الأخبار
أبو الغيط: الاستقرار الإقليمي يظل هشاً ما لم تحل القضية الفلسطينيةدبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي تتوغل في أحياء سكنية شرق رفحالأمم المتحدة: أبلغنا الجيش الإسرائيلي بتحرك موظفينا الذين تم إطلاق النار عليهم برفحصحيفة: مصر تدرس تقليص علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيلالرئاسة الفلسطينية: اجتياح رفح خطأ كبير والإدارة الأمريكية تتحمل المسؤوليةإسرائيل ترسل طلباً للسلطة الفلسطينية لتشغيل معبر رفحسيناتور أمريكي يطالب منح إسرائيل قنابل نووية لإنهاء الحرب بغزةرئيس وزراء قطر: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تمر بحالة جموداللجنة الدولية للصليب الأحمر تفتتح مستشفى ميداني في رفحكتائب القسام: فجرنا عين نفق بقوة هندسة إسرائيلية شرق رفحجيش الاحتلال يعترف بإصابة 22 جندياً خلال 24 ساعة الماضيةرداً على إسرائيل.. الصحة العالمية تعلن ثقتها بإحصائيات الشهداء بقطاع غزةاستشهاد طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية بغزةمسؤولون أمريكيون: إسرائيل حشدت قوات كبيرة لعملية واسعة برفحنتنياهو يستفز الإمارات باقتراحها للاشتراك في إدارة غزة
2024/5/15
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المصريون يدفعون الثمن بقلم الصحفى حازم مهنى

تاريخ النشر : 2013-04-28
المصريون يدفعون الثمن بقلم الصحفى حازم مهنى
بقلم الصحفى حازم مهنى
28/4/2013
المصريون يدفعون الثمن
المصريون هم الضحـيّـة، فالمصريون مازالوا يدفعون الثمن بعد ثورة ٢٥ يناير المجيدة، التي شارك فيها جموع الشعب المصري الحر الكادح المطحون بعد ما ضاقت به كل السبل، وطفح به الكيل، فانتفض المارد الذي يقبع ساكناً بنبض كل مصري، حتى وإن ضلّ بعضهم الطريق، فسرعان ما يجد طريقه الصحيح، لأن طريق الحق دائماً واضح ،وليس له بديل، وهو حب الوطن والتضحية من أجله، والوطن هنا هو مصر، لكن كثيرون أيضاً يحلمون بالوطن العربي الكبير، وطناً واحداً لشعوب متحــابة متـــآلفة تجمعهم الوحدة العربية بكلّ معانيها العظيمة.
وهنـــاك البعض الآخر في مصر والدول العربية يحارب ويتربّص ويترصّد ويقاوم كل ما فيه خير لمصر والدول العربية وحلم الربيع العربي، معظمهم يفضّل هواه الشخصي على الوطن، إن كان يعرف معنى الوطن.
والبعض ضلّ طريقه حيران بين كلا الفريقين، فالكل يتحدث عن المصلحة العليا، لكن عن أية مصلحة يتحدّثون؟ الوطن؟ أم مصلحتهم الشخصية؟ والأوضاع أصعب من أن تدركها العقول، فالأحداث متلاحقة، والكل يدّعي الصواب، والكل يتحدّث بالحجة والإقناع، لكن أين الحقيقة؟
البلطجة هي سيّدة الموقف، بلطجة فكرية، طريقها البلطجة السياسية، والبلطجة الإعلامية، كلها تنسج أغطية شرعية لما تعرّيه النخّبة السياسية المتصارعة يومياً، والنتيجة تعثّر القانون، واهتزاز هيبة القضاء في عيون مصر الثورة، دولة القانون أحد الأهداف التي قامت من أجلها ثورة يناير المجيدة، "عيش – حرية – عدالة إجتماعية".
هذه المطالب كتبها شهداء ومصابو الثورة بدمائهم الطاهرة الذكيّة، لأجل مصر جديدة وربيع عربي والوطن العربي الكبير.
كلها أحلام خالصة منزّهة عن الأغراض، دنّسها أعداء الثورة، حين تحالفوا مع خونة الثورة الذين أكلوا على كل الموائد، وقادوا الثورة المضادة، فاحذروهم أيها الشرفاء، أم هانت عليكم دماء شهدائكم ومصابيكم؟
لماذا تصمتون على العنف، والدماء التي تسيل على أرض مصر؟ قمنا معاً بالثورة ،هل سالت دماء بيننا؟ من الذي بدأ بالدماء؟ ومن المستفيد؟
موقعة الجمل كانت بداية الدماء المستمرّة حتى الآن وآخرها ما كشفت عنه نتائج بحوث علمية، ومتخصصون بالرأي العام، وبعض أساتذة الجامعة بأن هناك تجاوزات مهنية إعلامية خطيرة تشبه الحملات الإعلانية المخططة بعناية فائقة، ومدروسة علميّاً، ولا يمكن إلا أن تكون ممولة بعشرات المليارات من الدولارات، هدفها دعم قنوات فضائية بعينها لتنفيذ هذه الحملات الإعلامية غير المباشرة، للتأثير في الرأي العام وتحويل اتجاهاته ضد الثورة، أو الصمت عما يحدث ضد ثورة يناير، أو لا يستطيع تمييزه بأنه ثورة مضادة، عن طريق بث الأكاذيب ونشر الفتنة والبلبلة في البلاد، وكلّ ذلك وسط قصور إعلامي وعجز حكومي، قد يكون الموضوع أكبر من المسئولين؟ لا أدري؟ فالقصف الإعلامي يمارس من داخل مؤسسات الدولة الإعلامية وبأموال الشعب؟
وهذا ما أكّده عميد كلية الإعلام بجامعة الأزهر عن وجود تقارير وردت لجهات رقابية في الدولة، عن دخول أكثر من ستة مليارات دولار الفترة الماضية، من أجل دعم قنوات فضائية بعينها لبث الأكاذيب ونشر الفتنة والبلبلة في البلاد. وأن هناك ثلاث شركات إعلامية كبرى تتحكم في سوق الإعلام والإعلانات في مصر.
تلك عـيـّـنة من المؤامرة، حكومة عاجزة، ومؤامرات بليل؟ لماذا تختلفون إذا كان طريقكم واحد؟ أم اختلف الطريق؟ نعم اختلف الطريق يوم تحالفتم مع النظام المخلوع ،ودعمتم العنف. لماذا نعيد إنتاج النظام المخلوع الذي استباح دم الشعب قهراً وظلماً؟ من أعطى النظام المخلوع شرعية؟ من داس القانون بأقدامه؟ من جعل العنف طريقة حوار؟ من ترك الشعب ودافع عن العنف ليعطيه شرعيّته؟ هل شعرتم بمسئوليتكم تجاه وطنكم؟ نحن جميعاً مسئولون، وليس عجز الحكومة وحدها.
لن نيأس… والله يرعانا… لك الله يا مصر… لك الله يا وطننا العربي، لا تيأس وأرضك ترويها دماء الشهداء، فتنبت أحراراً وأبـطالاً يعشقون الوطن.

http://www.facebook.com/MqalatHazemMehanny
[email protected]
[email protected]
خالص تحياتى
الكاتب الصحفى حازم مهنى
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف