الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وجهة نظر ! بقلم ياسر الشنتف

تاريخ النشر : 2013-08-24
وجهة نظر !
في البداية اود أن ألفت انتباهكم بأنني لست بكاتب و افتقد لحد كبير إلي أدبيات الكتابة و لكنني أحببت في هذا المقال أن أشارك وجهة نظري فيما نعيشه اليوم كفلسطينيين، حيث أن متابعة احداث متتالية و كثيرة في الداخل الفلسطيني و التغيرات السريعة  في المحيط العربي و الدولي تجعلني متخوف فيما يؤول له الأمر.إن مجريات التغيير الذي تحدث حولنا لها تأثير كبيرة على عدم فهم واضح للإتجاه الذي نسير به و هذا نتيجة عادية لعدم مراجعة الأحداث و إعادة تقيمها و البحث في أسبابها و مدى تأثيرها القريب و البعيد علي العلاقات في الداخل و الخارج الفلسطيني.
أعتقد أن أساس التغيير سواء الايجابي أو السلبي مرتبط إرتباط وثيق بالاحتياج و التطلع إلي مستقبل افضل خصوصا و إن توافرت و تعددت الأدوات، فالجميع يرغب بالسلام و الاستقرار في المنطقة و لكن بطريقته الخاصة أو بطريقة سياسة الحزب و هنا تكمن المشكلة فوجهات النتظر لتطبيق ذلك تختلف من شخص إلي آخر و كل يؤمن بأنه يمثل الموقف الصحيح و يتعامل أن الآخر خطأ وهذه المشكلة بعينها.
إنأهم عنصر فيالعلاقاتبين الدول قائمة على مصالح مشتركة، فأين نحن من ذلك؟ فعلي سبيل المثال و ليس للحصر لماذا الفلسطيني لا يستطيع السفر إلي أي من الدول العربية دون تأشيرة؟ لماذا دائما بداخلنا خوف من هذا الجهاز الأمني أو ذاك؟ ما دور قيادات و أحزاب الشعب الفلسطيني في تسهيل حياة المواطن داخليا و خارجيا؟  مع العلم بأني كأحد الأشخاص المقيمين داخل ألمانيا الإتحادية يسمح لي بالتنقل إلي جميع دول الشينجن بدون أي فيزا أو ترتيب أمني مسبق أو أي تنسيق من أي جهة كانت مع أنني فلسطيني و ليس أوروبي. الكثير من الأسئلة أطلب من أي شخص مسؤول أن يجيب عليها، لأنها مشكلة تتعلق بأبناء الشعب الفلسطيني. إلي متي سوف ننتظر المصالحة بين حركتي حماس و فتح، و متى سوف يوحد شطري الوطن؟ مع الأخذ بعين الاعتبار اننا ما زلنا تحت الإحتلال و لكن جميع النقاط السابقة الذكر ليس لها علاقة بالإحتلال و إنما لها علاقة بسياسة قيادات الشعب الفلسطيني الخارجية !
في نهاية هذا المقال أتقدم بالتحية لجميع أهلنا في فلسطين الداخل و الشتات فكل التقدير و الاحترام لهم بكافة توجهاتهم الفكرية و السياسية، أيضا اتوجه بشكر خاص لأصدقاءنا في ألمانيا و لجميع المحبين للشعب الفلسطيني حول العالم.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف