الأخبار
نتنياهو يستفز الإمارات باقتراحها للاشتراك في إدارة غزة(هيومن رايتس ووتش): إسرائيل ترتكب جرائم حرب بذخائر أمريكيةأبو عبيدة يكشف مصير الأسير الإسرائيلي نداف بوبلابيلشاهد: سرايا القدس تسيطر على المسيرة الإسرائيلية (سكاي لارك)شاهد: حركة حماس تنشر مقطع فيديو لأسير إسرائيلي في غزةجيش الاحتلال يوسع العملية العسكرية برفح.. ويدعو سكان مناطق بشمال غزة للإخلاءمع بدء ترحيل السكان.. تصاعد التحذيرات الدولية من اجتياح رفحمجلس الحرب الإسرائيلي يُقرر المضي في عملية رفحطالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"
2024/5/12
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خيانة التفويض بقلم : محمد خطاب

تاريخ النشر : 2013-08-06
خيانة التفويض بقلم : محمد خطاب
لا تقم بثورة كبيرة وتسلمها لغيرك ليحميها .
الثورة تيار هادر يغير كل الأوضاع الخاطئة ويقتلعها من جذورها ، وهو أمر لم يحدث في ثورتين متتاليتين 25 يناير و 30 يونيو !
في الثورة الأولي كان من قاموا بها الشباب مجهول إعلاميا و شعبيا و ترفع عن قيادة الثورة حتى لا يتهم بأنه يسعي للسلطة و أقدم عليها الكبار
بحجة دعم الشباب و سرقوها منهم .
الثورة الثانية تلاحم شبابي وشعبي ووجوه جديدة استطاعت هز أركان المجتمع و حصد ملايين الأصوات للحملة الشعبية تمرد التي أصبحت قصة أسطورية تدرس للأجيال القادمة و تلاحم الجيش مرغما استجابة لنبض الشعب الساعي للحرية و الناقم علي حكم الدم الذي فرضته عصابة مرسي ، ثم يأتي التفويض لمواجهة الضغوط وتشكيل حكومة مدنية من الكفاءات و مؤسسة رئاسية ليكون الانتقال سلسا لمرحلة أفضل يستحقها الشعب المصري ، إلا انه تأتي الريا بما لا تشتهي السفن نجد أن الدولة متراخية جدا مع تجاوزات الاخون و متساهلة مع الوفود الأجنبية و كأنهم نسوا أن هناك ثورة قامت علي الإخوان ، تدريجيا فقدت مصر سيطرتها علي الحكم واهتزت عجلة القيادة بين الأيدي المرتعشة و بدت مصر و كأنها تستعيد أيام المندوب السامي ، أو مقر لصراع المصالح الغربي/الخليجي علي مصر ، من أشتون لبيرينز لجون كيري لوزير الخارجية الإماراتي و القطري والسعودية و الاتحاد الإفريقي و نحن وقوف لا نفعل شيء سوي قسم الشرعية ( نحن ثورة مش انقلاب )
.. أهدرت القيادة السياسية استقلال القرار المصري بارتعاشها أمام كل زائر ... ولم نتقدم خطوة سياسية ، و لا رأينا خطوات اقتصادية تخفف العبء عن البسطاء .. مصر تسير فعلا نحو حرب الكل ضد الكل لا قيم ولا مبادئ تحكم قواعدها فقط الخراب يعشش فوق الرؤوس مالم نعيد تقييم الأمور و تفرض الدولة هيبتها و سياستها للمرحلة القادمة بدون أملاءات من دول الخراب .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف