الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

توقيعات عز الدين المناصرة

تاريخ النشر : 2013-09-11
صدر حديثاً بعمَّان، كتاب (توقيعات عز الدين المناصرة)، وهو عبارة عن (إبيجرامات شعرية مختارة) من أشعاره خلال ما يقرب من خمسين عاماً (1962-2009)، وتقول (التوقيعة) الأولى:
(رجعتُ من المنفى في كفّي خُفُّ (حُنَيْنْ)
حين وصلتُ إلى المنفى الثاني
سرقوا منّي الخفّيْنْ) – (1964).
وقد سبق أن قدَّم (الشاعر المناصرة) تعريفاً لفن (التوقيعة)، تناقلته المراجع العربية هو حرفياً ما يلي: (قصيدة قصيرة جداً من نوع (جنس الحافة)، تتناسب مع الاقتصاد والسرعة، وتتميز بالإيجاز والتركيز وكثافة التوتر. عصبُها (المفارقة) الساخرة، والإيحاء، والانزياح، والترميز. ولها ختام مفتوح قاطع أو حاسم مدهش، أي أن لها (قفلة) تشبه (النقفة) المتقنة، ملائمة للحالة، تحكمها الوحدة العضوية، فهي متمركزة حول ذاتها (مستقلة). أو ربّما تكون (مجتزأة) يمكن اقتطاعها من بناء القصيدة الطويلة. وهي في شفافيتها وسرعتها تشبه ومضة البرق، لكنها ليست مائعة الحدود كالومضة. وتستخدم التوقيعة (أحياناً) أساليب السرد. وكل توقيعة هي قصيدة قصيرة جداً، لكن ليست كل قصيدة قصيرة...توقيعة).
وقد احتوى هذا الكتاب على (175 توقيعة)، و(45 ومضة)، كما تم تذييل الكتاب بأربع دراسات نقدية تتناول فن التوقيعة عند المناصرة، هي:
د. شفيق النوباني: التوقيعة المناصريَّة: قراءة في الرؤية والشكل والمرجعية.
مازن عبدالله (إعداد): شعرية التوقيعة (الإبيجرام) من طه حسين إلى عز الدين المناصرة.
د. فتحية كحلوش: قصيدة التوقيعة: الإشكالات النصيَّة، والممكنات الشعرية.
إيمان بن أوذينة: شعرية التوقيعة عند عز الدين المناصرة.
وقد استوحى (الشاعر المناصرة)، فن التوقيعة من المصادر التالية: (المقطعات الشعرية الجاهلية، التوقيعات النثرية العبَّاسية، فن الهايكو الياباني، وفن الإبيجرام اليوناني القديم). وفي مجال النثر، نشر طه حسين كتابه (جنَّة الشوك، 1945)، الذي اشتمل على (خواطر تأمليَّة)، سمَّاها (إبيجرامات)، لكن الدكتور ابراهيم عوض (مصر) ينفي أن تتطابق مع فن الإبيجرام. أما في مجال (التوقيعة الشعرية)، فكان الشاعر المناصرة، هو أول من أطلق عليها اسماً عربياً (توقيعات) عام (1964)، وتلاه عام 1967 (نزار قباني) في قصيدته (هوامش على دفتر النكسة). ثم ظهر فن التوقيعات في الثمانينات (1984)، تحت عنوان (لافتات) عند الشاعر العراقي أحمد مطر، وفي عام (2000) أصدر الدكتور عز الدين اسماعيل (مصر)، مجموعة من القصائد القصيرة سمَّاها (إبيجرامات). ومنذ مطلع التسعينات، انتشر (فن التوقيعة) بغزارة في كتابات قصيدة النثر. ومن ديوان المناصرة (جفرا، 1981)، هذه التوقيعة:
(خُذْ رأسي للحلَّاقْ/ وأعدهُ صباحاً فأنا أشتاقْ/ خذ قدمي اليُسرى لطبيب أخضرْ/ أزل الورمَ عن الساقْ/ خذ رأسي للحلَّاقْ/ لا تتركني أبداً، أبداً، أبداً/ في منفى الطينْ/ لا تتركني في هذي الصحراءْ/ خذ جسدي لفلسطين).
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف