ طَوِيلَةْ
***
شَاعِرُ الْحُبِّ وَالْإِمْتَاعِ فِي..هَلْ00مِنْ قُـبْـلَـةْ
هَلْ00مِنْ قُـبْـلَـةْ
لِلشَّاعِرِ يَهْفُو يَا طِفْـلَةْ
لِلْعَـيْـنَـيْنِ
وَلِلشَّـفَـتَـيْـنِ
وَلِلْخَدَّيْنِ
وَلِلنَّـهْـدَيْـنِ
لِـيَـدَيْـكِ الْـحُـبْـلَـى لِـلْـوَهْـلَةْ
***
هَلْ00مِنْ قُـبْـلَـةْ
يَا مُـنْـيَـةَ رُوحِـي وَفُـؤَادِي
يَا حُـبِـــي الْـمُـخْـتَــــارَ الـنَّـادِي
***
أَتَـــمَـــنَّــى لَــوْ كُــنْـــتِ جِـــوَارِي
فِـي أُورُبَّـــا لَـيْـلَ نَــهَــارِ
نَــسْــبَــحُ فِـي بَـــحْـــرِ الْأَحْــرَارِ
***
آخُــذُكِ بِـــلَــهْــفَــةِ مُــشْــتَــاقِ
وَأَضُـــمُّـــكِ نَـــحْـــوِي لِــعِـــنَـــاقِ
وَنَـــعِـــيـــشُ بِـــدُنْـــيَـــا الْـــعُـــشَّـــاقِ
***
شاعر الْعَالَمِ فِي.. أُسْتَاذُ..الْجَمِيعْ
(مُهْدَاةٌ إِلَى عَالِمِ الْأَحْيَاءِ وَالْكِيمْيَاءِ الْأُسْتَاذِ الْفَاضِلْ/عَلِي مِكَّاوِي مع أطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق ,وإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالـَى.)
عَلِي مِكَّاوِي عِلْمٌ= عَلِي مِكَّاوِي نُورُ
عَلِي مِكَّاوِي نَبْعٌ=أَتَى مِنْهُ السُّرُورُ
يُفَاجِئُنَا بِحِكْمَهْ=وَيُتْبِعُهَا بِبَسْمَه
بِأَحْيَاءٍ بَدِيعَهْ=طَرِيقَتُهُ ضَلِيعَهْ
وَفِي الْكِيمْيَاءِ(1)سَارَا=يَخُطُّ لَنَا الْمَسَارَا
يُوَجِّهُنَا بِعَقْلِ=وَيَأْسِرُنَا بِبَذْلِ
يُعَوِّدُنَا التَّحَقُّقْ=وَشِرْعَتُهُ التَّفَوَّقْ
***
عَلِي مِكَّاوِي بَحْرُ= عَلِي مِكَّاوِي فَخْرُ
نَطِيرُ لَهُ بِشَوْقٍ=يُلَقِّنُنَا الْعُلُومَا
بِإِخْلاَصٍ كَبِيرٍ=يُحَوِّلُنَا نُجُومَا
***
تَعَوَّدْنَا عَلَيْهِ=بِتَشْغِيلٍ لِمُخِّ
بِإِسْرَاعٍ إِلَيْهِ=جَفَانَا كُلُّ فَخِّ
***
عَلِي مِكَّاوِي تَاجٌ=عَلَى رَأْسِ الرَّبِيعِ
سَبَقْنَا يَا رِفَاقِي=لِأُسْتَاذِ..الْجَمِيعْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي .. مُهَنْدِسَةْ
أَنَا طِفْلَةٌ مُتَفَوِّقَةْ=لِعُلُومِهَا مُتَشَوِّقَةْ
دَوْماً أُحِبُّ مُعَلِّمِي=وَأُحِبُّ دَوْماً مَنْطِقَهْ
***
بِالاِجْتِهَادِ أَنَا أَكُونْ=وَيُحِبُّنِي الْمُتَفَوِّقُونْ
وَسَعَادَتِي فِي الاِمْتِحَانْ=أَجْنِي النَّجَاحَ وَلاَ أُهَانْ
***
فَلَقَدْ سَعَيْتُ بِفِطْنَتِي=وَقَرَأْتُ كُلَّ مَجَلَّةِ
وَنَشَرْتُهَا فِي صُحْبَتِي=وَرِفَاقُ دَرْبِي نَابِغُونْ
***
فَأَنَا أُحِبُّ الْمَدْرَسَةْ=بِالنَّابِهَاتِ مُؤَسَّسَةْ
وَأُرِيدُ أَنْ أَرْقَى بِهَا=حَتَّى أَصِيرَ مُهَنْدِسَةْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي.. اَلْكَاتِبُ الْإِسْلاَمِيُّ الْعَالَمِي
مُهْدَاةٌ إِلَى أُسْتَاذِ الْأَسَاتِذَةِ اَلدُّكُتُورْ..محمد أحمد العزب أُسْتَاذِ الْأَدَبِ وَ النَّقْدِ وَعَمِيدِ كُلِّيَّةِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ بِالْمَنْصُورَةِ جَامِعَةِ الْأَزْهَرِ الشَّرِيفْ تقديرا واعتزازا وحبا وعرفانا مع أطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق ,وإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالـَى
أُسْتَاذُنَا نَجْلُ الْعَزَبْ=دُكْتُورُ مَادَّةِ الْأَدَبْ
وَالنَّقْدِ وَالنُّصُوصِ وَالْ=عَرُوضِ فَهْوَ الْمُنْتَخَبْ
وَالْكَاتِبُ الدَّوْلِيُّ وَالْ=عَرَبِيُّ فَهْوَ الْمُرْتَقَبْ
فَقُلُوبُنَا اتَّجَهَتْ لَهُ=وَالسَّعْيُ مِنَّا لَمْ يَخِبْ
***
حَيُّوهُ فَهْوَ زَعِيمُنَا=لِلْمُسْلِمِينَ قَدْ كَتَبْ
مَنْ يَشْكُرِ الْأَنَامَ قَدْ=أَدَّى لِرَبِّي مَا وَجَبْ
بِذَاكَ قَالَ الْمُصْطَفَى=وَالْقَوْلُ حَقٌ قَدْ وَجَبْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي.. اَلنَّادِي الْأَهْلِي
أَهْلِي أَهْلِي بَطَلُ الدَّوْرِي
بَطَلُ الدَّوْرِي النَّادِي الْأَهْلِي
***
الْأَهْلِي وَالنَّجْمُ (عِمَارَةْ)
قَدْ حَقَّقَ بِالسَّبْقِ فَخَارَهْ
أَفْرِيقْيَا اخْتَارَتْكَ .. (عِمَارَةْ)
فِي الْمُنْتَخَبِ بِكُلِّ جَدَارَةْ
وَلَأَنْتَ النَّجْمُ الْمُخْتَارْ
وَ(حُسَامُ) السَّيْفُ الْبَتَّارْ
هَدَّافٌ فَذٌّ مِغْوَارْ
***
إِبْرَاهِيمُ أَخُوهُ يُدَافِعْ
عَنْ أَمْجَادِ الْأَهْلِي بِدَافِعْ
أَنْ يَبْقَى الْأَهْلِي فِي الْقِمَّةْ
يَحْمِيهِ بِشَدِيدِ الْهِمَّةْ
***
فِيكَ الْهَدَّافُونَ حُسَامُ
وَعَلِي مَاهِرُ فَهْوَ هُمَامُ
***
أَبْنَاؤُكَ فِي الْحَقِّ نُجُومُ
بِهِمُ مَجْدُ الْأَهْلِي يَدُومُ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..قَصَصُ الْأَنْبِيَاءِ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ ..قِصَّةُ شُعَيْبٍ عَليْهِ السَّلاَم
(شُعَيْبُ) يَا أَحِـبَّتِي=نَبِيُّ رَبِّ الْعِزَّةِ
أَرْسَلَهُ اللَّهُ إِلَى=(مَدْيَنَ)صَحْبِ الْأَيْكَةِ(1)
كَانُوا أُولِي تِجَارَةٍ(2)=وَاسِعَةٍ مُمْتَدَّةِ
يُطَفِّفُونَ الْكَيْلَ وِالْ=مِيزَانَ(3)لِلْخَلِيقَةِ
وَيَنْهَبُونَ غَيْرَهُـم=كَانُوا رُمُوزَ الْقَسْوةِ
كَأَغْنِيَاءٍ أَقْوِيَا=مَا خَافُوا يَوْمَ الْحَسْرَةِ(4)
قَدْ أَشْـرَكُوا بِرَبِّهِمْ=عَاشُوا بِجَوْفِ الظُّـلْمَةِ
***
(شُعَيْبُ) كَانَ طَـيِّباً=وَرَمْزَ كُلِّ عِفَّةِ
كَانَ أَمِيناً صَادِقاً=مُتَوَّجاً بِالْفِطْنَةِ
فُؤَادُهُ يَفِيضُ بِالْ=أَنْوَارِ وَالْمَحَبَّةِ
أَرْسَلَهُ اللَّهُ لَهُمْ=يَدْعُوهُمُ بِالْحِكْمَةِ
يَقُولُ:-فِــي مَوَدَّةِ=وَأُلْفَةٍ وَرَحْمَةِ-
يَا قَوْمُ ,قُومُوا وَاعْبُدُوا=رَبِّي وَكُونُوا إِخْوَتِي
يَـا قَوْمُ أَوْفُـوا الْكَيْلَ وِالْ=مِـيزَانَ لِلْبَرِيَّةِ(5)
نَجَاتُكُمْ فِي طَاعَتِي=تَقَبَّلُوا نَصِيحَتِي
***
قُومُوا مَعِي إِلَى الصَّلاَةْ=وَابْغُوا بِهَا وَجْهَ الْإِلَهْ
وَاحْـنُوا لِعِزَّتِهِ الْجِبَاهْ=يُسْعِـدْكُمُ مَدَى الْحَيَاةْ
يَحْشُرْكُمُ فِي الْآخِرَةْ=مَعَ الْوُجُوهِ النَّاضِرَةْ
إِلَي الْإِلَهِ نَاظِرَةْ=سَعِيدَةً وَظَافِرَةْ
***
رَدُّوا بِعَنْجَهِيَّةْ(6)=عَلَى سَـلِيمِ النِّيَّةْ
أَجِئْتَ بِالصَّلاَةْ=يَا أَيُّهَا الْمِعْطَاءْ؟!
لِنَتْرُكَ الْغَدَاةْ=عِبَادَةَ الْآبَاءْ؟!
وَنَتْرُكَ الْأَمْوَالْ=تَؤُولُ(7) لِلزَّوَالْ؟!
أَإِنَّكَ الرَّشِيدْ؟!!!=وَرَأْيُكَ السَّدِيدْ؟!!!
***
تَلَطَّفَ الرَّسُولْ=(شُعَـيْبٌ) النَّبِيلْ
وَأَمَّلَ الْـقَبُولْ=لِدَعْوَةِ (الْجَلِيلْ)(8)
فَيَشْرحُ الدَّلِيلْ=لِتَـفْهَمََ الْعُقُولْ
أَسْبَابَ تِلْكَ الدَّعْوَةْ=لِكَيْ تَـزُولَ الْجَفْوَةْ
فَلَمْ تَكُنْ فُتُوَّةْ=لَكِنَّهَا النُّبُوَّةْ
***
أَغْنَاهُ رَبُّهُ=بِرِزْقِهِ الْحَلاَلْ
فَفَاضَ قَلْبُهُ=بِشُكْرِ (ذِي الْجَلاَلْ)
وَعَاشَ هَانِئاً=يُعْطِي زَكَاةَ الْمَالْ
وَنَامَ آمِناً=يََجْنِي رَخَاءَ الْبَالْ
لاَ يَعْرِفُ الْحَـسَدْ=فِي الْمَالِ وَالْوَلَدْ
وَقَلْبُهُ سَجَدْ=(لِلْوَاحِدِ الْأَحَدْ)
***
يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا=بِالْعَقْلِ وَاسْتَجِيبُوا
لَكِنَّهُمْ أَبَوْا(9)= أَنْ يَقْبَلُوا دُعَاهْ
فِي الْحَالِ وَادَّعَوْا=بِلَهْجَةِ الدُّهَاةْ(10)
أَنَّهُمُ لَمْ يَفْهَمُوا=قَوْلَ(شُعَيْبٍ)00 مَا لَهُمْ؟!
فِي غَيِّهمْ وَحُمْقِهِمْ=-تَاللَّهِ- مَاذَا مَسَّهُمْ؟!!!
فَهَدَّدُوا بِرَجْمِهِ=لِضَعْفِهِ مَا صَدَّهُـمْ
عَنْ جُرْمِهِمْ غَيْرُ الْعَشِيرَةْ=أَعْمَاهُمُ ضَعْـفُ الْبَصِيرَةْ
قَدْ أَنْكَرُوا أَيَّ مَعَزَّةْ=وَاللَّهُ ,بِالْحَقِّ أَعَزَّهْ
***
أَفْهَـمَــهُــمْ(شُعَيْبْ)=بِــأَنَّ ذَاكَ عَيْبْ
أَنْ يَدَعُوا الْإِلَهْ=وَيَرْكَنُوا لِـرَيْبْ
فَاللَّهُ قَدْ أَحَاطْ =عِلْماً بِكُلِّ صَوْبْ(11)
***
فَانْقَطَعَتْ حُجَّـتُهُمْ=وَدُمِّرَتْ عُدَّتُهُمْ
وَهَـدَّدُوا أَنْ يُخْرِجُوا=(شُعَيْبَ)مِنْ هَذَا الْـبَلَدْ
وَالْمُؤْمِـنِينَ مَعَهُ=بِلاَ نَصِـيرٍ أَوْ سَـنَدْ
أَوْ أَنْ يَعُودُوا مَعَهُمْ=لِلْكُفْرِ (بِاللَّهِ الصَّمَدْ)
***
قَالَ لَهُـمْ:أَتَعْقِلُونْ؟!=نَعُودُ بَـيْـنَ الْكَافِرِينْ؟!
بَعْدَ نَجَاةِ الْمُؤْمِـنِينْ=بِفَضْلِ رَبِّ الْعَالَمِينْ
وَاللَّهِ لاَ,لاَ لَنْ يَكُونْ=لَنْ نَسْتَكِينَ أَوْ نَهُونْ
إِلاَّ بِإِذْنِ رَبِّنَا=لاَهُـمَّ ,فَـــافْتَـحْ بَيْنَنَا
وَبَيْنَ بَاقِي قَوْمِنَا=بِــالْحَـقِّ ,وَانْصُرْهُ بِنَا
***
فَكَذَّبُوا نَبِيَّهُمْ=وَأَظْهَرُوا عُتُوَّهُـمْ(12)
قَالُوا لَهُ:- بِحُمْقِهِمْ-=أَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفَا
مِنَ السَّمَاءِ يَا(شُعَيْ=بُ)كَدَلِيلٍ أَنْصَفَا
فَــأَخَـذَتْهُـمْ رَجْفَـةٌ(13) =فَخَـلَّفَتْهُـمْ جَـاثِمِينْ(14)
دِيَارُهُــمْ لَمْ تَبْكِهِمْ=كَمُجْــرِمِينَ خَــاسِـرِينْ
***
نَبِيُّهُمْ أَدَّى الْأَمَانَةْ=أَقَامَ حُجَّةَ الدِّيَانَةْ
قَــالَ:لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ=رِسَالَةً مِنْ رَبِّكُمْ
بِـالْحُبِّ قَدْ أَهْدَيْـتُكُمْ =أَغْـلَى نَصِيحَةٍ لَكُمْ
لَكِنَّكُمْ لَمْ تُنْصِتُوا=وَالْآنَ ,شَـأْنِي تَرْكُــكُمْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
7- الْأَيْكَةْ:الشَّجَـرُ الْكَثِيرُ الْمُلْتَفْ(اَلْجَـمْعُ)أَيْك.
8- أُولِي تِجَارَةْ:أَصْحَابُ تِجَارَةْ.
9- يُــطَــفِّــفُــونَ الْــكَــيْــلَ وِالْــمِيزَانَ:يَبْخَسُونَهُ وَيُـنْقِصُونَهْ.
10- يَوْمَ الْحَسْرَةِ: يَوْمَ الْقِيَامَةْ.
11- اَلْــبَـــرِيَّــةِ:اَلْخَلْقْ,(اَلْجَـمْعُ) بَـــرَاِيَـا.
12- اَلْعَنْجَهِـيَّةْ:اَلْكِبْرُ وَالتَّعَظُّمُ وَالْجَفَاءْ.
13- تَؤُولُ:تَـــصِـــيرُ وَتَــــرْجِـــعْ.
14- (الْجَـــــــلِـــيــلْ):مِنْ أَسْــمَاءِ اللَّهِ الْحُـسْـنَــى.
15- أَبَــــــــــوْا:كَرِهُوا وَلَمْ يَرْضَوْا.
16- الدُّهَــاةْ: جَـمْعُ دَاهٍ,وَهُوَ الْجَيِّدُ الرَّأْيِ ,اَلْبَصِيرُ بِالْأُمُورْ.
17- صَــوْبْ:جِهَةْ.
18- عُـتُــــوَّهُـمْ:اِسْتِكْـبَــارُهُمْ.
19- رَجْــــــفَـةٌ:زَلْزَلَةْ.
20- فَخَـلَّـفَــتْهُـمْ جَـاثِمِينْ:تَرَكَـتْهُمْ مُلاَصِقِينَ لِلْأَرْضِ لَمْ يَــبْرَحُوا مَكَانَـهُـمْ




شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..أَهْلاً أَهْلا..عِيدَ الْفِطْرِ
أَهـْلاً أَهـْلاً عِيدَ الْفِطـْرِ=يَا أَجْمَلَ أَيَّامِ الـْعُمْرِ
مَا أَجْمَلَ فـَرْحَتـَكَ تـُدَوِّي=بـِقـُلُوبٍ كَرَحِيقِ الزَّهْرِ
عِيدٌ هَلَّ بـِمَوْكِبِ عُرْسٍ=تَحْدُوهُ آيَاتُ الـْفـَخْرِ
عِيدٌ يَتَبَسَّمُ فِي وَجْهِي=أَبْشـِـرْ حُزْتَ عَظِيمَ الأَجْرِ
***
عِيدٌ لِلأَيْتَامِ مَلاَذٌ=يَحْنُو وَيُطَبْطِبُ فِي بِشْرِ
اِشْتَقْنَا مَقْدَمَكَ كَثِيراً=وَتَمَنَّيْنَاكَ عَلَى صَبْرِ
صُمْنَا وَتَطَلـَّعَ سَامِرُنَا=لَكَ يَا عِيدُ بـِمَوْكِبِ نَصْرِ
نَصِلُ الأَرْحَامَ بـِأَفْئِدَةٍ=لَهْفَى لـِمُلاَقَاةِ الْبَدْرِ
***
يَا مَنْ تَتَفَقَّدُ مُحْتَاجَاً=يَتـَقَلَّى فـِي بـَيْتِ الْعُسْرِ
تـُعْطِيهِ وَلاَ تَبْخَلُ حَقًّا=تُنْقِذُهُ بـِشِرَاعِ الـْيُسْرِ
اَلأَطْفَالُ وَكُلُّ عَطَاءٍ=يَمْلأُ فِي أَيْدِيهِمْ حِجْرِي
***
مَنْ يُهْدِ الْجِلْبَابَ جَدِيـداً=يُكْرِمْهُ اللَّهُ مَدَى الدَّهْرِ
***
مَنْ يَتَصَدَّقْ فـِي مَكْرُمَةٍ=عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمَ الأَجْرِ
نُورُ العِيدِ وَبَسْمَةُ طِفْلٍ=تَنْقُلُنَا لـِمُرُوجٍ خُــضْرِ
نَحْيَا فِي الْعِيدِ بِنَشْوَتِهِ=وَنُروِّضُ أَمْواجَ الْبَحْرِ
نَأْمَلُ أَنْ نَمْضِيَ فِي التَّقْوَى=حَتَّى نُدْرِكَ عِيدَ النَّحْرِ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..قَصَصُ الْأَنْبِيَاءِ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ..قِصَّةُ مُوسَى عَليْهِ السَّلاَم مَعَ الْقُمَّلْ
هَلْ تَدْرُونَ00صِحَابِي الْكُمَّلْ=مَعْـنَي الْقَمْلِ ومَعْـنَي الْقُمَّلْ؟!
الْقَمْلَةُ هِيَ أَصْـغَرُ حَشَرَةْ=تَسْكُنُ فِـي رَأْسِـكَ مُسْـتَـتِـرَةْ
إِنْ كُـنْتَ-صَدِيقِي-أَهْـمَلْتْ=بِنَظَافَتِهَا أَوْ قَصَّرْتْ
وَالْقَمْـلَةُ هِيَ مُفْرَدُ قَمْلْ=فِي الْحَجْمِ صَغِيرٌ كَالنَّمْلْ
وَمَرَاحِلُ تَـكْوِينِ الْقَمْـلَةْ=تُحْصَى-أَصْـحَابِي- بِالْجُمْلَةْ
تَبْدَأُ بِالْـبَيْضَةِ فِي الْقِشْرَةْ=تَفْقِسُ حَـتَّى تُصْبِحَ حَـشَرَةْ
بَيْضُ الْقَمْلِ بِلُغَةِ الضَّـادِ (1) =يُعْـرَفُ (بِالصُّوَّابِ) فَنَادِ
***
أَمَّا الْقُمَّلُ فَهْيَ دُبَيْ=وَهْوَ صِـغَارُ جَرَادٍ حَيْ
لَيْسَ لَدَيْهِ أَيُّ جَنَاحْ=لِلطَّـيَرَانِ بِأَيِّ بَـرَاحْ
ذُكِرَ الْقُمَّلُ فِي الْقُرْآنْ=هَلْ تَدْرِي يَا بْنَ الْإِيمَانْ؟!!!
***
أَرْسَلَ مَوْلاَنَا(2)الطُّوفَانْ=وَالدَّمَ وَ الْقُمَّلَ وَضَفَادِعْ
وَجَرَاداً00جُنْدَ الرَّحْمَنْ=فَتُحِيلُ الْعَاتِيَ(3)لِلْخَاضِعْ
وَعَلَى (فِرْعَونٍ)أَرْسَلَهَا=وَبِفَيْضِ الْقُدْرَةِ كَمَّلَهَا
***
كَانَ مَقَالُ الْقَومِ {لِمُوسَى}=مَهْمَا تَـأْتِ بِآيَةِ سِحْرِ
لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ بِالْأُكْذُوبَةْ=وَارْتَكَبُوا أَصْنَافَ الْوِزْرِ(4)
مَا عَرَفُوا فَنَّ التَّمْيِـيـزْ=بَيْنَ الـسِّـحْرِ وَبَيْنَ الْآيَةْ(5)
وَانْطَلَـقُوا بُغْيَةَ تَجْهِــيزْ=- بِحَمَاقَتِهِمْ- كُلَّ جِـنَايَةْ
***
وَدَعَا{مُوسَى}رَبَّ الْكَوْنِ=يَطْلُبُ مِنْهُ مَزِيدَ الْعَوْنِ
أَرْسَلَ ربُّكَ فَيْضَ عَذَابْ=مِنْ طُوفَانٍ يَا أَحْبَابْ
كَانَ الْوَاحِدُ لاَ يَسْطِيعْ=مِـنْ مَنْزِلِهِ أَيَّ طُلُوعْ
***
ذَهَبُوا (لِلْفِرْعونِ)بِكَثْرَةْ=طَـلَبُوا الْغَوْثَ(6) وَكَانَتْ حَسْرَةْ
كُلٌّ يَعْدُو-فِي حَيْرَتِهِ-=يَشْكُو مِنْ خَوْفٍ مَا هَمَّهْ(7)
فَاتَّصَلَ{الْفِرْعَونُ} {بِمُوسَى}=يَطْـلُبُ مِنْهُ كَشْفَ الْغُمَّةْ(8)
فَدَعَا {مُوسَى}حَـتَّى انْكَشَفَتْ=وَجُيُوشُ الطُّوفَانْ انْصَرَفَتْ
كَانَ الْوَعْدُ عَلَى الْإِيمَانْ=إِنْ يَرْحَلْ هَذَا الطُّوفَانْ
لَكِنَّهُمُ نَكَثُوا الْعَهْدْ=وَاغْتَالُوا- يَا وَلَدِي- الْوَعْدْ
***
أَرْسَلَ ربُّكَ لِلطُّغْيَانْ=جَيْشَ جَرَادٍ يَا إِخْوَانْ
يُتْقِنُ- يَا وَلَدِي- الطَّيَـرَانْ=وَيُعَذِّبُ أَهْلَ الْبُهْتَـانْ(9)
قَدْ أَكَلَ الْـيَابِسَ وَالْأَخْضَرْ=حَبَسَ الشَّمْسَ بِجَوٍّ أَغْبَرْ
***
لَكِنْ عَادُوا لِسَفَالَتِهِمْ=فَأَتَى الْـقُمَّلُ لِنِهَايَتِهِمْ
أَرْسَلَ (فِرْعَونُ)بِجَبَرُوتِهْ(10) =يَطْلُبُ فِي سَـطْوَةِ مَلَكُوتِهْ
أَنْ يَدْعُوَ(مُوسَى)مَوْلاَهْ(11) =كَيْ يَكْشِفَ عَنْهُمْ بَلْوَاهْ(12)
***
فَاللَّهُ بِعِزَّتِهِ قَادِرْ=أَنْ يُهْلِكَ مَنْ بَاتَ يُكَابِرْ
ربُّكَ مِنْ رَحْمَتِهِ يُمْهِلْ=مَنْ ظَلَمَ وَلَكِنْ لاَ يُهْمِلْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
21- لُغَةُ الضَّـادِ:اللُّغَةُ الْعَرَبِيَّةُ.
22- مَوْلاَنَا:اَللَّهُ-سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى-
23- الْعَاتِيَ:اَلْجَبَّارُ,(اَلْجَمْعُ)عُتَاةٌ.
24- الْوِزْرِ:الذَّنْبُ,(اَلْجَمْعُ)أَوْزَارٌ.
25- اَلْآيَةْ:اَلْمُعْجِزَةُ,وَفِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ(وَجَعَلْـنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً).
26- الْغَوْثَ:اَلْإِعَانَةَ وَالنُّصْرَةَ.
27- مَا هَمَّهْ: مَا أَقْلَقَهُ وَأَحْزَنَهْ.
28- الْغُمَّـةْ: الْغَمُّ,وَهُوَ الْكَرْبُ أَوِ الْحُزْنُ يَحْصُلُ لِلْقَلْبِ بِسَـبَبٍ مَا.
29- الْبُهْتَانْ:الكَذِبُ الْمُفْـتَرَى, وَفِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ(سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ).
30- جَـبَرُوتِـهْ:قَهْرِهْ.
31- مَوْلاَهْ:رَبُّهْ.
32- بَلْوَاهْ:(اَلْبَلاَءُ-وَالْبَلْوَى وَالْبَلِيَّةُ):الْمحْـنَةُ تَنْزِلُ بِالْمَرْءْ.
***
شَاعِرُ..الْحُبِّ النبوي في.. اَلْمُعَلَّقَةُ النُّونِيَّةْ..في مَدْحِ خَيْرِ الْبَرِيَّةْ (غَايَةُ الْأَريبْ..فِي مَدْحِ الْمُصْطَفَى الْحَبِيبْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ)
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ
اَلْإِهْدَاءْ
إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ إِلَيكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي
شَاعِرُ..الْعَالَمْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب) الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
رَسُولُ اللَّهِ خَـــيْرُ الْمُرْسَلِينَا=رِسَالَتُـهُ لِــكُلِّ الْعَـالَمِينَا
خِيَارُ النَّاسِ قَدْ كَسَــبُوا هُدَاهُ=وَصَارُوا فِي رِكَابِ الْمُقْـــتَدِينَا
فَلَوْ أَنَّا تَتَبَّعْنَا خُطَاهُ=بِــــنُورِ الْعَقْلِ نَمْضِــي فَـائِـزِينَـا
***
وَلَنِ يَقَعَ الْفَـسَادُ بِأَيِّ أَرْضٍ=بِهَا الْإِسْلاَمُ هَدْيُ الْحَائِرِينَا
مَبَادِئُ مُصْطَفَانَا سَامِيَاتٌ =تُــضَمِّدُ جُرْحَ كُلِّ الْمُكْتَوِينَا
***
وَمَنْهَجُ رَبِّنَا خَيْرٌ وَرُشْدٌ =وَفِيهِ عِلاَجُنَا طُولَ السِّنِينَا
فَجَاءَ (مُحَمَّدٌ) مِنْ عِنْدِ رَبِّي=بِدُسْتُورٍ يَقُودُ لَنَا السَّفِينَا
***
وَمَوْضُوعُ الدِّيَانَةِ لَيْسَ قَصْراً=عَلَى يَوْمِ الْحِسَابِ لِعَامِلِينَا
وَلَكِنْ يَشْمَلُ الدُّنْيَا بِشَيءٍ= مِنَ التَّنْظِيمِ يَا مُتَبَتِّلِينَا
***
(بِيَوْمِ الدِّينِ) يُوجَدُ كُلُّ هَوْلٍ=لِكُلِّ مُعَانِدٍ يُـضْحِي مَهِينَا
وَأَتْبَاعُ (الْحَبِيبِ) لَهُمْ جَزَاءٌ=عَــظِيمٌ فِي الْجِنَانِ يُنَعَّمُونا
***
فَقَدْ بُعِثَ (الْحَبِيبُ) بِإِذْن رَبِّي=بَشِيراً لِلْعِبَادِ الْمُؤْمِنِينَا
لِإِنْذَارِ السَّفِيهِ بِسُوءِ عُقْبَى=عَسَاهُ يَعُودُ يَـتَّـبِعُ الْأَمِينَا
***
أُمُورُ الْغَيْبِ جَاءَتْ مِنْ إِلَهِي=يُصَدِّقُهَا جَمِيعُ الْمُسْلِمِينَا
وَلَيْسَ لِمُنْكِرٍ إِلاَّ حَيَاةٌ=وَوَاقِعُهَا الْأَلِيمُ لِكَافِرِينَا
***
طَرِيقُ اللَّهِ إِنْ سِرْنَا عَلَيهِ=تَأَلَّقْنَا بِدَارِ الْمُهْتَدِينَا
وَوَدَّعْنَا هُمُوماً فَاتِكَاتٍ=تُشَيِّبُنَا وَتَسْقِينَا الْمَنُونَـا
***
وَمَنْ يُعْرِضْ عَنِ الْقُرْآنِ يُصْبِحْ=شَقِيَّا فِي كُهُوفِ النَّادِمِينَا
تَعَالِيمُ الْإِلَهِ لِكُلِّ حَيٍّ=تُشَكِّلُ بِالتُّقَى حِصْناً حَـصِينَا
***
شَقَاءُ النَّاسِ لَـيْسَ شَقَاءَ مَالٍ=وَلِكِنَّ الشَّقَاءَ لِجَاحِدِينَا
قَدِ اسْـتَـثْـنَى (الْحَكِيمُ) عِبَادَ صِدْقٍ=مِنَ التَّعْذِيبِ أَنْجَى المُخْلِصِينَا
***
نَعِيمُ جِنَانِ مَوْلاَنَا عَظِـيمٌ=أُعِدَّ مُــقَــسَّماً لِلْمُسْعَدِينَا
يَنَالُونَ الْهَنَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي=ثِمَاراً تَـسْــتَمِيلُ الْقَاطِفِينَا
***
فَأَجْرُهُمُ مِنَ (الْمَوْلَى تَعَالَى)=وَمَا أَحْلَى جَزَاءَ الصَّالِحِينَا!
يُطافُ عليهِمُ بِالْكَأْسِ لَهْفَى=تَلَذُّ بِهَا نُفُوسُ الشَّارِبِينَا
***
وَفِيهَا الْخَمْرُ تَكْرِيماً لِقَوْمٍ=سَـــلَوْهَا فِي الدُّنَا قَــتَـلُوا الْحَـنِينَا
نَعِيمٌ دَائِمٌ خَمْرٌ حَلاَلٌ=لِمَـنْ كَـانُوا عِبَاداً طَائِعِينَا
***
وَلاَ تَغْتَالُ عَقْلَهُمُ ضَيَاعـاً=وَلاَ أَبْدَانَهُمْ مُتَبَادِلِينَا
تُحِيلُ الْخَمْــرُ فِي الدُّنْيَا أُنَاساً = إِلَى أُضْحُوكَةٍ لِلنَّــاظِرِيـنَا
***
بِدُنْيَا النَّاسِ تَــسْلُبُ كُلَّ عَقْلٍ=فَـــيَــخْـرُجُ مِنْ نِطَاقِ الْفَاهِمِينَا
فَيَسْكَرُ بَعْضُهُمْ وَيَصِيرُ شَيْئاً=ضَئِيلاً فِي عُيُونِ النَّابِهِينَا
***
وَخَمْرُ جِنَانِ رَبِّي مُسْتَحَبٌّ=يُقَدَّمُ لِلْكِرَامِ السَّاكِنِينَا
فَلَيْسَ بِنَاقِصٍ أَبَداً وَلاَ هُمْ=تُقَابِلُهُمْ جُمُوعُ الْمَانِعِينَا
***
يَذُوقُونَ الشَّرَابَ بِكُلِّ وَعْيٍ=لِتَكْمُلَ لَذَّةٌ لِلْمُدْرِكِينَا
وَلَيْسَ عَلَيْهِمُ فِي الشُّرْبِ إِثْمٌ=وَلاَ لَوْمٌ فَلاَ يَتَنَغَّصُونَا
***
وَفِي جَوٍّ بَدِيعٍ مِنْ وِئَامٍ =تُصَبُّ كُؤُوسُ مَنْ يَتَلَذَّذُونَا
وَأَجْنِحَةَ (الْمَلاَئِكِ) فِي فَخَارٍ=تُرَفْرفُ فِي سَمَاءِ الْفَائِزِينَا
***
تُبَلِّغُهُمْ سَلاَماً مِنْ إِلَهِي=فَنِعْمَ سَلاَمُهُمْ لِلْمُتَّقِينَا
وَهُمْ يَتَبَادَلُونَ كُؤُوسَ خَمْرٍ=بِنُورِ الْحُبِّ بَيْنَ السَّاهِرِينَا
***
يُنَادُونَ الْعَبِيدَ بِكُلِّ دِلٍّ=وَهُمْ فِي نَشْوَةٍ بِالْخَادِمِينَا
شَرَابٌ طَاهِرٌ شَافٍ لِقَلْبٍ=عَلِيلٍ قَدْ غَدَا قَلْباً مَــصُونَا
***
فَــأَمْرَاضُ الْفُؤَادِ تَزُولُ مِنْهُ=كَغِلٍّ أَوْ كَبُغْضِ الْحَاسِدِينَا
وَغِلْمَانُ الْجِنَانِ تَطُوفُ دَوْماً=بِأَكْوَابٍ فَهُمْ مُتَهَيِّئُونَا
***
فَهُمْ كُثْرٌ وَحُسْنُهُمُ عَظِيمٌ=وَخِدْمَتُهُمْ لِكُلِّ الْقَاطِنِينَا
وَقَدْ ظَفَرُوا بِمَا قَدْ أَمَّلُوهُ=بِأَنْوارِ الْإِلَـهِ يُمَتَّعُونَا
***
.. إلَهِي فَلْتُوَفِّقْنَا لِـفَـوْزٍ=لِنُصْبِحَ فِي جُمُوعِ الظَّافِرِينَا
فَهَيَّا أُمَّةَ الْإِسْلاَمِ هَيَّا=نُجَاهِدُ مِــثْل كُـلِّ السَّابِقِينَا
***
وَنَتَّبِعُ الْأَمِينَ لِكَيْ تَحُوزُوا=سَعَادَتَكُم وَتُـضْحُوا آمِنِينَا

رَسُولٌ حَكَّمُوهُ بِكُلِّ شَيْءٍ=رَسُولٌ بَـلَّغَ الْحَقَّ الْمَكِينَا
***
وَنَادَى بِالْمُسَاوَاةِ امْتِثَالاً=لِحُكْمِ اللَّهِ خَيْرِ الْعَادِلِينَا
وَخَيْرُ النَّاسِ أَحْسَنُهُمْ قَضَاءً=لِأَصْحَابِ الْحُقُوقِ الطَّالِبِينَا
***
وَمَنْ غَشَّ الْأَنَامَ فَلَيْسَ مِنَّا=فَدِينُ الْحَقِّ مَا وَدَّ الْخَؤُونَا
فَلَيْسَ بِمُؤْمِنٍ مَنْ خَان يَوماً=وَمَنْ تَرَكَ الْحَلاَلَ فَقَدْ أُدِينَا
***
وَمَنْ نَهَبَ الْأَنَامَ يَكُنْ ظَـلُوما=ًفَلَيْسَ النَّهْبُ طَبْعُ مُوَحِّدِينَا
أَعَدَّ اللَّهُ فِي الْفِرْدَوْسِ رُكْناً =لِمَنْ جَعَلَ الْحَلاَلَ لَهُ قَرينَا
***
رَسُولُ الصَّــبْر (طَهَ) (مُـصْطَفَانَا )=وَمَا أَقْسَى ابْتِلاَءَ الصَّابِرِينَا!
(فَإِبْرَاهِيمُ) أَوْدَى فِي صِبَاهُ=فَصَبَّ(الْمُـصْطَـفَى ) الدَّمْعَ الْهَتُونَا
***
وَلَمْ يُحْدِثْ ضَجِيجاً أَوْ عَوِيلاً=وَلَكِنَّ الْفُؤَادَ بَكَى حَزِينَا
رَسُولُ الْحِلْمِ أَدَّبَهُ إلَهِي=فَكَانَ الْقُدْوَةَ الْمُخْتَارَ فِينَا
***
يُبَـلِّغُ كُلَّ أَمْرٍ عَنْ حَكِيمٍ=يُفَصِّلُهُ فَيُصْبِحُ مُسْتَبِينَا
و(طَهَ) (الْمُصْطَـفَى ) عِزٌّ وَجَاهٌ=هَدِيَّةُ رَبِّهِ لِلْعَاقِلـِينَا
***
قَدِ اجْتَذَبَ النُّفُوسَ إِلَــيْهِ حَقاً=بِقَلْبٍ قَدْ حَوَاهُمْ أَجْمَعِينَا
أَتَي (شَبٌّ )إِلَيْهِ بِذَاتِ يَوْمٍ = وَكَانَ مِنَ الشَّبَابِ الطَّائِشِينَا
***
أَرَادَ مِنَ النَّبِيِّ صَرِيحَ إِذْنٍ=لِيَزْنِيَ مِثْلَ كُلِّ الْفَاجِرِينَا
فَصَاحَ النَّاسُ فِي اسْـتِنْكَارِ قُبْحٍ=أَتَطْـلُبُ مُنْكَراً كَالْكَافِرِينَا؟!
***
فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ مَقَالَ حِلْمٍ=أَتَرْضَاهُمْ بِأُمِّكَ يَفْعَلُونَا؟!
فَقَالَ (الشَّبٌّ): لاَ أَرْضَى .. حَـبِـيـبِـي=فِدَاكَ النَّفْسُ.. خَيْرَ النَّاصِحِينَا
***
فَقَالَ الْمُـصْطَـفَى:وَكَذَاكَ أَيْضاً=فَـكُلُّ النَّاسِ لاَ يَتَقَبَّلُونَا
وَطَهَّرَ قَلْبَهُ فَانْسَابَ نُوراً =يُرَدِّدُ فِي فِنَاءِ التَّائِبِينَا
***
أَلاَ إِنَّ الزِّنَا دَاءٌ خَطِيرٌ=يُدَمِّرُ مَنْ يُمَارِسُهُ فُتُونَا
.. رَسُولَ اللَّهِ قَدْ أَخْطَأْتُ جَهْلاً = وَكُنْتُ بِشَرْعِ رَبِّي مُسْتَهِينَا
***
لَعَلَّ اللَّهَ يَغْفِرُ لِي ذُنُوبِي=فَإِنِّي قَدْ رَجَعْتُ لَهُ حَزِينَا
عَلَى الْمَاضِي الَّذِي قَدْ ضَاعَ مِنِّي=وَكُنْتُ خِلاَلَهُ وَغْداً لَعِينَا
***
رَسُولُ اللَّهِ أَعْطَانَا مِثَالاً=لِمَنْ يَدْعُو إِلَى الْإِسْلاَمِ دِينَا
وَكَانَ الزُّهْدُ مِنْ أَخْلاَقِ(طَهَ) =كِتَاباً قَيِّماً لِلزَّاهِدِ ينَا
***
فَكَانَ فِرَاشُهُ جِلْداً وِلِيفاً=فَنِعْمَ تَوَاضُعُ الْمُتَوَاضِـعِينَا
وَسُنَّةُ خَيْرِ رُسْلِ اللَّهِ (طَهَ) =هُدًى فِي ذَاتِهَا لِلْمُخْبِتِينـَا
***
وَتَوْجِيهٌ لِفَهْمِ كِتَابِ رَبِّي =فَمَا أَرْقَى عُــقُولُ النَّابِغِينَا!!!
تُهَذِّبُ أَنْفُسَ الْوَاعِينَ دَوماً =تُزِيلُ هُمُومَ كُلِّ الْبَائِسِينَا
***
هِيَ الشَّمْسُ الْمُضِيئَةُ فِي سَمَانَا=فَتُنْجِدُ بِالضِّيَاءِ التَّـائِهِينَا
تُنِيرُ دُرُوبَنَا بِدَلِيلِ صِدْقٍ= وَتُذْهِبُ دَاءَ كُلِّ الْمُبْتَلِينَا
***
تُمِدُّ النَّاسَ كُـلَّهُمُ بِخَيْرٍ=فَكُلُّ النَّاسِ مِنْهَا يَأْخُذُونَا
.. أَخَا الْإِسْلاَمِ إِنَّ الدِّينَ دِينِـي=وَدِينِكَ فَلْنَكُنْ مُتَمَسِّكِينَا
***
فَمَنْ لاَ يَتَّصِلْ بِالدِّينِ دَوْماً =يَعِشْ فِي اللَّيْلِ بَيْنَ الْحَائِرِينَا
وَكَمْ فِي الدِّينِ مِنْ عَبْدٍ تَسَامَى=وَأَصْبَحَ سَيِّداً فِي الْمُوقِنِينَـا
***
رَأَيْتُ الدِّينَ يَنْتَشِلُ الْحَيَارى =سَرِيعاً مِنْ بِحَارِ الْهَالِكِينَا
وَقَدْ حَدَّ (الْحَكِيمُ) لَنَا حُدُوداً=نُقَدِّسُهَا وَنَأْبَى أَنْ نَهُونَا
***
تَعَالَوْا يَا حُمَاةَ الْحَقِّ طَوْعاً=لِمِـلَّةِ (أَحْمَدٍ) تَجِدُوا السُّكُونَا
وَدِينُ الْحَقِّ يَسْرِي فِي دِمَاكُـمْ =وَأَنْتُمْ جُنْدُهُ الْمُـتَحَمِّسُونَا
***
يُبَشِّرُ بِالْجِنَانِ وَكُلِّ خَيْرٍ=فَهَلْ أَنْتُمْ لِرَبِّي شَاكِرُونَا ؟!
لِمَنْ تَبِعُوا الْهُدَى مِنْ عِنْدِ رَبِّي=هَنِيئاً أَنَّهُمْ لاَ يَحْزَنُونَا
***
فَهَيَّا00 إِخْوَتِي سِيرُوا بِجِدٍّ=لِنَسْعَدَ فَي الْجِنَانِ مُخَلَّدِينَا
أَنَنْبُذُ نِعْمَةً هَــلَّتْ عَـلَيـْنَا=وَنَهْجُرُ فِي الدُّنَا الْحَـبْلَ الْمَتِينَا؟!!!
***
أَنَرْضَى أَيَّ نَقْصٍ أَوْ هَوَانٍ؟!=أَنَنْأَى نَتْرُكُ الْحَقَّ الْمُبِينَا؟!
وَنَحْنُ بُنَاةُ مَـــجْدٍ يَا صَدِيقِي=شُعُوبُ الْغَرْبِ مِنَّا يَنْهَـلُونَا
***
لَقَدْ عَانَى رَسُولُ اللَّهِ سَبًّا=وَإِيذَاءً مِنَ الْــمُتَغَطْرِسِينَا
فَلَمْ يَضْعُفْ وَلَمْ يُسْلِمْ لِيَأْسٍ =ضَمِيراً صَادِقاً حَيًّا مَصُونَا
***
تَوَجَّهَ نَحْوَ رَبِّي فِي عُلاَهُ =يُــرَجِّى هَدْيَهُ لِلْمُعْرِضِينَا
وَيَسْأَلُـهُ الصَّلاَحَ لِمَنْ يَلِيهِمْ=وَيَــقْصِدُ بِالْمُنَاجَاةِ الْمُعِينَا
***
لَقَدْ بَعَثَ الْإِلَـهُ لَنَا رَسُولاً=عَظِيماً كَيِّساً شَهْماً فَطِينَا
وَكَانَ الْحَزْمُ مِنْ أَخْلاَقِ(طَهَ) =فَـــأَطْفَأَ نَارَ كُلِّ الْحَاقِدِينَا
***
وَقَدْ عَاشَتْ لَـنَـا أَخْلاَقُ(طَهَ) =تُضِيءُ حَيَاةَ كُلِّ الْعَارِفِينَا
.. إِلَهِي حَقِّقِ الآمَالَ جَمْعاً=لِقَوْمٍ بِالشَّرِيعَةِ يَحْلُـمُـونَا
***
فَكُلُّ الْأَمْرِ أَمْرُكَ يَا إِلَهِي=فَــأَصْلِحْ حَالَ جُــنْدٍ صَامِدِينَا
تَعَالَى اللَّهُ وَهَّاباً كَرِيماً =يُجِيبُ دُعَاءَ كُلِّ الصَّالِحِينَا
***
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان شاعر عظيم جدير بكل تقدير..تُنْتَظَرُ رواااااائعه, شَاعِرُ..الْحُبِّ وَالْغَرَامْ , شَاعِرُ..الْعِشْقِ الْأَبَدِي, شَاعِرُ..الْأُمَّةْ , شَاعِرُ الْأَمْجَادْ , الشَاعِرُ.. الْإِنْسَانْ, الشَاعِرُ..الْفَنَّانْ, الشَاعِرُ..الْكَبِيرْ, الشَاعِرُ الشَّامِخُ الْمُمَجَّدْ, شَاعِرُ..الثَّقَلَيْنْ, شَاعِرُ الْإِسْلاَمْ, شَاعِرُ..الْأَطْفَالْ, شَاعِرُ النَّهْضَةْ, شَاعِرُ..الْأَطْفَالْ , شاعر اليراع الصارخ الحارق بالوجع الصادق شاعر.. الحرف البلسم الشافي للمريض شَاعِرُ.. الإحساس الصافي للشاعر والحبيب شَاعِرُ ..المعاني المرشدة للجاهل الضرير, شَاعِرُ..الحرف الجميل الذي يروق, شَاعِرُ ..القلم الذي يستحق الثناء, شَاعِرُ ..القلم الذي يستحق التَّصْفِيقَ,شَاعِرُ.. القلب الكبير الذي شسع الكل وأكرم الجميع , شَاعِرُ ..الْقَلْبَ الطَّيِّبْ ,, شَاعِرُ .. الْغُصْنِ الْمُورِقِ بِالطِّيبِ ,,فَاحَ عَبِيراً,,شَاعِرُ ..النَسِيمُ الطَاغِي كَمَا النَّعِيمِ ,, شَاعِرٌ ..رَائِعُ الْحَرْفِ.. طَيِّبٌُ الْقَلْبِ,, وَدُودٌ وَلَطِيفٌ, شَاعِرُ الحرف الرائع ,,بكل المواضيع مطواعا..رهن الأنامل ينساب رقراقا, شَاعِرُ الحرف الذي تفجر ينابيع الدرر والجواهر تملأ رحابنا بجمال السحر شَاعِرُ لنبضه نبل الأخلاق والسعي للرقي بالقيم الفاضلة والنبيلة شَاعِرُ الأنامل الماسية , شَاعِرُ الحروف العميقة جدا وبشدة, شَاعِرُ لقلبه روح راقية تسمو به لحد السماء تعانق الصفاء والمجد, شَاعِرٌ .. الْحَرْفِ العالمي يغوص في المجتمع, الشَاعِرُ.. النبيل الشهم صاحب الكلمة الرفيعة الراقية والهادفة, شَاعِرٌ .. الْقلم القوي المميز .. شاعر القيم للسداد يمضي وللهدى يبشر ويروي صفحات خالدة أبدا الزمان لها ..لن يطوي, شاعر لحرفه الشموخ والتقدير , يستحق كل خير ..مبدع وعالم باللغة وقواعدها مما جعله مرجعا يعتمد عليه ويعتز به, , شاعر له كل الاحترامات والتقديرات والتحيات والتمنيات بالتوفيق المستمر من ألق لألق , شاعر كلامه موزون إيحاءات ومعاني تحمل أرقى المغازي, شاعر له أغلى التحيات والتقدير والسلام والمودة ,الشاعر الراقي الذي نثر الدرر والجوهر زينت الرحاب كما زينت الجنة القلوب.
العنوان بالتفصيل /جمهورية مصر العربية-محافظة الغربية-المحلة الكبرى-محلة زياد12شارع23يوليو
رقم الهاتف: محمول 01020592835 محمول01061875035
بريد الكتروني [email protected] [email protected]
[email protected]

http://www.facebook.com/profile.php?id=100005455238577&ref=tn_tnmn حساب شاعر العالم على الفيس بوك
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف