الأخبار
أبو الغيط: الاستقرار الإقليمي يظل هشاً ما لم تحل القضية الفلسطينيةدبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي تتوغل في أحياء سكنية شرق رفحالأمم المتحدة: أبلغنا الجيش الإسرائيلي بتحرك موظفينا الذين تم إطلاق النار عليهم برفحصحيفة: مصر تدرس تقليص علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيلالرئاسة الفلسطينية: اجتياح رفح خطأ كبير والإدارة الأمريكية تتحمل المسؤوليةإسرائيل ترسل طلباً للسلطة الفلسطينية لتشغيل معبر رفحسيناتور أمريكي يطالب منح إسرائيل قنابل نووية لإنهاء الحرب بغزةرئيس وزراء قطر: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تمر بحالة جموداللجنة الدولية للصليب الأحمر تفتتح مستشفى ميداني في رفحكتائب القسام: فجرنا عين نفق بقوة هندسة إسرائيلية شرق رفحجيش الاحتلال يعترف بإصابة 22 جندياً خلال 24 ساعة الماضيةرداً على إسرائيل.. الصحة العالمية تعلن ثقتها بإحصائيات الشهداء بقطاع غزةاستشهاد طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية بغزةمسؤولون أمريكيون: إسرائيل حشدت قوات كبيرة لعملية واسعة برفحنتنياهو يستفز الإمارات باقتراحها للاشتراك في إدارة غزة
2024/5/15
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مقدمة المجموعة القصصية (المزلقان ـ للأديب مجدى شلبى) بقلم الكاتبة الأديبة نادية كيلانى

تاريخ النشر : 2013-02-24
"نصوص كالأبر الصينية..توخز وتعطى الشفاء"
مقدمة بقلم الكاتبة الأديبة نادية كيلانى
:
لقد وصفت قصص مجدي شلبي بالابر الصينية.. توخز بغرض أن تشفي، الوخز ليس عشوائيا، ولا مؤلما لمجرد الألم.. لكنه وخز مقصود لغرض.
قصص تتميز بالقصر الشديد والتكثيف الأشد.. وهي لون عصري من ألوان القص الأدبى..
ومجموعة (المزلقان) تتكون من واحد وثلاثين قصة، جديدة في الشكل والمضمون.. الشكل كما نرى، والمضمون كما نجد..
فنحن نرى لغة مكثفة ناعمة وحادة في ذات الوقت، ونجد فيها واقعنا المليء بالأحداث والمفاجآت…
فإذا رأينا في الواقع أكثر من حادثة لقطار ففي المجموعة أكثر من قصة تشير إلى ذلك مثل..(مزلقان، دواليك، تدافع، برود، جمود)
ونجد في الواقع أكثر من ثوري وشهيد في المجموعة كذلك مثل.. (لم يأخذوا حذرهم، أو استمرار، انفصال، البيان السابق، قُمع، مشاركة، حالة نفسية، رضا محروس المصرى، المستأقد) وكأنه يؤرخ لفترة عايشناها.
ونجد قصصا فرضها الواقع المعاش مثل:(وليمة، الوصية، عودة المرحوم، قصة حب، ثمار المستحيل، منزل مشترك، إخلاص)
ونلاحظ أنها جاءت وراء بعضها وكأن الكاتب يسلم كل قصة للأخرى.
ونجد قصصا من أجل التأمل والاعتبار مثل: (الفريق المنافس، الثأر، الوحل، انتظار، اعتزاز)
والمفارقة واضحة جلية فى هذه المجموعة نذكر منها المفارقة والمقابلة الجميلة بين قصة (الوصية)، وقصة (استمرار)؛ ففي الأولى حاكما متشبثا بحكمه وفي الثانية ثائرا لا تثنيه قطع يده.
إنها نصوص كالإبر الصينية .. توخز وتعطى الشفاء

نادية كيلانى
20/2/2013
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف