لم يعد يخفى على كل لبيب بأن الصراع العربي العربي المتزايد هذه الأيام في المنطقة العربية يصب في مصلحة أعداء الأمة.
فالصراع العربي العربي لم يأخذ شكل ديني أو قومي بل كان صراع سياسي ومذهبي طائفي إقليمي لا يقوم أو يستند إلى قاعدة متينة من الصراع، فالصراع العربي عربي يقوم على قواعد زائفة ضعيفة كان الهدف منها مكسب سياسي وشهوة سُلطانية أو سيطرة مذهبية.
في كل الأحوال تصب نتائج هذا الصراع في مصلحة أمريكا والكيان الصهيوني وغيرها من الدول التي تُريد للإسلام وللعرب الشر.
وسبب هذا الصراع إلى انحطاط فكري وثقافي وانحلال أخلاقي ودمار اقتصادي وضعف عسكري واستيطان صهيوني والبعد عن الجادة والطريق الإسلامي.
كان فشل السياسة الصهيوأمريكية وعدم نجاعتها في العراق وضرورة الخروج من المستنقع العراقي سببا في اخراج هذا الصراع بشكله الحالي، فعندما فشلت في صنع الصراع حول السلطة في العراق أوجدت الصراع المذهبي فيه مستخدمة بعض المرتزقة -من شلال الدم العراقي- ووضعتهم في السلطة.
فمظاهر الصراع العربي العربي لم تقف فقط عند رؤوس المذهبية والصلونات السياسية أو الاجتماعات العربي كاجتماعات القمة العربية وجامعة الدول العربية ووو...
بل انتقل ذلك إلى عامة أبناء الوطن العربي لن تجد موقع الالكترونيا يتواجد فيه العرب يخلو من السب والشتم وتبادل التهم في مواضيع لا قيمة لها. ولو توغلت في ما يُعرض على( اليوتيوب) لوجدت التعليقات لا تخلو من رائحة نتنة ومسبات قذرة واتهامات لا تقوم على دليل قطعي. وهذا ما هو إلا وصف دقيق لوضعنا العربي المنحط سواء من كانوا في سِدْرَةِ السيادة أو عامة الشعب.
لم يقف هذا الصراع إلى هنا فقط بل تعدى ذلك بكثير فخلافاتنا الرائفة (بين أقطار الوطن العربي عامة وأبناء الوطن الواحد خاصة) حول مباراة كرة قدم أو برنامج سياسي تافه لا يسمع أحدهم الآخر أسهمت بشكل كبير في زيادة الشرخ العربي العربي وتعميق الصراع. وجاءت تقارير " ويكلييكس" السرية المزعوم تسربها لزيادة الطين بله ولزعزعت الدول العربية ولزيادة الفجوة بينها حيثُ نُشر من خلال هذا الموقع " ويكلييكس" معلومات حول علاقات الدول العربية مع ببعضها بعض كانزعاج دولة عربية من أخرى ونشر علاقات حميمة لبعض من هم في القيادة، والتنافس بين السعودية وإيران على الزعامة الإسلامية. كل هذا يدعو إلى التمهيد في خلق بلبلة حول كافة الأنظمة العربية من دون استثناء، وخلال هذه الفوضى العامة العارمة التي ستُصيب الوطن العربي بكافة أطيافه وألوانه ومذاهبه، يتم ضرب إيران والقضاء على برنامجها النووي برمته وبهذا تكون قد ضقت على العروبة والمذهبية معاً وتستفرد دولة بني صهيون بزعامة المنطقة كاملة ومن دون منازع لها أو مقاوم أو مستنكر أو شاجب.
فمتى نبصرُ عدونا ينتهي الصراع العربي-العربي.
د.أكرم صالح محمود الرفاعي خوالده
الاثنين : 2 / أيلول / 2013م
فالصراع العربي العربي لم يأخذ شكل ديني أو قومي بل كان صراع سياسي ومذهبي طائفي إقليمي لا يقوم أو يستند إلى قاعدة متينة من الصراع، فالصراع العربي عربي يقوم على قواعد زائفة ضعيفة كان الهدف منها مكسب سياسي وشهوة سُلطانية أو سيطرة مذهبية.
في كل الأحوال تصب نتائج هذا الصراع في مصلحة أمريكا والكيان الصهيوني وغيرها من الدول التي تُريد للإسلام وللعرب الشر.
وسبب هذا الصراع إلى انحطاط فكري وثقافي وانحلال أخلاقي ودمار اقتصادي وضعف عسكري واستيطان صهيوني والبعد عن الجادة والطريق الإسلامي.
كان فشل السياسة الصهيوأمريكية وعدم نجاعتها في العراق وضرورة الخروج من المستنقع العراقي سببا في اخراج هذا الصراع بشكله الحالي، فعندما فشلت في صنع الصراع حول السلطة في العراق أوجدت الصراع المذهبي فيه مستخدمة بعض المرتزقة -من شلال الدم العراقي- ووضعتهم في السلطة.
فمظاهر الصراع العربي العربي لم تقف فقط عند رؤوس المذهبية والصلونات السياسية أو الاجتماعات العربي كاجتماعات القمة العربية وجامعة الدول العربية ووو...
بل انتقل ذلك إلى عامة أبناء الوطن العربي لن تجد موقع الالكترونيا يتواجد فيه العرب يخلو من السب والشتم وتبادل التهم في مواضيع لا قيمة لها. ولو توغلت في ما يُعرض على( اليوتيوب) لوجدت التعليقات لا تخلو من رائحة نتنة ومسبات قذرة واتهامات لا تقوم على دليل قطعي. وهذا ما هو إلا وصف دقيق لوضعنا العربي المنحط سواء من كانوا في سِدْرَةِ السيادة أو عامة الشعب.
لم يقف هذا الصراع إلى هنا فقط بل تعدى ذلك بكثير فخلافاتنا الرائفة (بين أقطار الوطن العربي عامة وأبناء الوطن الواحد خاصة) حول مباراة كرة قدم أو برنامج سياسي تافه لا يسمع أحدهم الآخر أسهمت بشكل كبير في زيادة الشرخ العربي العربي وتعميق الصراع. وجاءت تقارير " ويكلييكس" السرية المزعوم تسربها لزيادة الطين بله ولزعزعت الدول العربية ولزيادة الفجوة بينها حيثُ نُشر من خلال هذا الموقع " ويكلييكس" معلومات حول علاقات الدول العربية مع ببعضها بعض كانزعاج دولة عربية من أخرى ونشر علاقات حميمة لبعض من هم في القيادة، والتنافس بين السعودية وإيران على الزعامة الإسلامية. كل هذا يدعو إلى التمهيد في خلق بلبلة حول كافة الأنظمة العربية من دون استثناء، وخلال هذه الفوضى العامة العارمة التي ستُصيب الوطن العربي بكافة أطيافه وألوانه ومذاهبه، يتم ضرب إيران والقضاء على برنامجها النووي برمته وبهذا تكون قد ضقت على العروبة والمذهبية معاً وتستفرد دولة بني صهيون بزعامة المنطقة كاملة ومن دون منازع لها أو مقاوم أو مستنكر أو شاجب.
فمتى نبصرُ عدونا ينتهي الصراع العربي-العربي.
د.أكرم صالح محمود الرفاعي خوالده
الاثنين : 2 / أيلول / 2013م