الأخبار
الدفاع المدني: جيش الاحتلال حرق أجزاء كبيرة من مخيم جبالياأبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة مع الاحتلالالحوثيون يستهدفون مدمرة أميركية في البحر الأحمرإسرائيل تقرر استقبال 300 ألف عامل أجبنيالحوثيون يستهدفون مدمرة أميركية في البحر الأحمرإيرلندا وعدة دول يدرسون الاعتراف بدولة فلسطين الشهر الجاريأردوغان: إسرائيل ستطمع بتركيا إذا هزمت حماسحركة حماس ترد على اتهامها بالتخطيط لأعمال تخريبية في الأردنالصحة بغزة: ارتفاع شهداء العدوان الإسرائيلي لأكثر من 35 ألفانتنياهو: لن نسمح للفلسطينيين بإقامة دولة إرهابية يمكنهم من خلالها مهاجمتنا بقوةوزير الخارجية الأمريكي: لا يمكن أن نترك فراغا في غزة لتملأه الفوضىالأردن: إحباط محاولة تهريب أسلحة إلى المملكةقيادي بحماس: مصر لن تتعاون مع الاحتلال ويدنا لا تزال ممدودة للتوصل إلى اتفاقاستشهاد شاب برصاص الاحتلال عند المدخل الشمالي لمدينة البيرةالفلسطينيون يحيون الذكرى الـ 76 لـ النكبة
2024/5/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سنكمل القراءة يا بشير بقلم صلاح صبحية

تاريخ النشر : 2013-02-02
سنكملُ القراءة يا بشير

بدون وداع ٍ يمضي بشير
لا يدري أين المصير
نسألُ الشمسَ والقمرَ والنجومْ
نسأل كلَّ الدروبْ
عن وجه بالبشر مليء
عن قامةٍ سنديانةٍ تقاومُ الريحْ
عن عينين بحرين
تفيضان بالدمع الحنين
عن قدمين لواثق الخطى
يمشي بهما على الطريق
عن عكاز يهش بها على التائهين
وفي عكازه له فيها مآرب الميامين
فتخذلنا الدّروبُ
ويخذلنا كلُّ العالـِمين
فلا دليلُ يأخذنا إلى البشير
فنسألُ الغيومَ القادماتِ من الغربِ
هل روتْ ظمأ البشيرْ
ونسألُ ريحَ الشمالِ
هل زاورتْ عن جسدِ البشيرْ
ونسألُ المآذنَ
هل صلّى البشيرُ
صلاة َ المودعين
ويأتينا الخبرُ اليقينْ
بشيرُ في عليين
بشيرُ شهيدْ
بشيرُ الآنَ
في رفقة الأنبياء والصالحين
تدمعُ العينُ فرحاً وحزنا
كيف يمضي بشيرُ
ولم يأخذني معه رفيق
وأنا وإياه منذ أن حبونا
كنا على الدربِ رفيقْ
فامض ِ يا بشيرُ حيثُ الخالدين
لعلي ألحقُ بك بعد حينْ
ذهبتَ لا وداعاً
تركتَ الكتابَ لنا مفتوحاً
سنكملُ القراءةَ
وستـُسرجُ كلماتك لنا الطريق
وسنعبرُ الدّربَ المستحيلْ
وسنعودُ بك إلى الوطنِ العتيقْ

صلاح صبحية حمص في 2/2/2013
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف