الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

البنت المدللة وأمها الشمطاء بقلم: د. أكرم صالح محمود الرفاعي خوالده

تاريخ النشر : 2013-08-31
لم يعد يخفى على العالم كله أن مصلحة دولة بني صهيون هي فوق الجميع . فمنذ إيجاد هذا الكيان الغريب في جسم الوطن العربي ومنذ زمن بعيد أمريكا وبريطانيا لا تقوم بأي تحرك أو مشروع (شرق أوسطي جديد) إلا وفيه خدمة مباشرة أو غير مباشرة تصبُ في خدمة دولة الاغتصاب. وهذا لكون العلاقة ما بين أمريكا وإسرائيل علاقة متجذرة من الناحية الدينية والاستعمارية .
فمن الناحية الدينية لقد غزت الصهيونية الديانة المسيحية ودخلوا الصهاينة في جوهر الدين المسيحي بحيث أن معظم القادة وأصحاب القرار في البيت الأسود مؤمنون بالمسيحية اسماً وبالصهيونية فعلا وتطبيقا.
أما من الناحية الاستعمارية فالأمريكان اغتصبوا أرض الهنود الحُمر وأقاموا بها دولة قائمة على العنصرية والنرجسية والطبقية -ولو أنها تدعي غير ذلك فأحداث 11 أيلول كشفت ذلك- أما الصهاينة فاغتصبوا فلسطين وأقاموا بها دولة لهم تقوم على المبادئ نفسها التي قامت عليها دولة الشيطان الأكبر ومُغذي الشر في المنطقة (أمريكا). وهذا يفسر وجود أكبر شبكة استخبارية عالمية في أمريكا والقائمون عليها هم حاخامات يهود .
وأي مرشح لانتخابات الرئاسة في أمريكا أو حتى مجالس الولايات والبلديات يجب عليه نيل ثقة ومباركة اليهود، وهذا جلّي في كل دورة انتخابية ينجح بها مرشح يقوم بزيارة إسرائيل.
وبهذا نجد أن دولة العصابات المجرمة دولة بني صهيون الأنجاس هي اليد الحقيقية المُسيطرة على كل قرار صادر من بيت الشيطان الأكبر ودول محور الشر. فإسرائيل سرطان ونرجو من الله أن يفتك هذا السرطان بأمه الشمطاء فتموت ويموت معها.
وهناك دول في المنطقة تسير على منوال أمريكا في إدارتها لعلاقاتها الخارجية، فإيران وجدت في العراق أبناً مطيعاً لها بعد انهيار نظام صدام حسين وتآكل الدولة وضعفها. هذا فضلا عن حزب اللات أبنها بالمتعة والسفاح.
د. أكرم صالح محمود الرفاعي خوالده
الجمعة: 30/ آب/2013
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف