الأخبار
طالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريد
2024/5/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل يحتاج التعليم المصري لإصلاح؟!

تاريخ النشر : 2013-07-22
منذ وعيت علي تلك الدنيا من21عاماً,وأنا أتابع جمعية "إصلاح التعليم"المنتشرة في مصر منذ سنوات عدة,أعضاء تلك الجماعة يجأرون ويناضلون لإصلاح حال التعليم في مصر,وغاب عنهم كما غاب عن معظم الناس أن مصر ليس بها تعليم أصلاً ليتم إصلاحه وتحسينه,عندنا مبان كثيرة منتشرة في كل المدن تحمل لافتات مكتوب عليها"مدرسة","جامعة",معهد"......ويتحصل منها الداخل علي ورقة مختومة تقول أنه صالح لممارسة مهنة بعينها,لكن لا تعليم هناك ولا يحزنون.
تلك المباني هدفها الأساسي محو التعليم وتدمير العقول,فقط لا غير,وأتحدي أي شخص من جيلي,دخل النظام الحكومي أو الخاص المدار بواسطة العقلية المصرية,أن يقول أنه خرج بشئ ذا بال في تلك "الدهولة" المكتوبة علينا كلنا,طبعاً مع الاحتفاظ بكل الحسد والغيرة للمحظوظين الذين شاءت أقدارهم السعيدة أن يدخلوا المدارس والجامعات الأجنبية,من كل قلبي وبصدق لا يعرف النفاق أقول لكم يا أصدقائي الإعزاء:"يا بختكوا..يا ريتني كنت زيكوا",لن تفهموا تلك العبارة مادمت لم تجربوا ما جربناه نحن المتعثرين في النظام المصري ومؤسساته المنوط بها"حيونتنا",أي جعلنا مخليين من عقولنا وإنسانيتنا,وندين بدين جديد لم يسمع سوي المصريين عنه,دين امتحان آخر السنة,وهذا الدين له طقوس عجيبة منها مثلاً:نبذ المعرفة وتقديس الشهادة...لن أحدثكم عن تلك الأشياء القذرة منعاً لجرح مشاعركم وعدم تلويث عقولكم النظيفة,لكني أريدكم أن تعرفوا أن كاتب هذه السطور,كان يحب العلم جداً جداً جداً,ويقرأً كل ما هو مكتوب في هذا الكون,ومع تقدمه في الهراء الجامعي,بدأت محاربته ومحاولة التقليل مما يفعل لصالح الشخص الذي حفظ كلام الدكتور في المحاضرة,وووضعه كما هو في الامتحان ثم أصبح هذا الشخص أستاذاً عليه,هذا الأستاذ أقل منه في المعرفة بكثير,وما يفعله هذا الطالب من نجاحات في المجال العملي اعتماداً علي قدراته العقلية فقط,لم يسمع عن مثله الشخص الذي يقوم بالحديث ساعتين في فقرة مسماة"محاضرة",هذا الكاتب اليوم ومع كفاحه المستمر ضد كل ما حوله من تسطيح وتفاهة في"الجامعة!!!!"هأو أو أو,فقد الكثير مما يحاول أن يستعيده...ادعوا له مخلصين.
حين يتوقف دعاة الإصلاح عن الحديث الإصلاحي,والاعتراف بانعدام وجود المذكور آنفاً الهارب منذ أجيال المطلوب فوراً بأي ثمن"التعليم",سنتمكن عندها من إصلاحه فور أن نستعيده,لكن أن نتحدث ونستهلك طاقتنا في الحديث عن شئ لا وجود له,والسعي لإصلاحه,فنحن أمام مشهد عبثي مؤذ,يدفع ثمنه أبناء مصر المظلومين في كل شئ.

استعيدوا التعليم في بلادكم أيها المصريون,وانظروا حينها كيف ستكون عظيمة ورائعة,كما كان أجدادكم المتعلمين قبل آلاف السنين...وحينها اذكروا البؤساء الذين حرموا طوال عمرهم من تلك النعمة,والذين تم إيذائهم نفسياً وبدنياً وفكرياً,بالتزامن مع سلب عقولهم,ولا تكرروا ذات الخطأ أبداً وحافظوا علي تلك النعمة لأجيال ستأتي لتذكركم بالخير,الذي تستحقونه لو جنبتوهم ما رأيناه نحن..."جمعية قتلي التعليم المصري"!!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف