بين القرآن الكريم بركة أرض فلسطين بجبالها و سهولها و طيورها و بالتسبيح و التهليل و التكبير ، إذ أسمع الله نبيه داود عليه السلام : ذلك بقوله { يا جبال أوبي معه و الطير }(1) و بتسخير الريح لسليمان عليه و على رسولنا أفضل الصلاة و السلام { و لسليمان الريح عاصفة تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا حولها }(2) .
و عظمت أرض فلسطين و إزدادت شرفا بمسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و إرتبط المسجد الأقصى بالمسجد الحرام بأوثق رباط إلى يوم القيامة و بقيت أرض فلسطين و ستبقى مرتبطة بمنهج الإسلام و عقيدة التوحيد / لأنه منهج الأنبياء .
في رحاب المسجد الأقصى ، يقول الله تعالى { سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع العليم }(3)
و تحدث النبي صلى الله عليه و سلم عن رحلة الإسراء و المعراج فقال : ( أتيت بالبراق فركبته حتى أتيت بيت المقدس فربطته بالحلقة التي يربط فيها الأنبياء ثم دخلت المسجد فصليت ركعتين ثم عرج بي إلى السماء )(4) . و المسجد الأقصى أولى القبلتين و ثالث المساجد بعد الحرمين ، فقد توجه النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته قبلتهم في صلاتهم ثمانية عشر شهرا ثم تحولت القبلة إلى المسجد الحرام كما قال تعالى { قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول و جهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا و جوهكم شطره }(5) .
و أرض فلسطين قلب أرض الشام التي جاءت الأحاديث تبين فضلها و مكانتها و من ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( طوبى للشام طوبى للشام ، قال زيد بن ثابت راوي الحديث رضي الله عنه ، قال : ما بال الشام ؟ قال النبي : الملائكة باسطوا أجنحتها على الشام (6) ، و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم ، لا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة )(7) .
1 _ سورة سبأ آيه 10
2 _ سورة الأنبياء آيه 81
3_ سورة الإسراء آيه 1
4 _ أخرجه مسلم في الصحيح في كتاب الأيمان باب الإسراء
5 _ سورة البقرة آيه 144
6 _ رواه الترمذي و أحمد و الحاكم
7 _ رواه الترمزي و إبن ماجه و صححه الألباني رحمه الله
و عظمت أرض فلسطين و إزدادت شرفا بمسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و إرتبط المسجد الأقصى بالمسجد الحرام بأوثق رباط إلى يوم القيامة و بقيت أرض فلسطين و ستبقى مرتبطة بمنهج الإسلام و عقيدة التوحيد / لأنه منهج الأنبياء .
في رحاب المسجد الأقصى ، يقول الله تعالى { سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع العليم }(3)
و تحدث النبي صلى الله عليه و سلم عن رحلة الإسراء و المعراج فقال : ( أتيت بالبراق فركبته حتى أتيت بيت المقدس فربطته بالحلقة التي يربط فيها الأنبياء ثم دخلت المسجد فصليت ركعتين ثم عرج بي إلى السماء )(4) . و المسجد الأقصى أولى القبلتين و ثالث المساجد بعد الحرمين ، فقد توجه النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته قبلتهم في صلاتهم ثمانية عشر شهرا ثم تحولت القبلة إلى المسجد الحرام كما قال تعالى { قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول و جهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا و جوهكم شطره }(5) .
و أرض فلسطين قلب أرض الشام التي جاءت الأحاديث تبين فضلها و مكانتها و من ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( طوبى للشام طوبى للشام ، قال زيد بن ثابت راوي الحديث رضي الله عنه ، قال : ما بال الشام ؟ قال النبي : الملائكة باسطوا أجنحتها على الشام (6) ، و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم ، لا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة )(7) .
1 _ سورة سبأ آيه 10
2 _ سورة الأنبياء آيه 81
3_ سورة الإسراء آيه 1
4 _ أخرجه مسلم في الصحيح في كتاب الأيمان باب الإسراء
5 _ سورة البقرة آيه 144
6 _ رواه الترمذي و أحمد و الحاكم
7 _ رواه الترمزي و إبن ماجه و صححه الألباني رحمه الله