
حاصرتني الوحدةِ بكل إحساسي
وضاقت بي النفس بمشاعري
وقلتُ أفتحُ صفحةٍ من الماضي
وجاء حظي على لوحةٍ فيها معاني
لوحةٍ لها وقعٌ في النفس والليالي
ولم يكن فيها كثيراً من المآسي
كتبُ وخابرت وعملت إتصالاتي
وبعد صراعٍ مع النفس جاءتني
وكان لقاءٌ مُفعمٌ بكل إخلاصي
وكان قد مضى زمناً على فُرَاقي
كان بيننا شيئاً قبلَ أعوامي
وتقابلت ألأعيونُ وإلتففنا بالاحضاني
لم أشعرُ أبداً بمرور زمناً على الفراقي
ونظرتُها نظرةَ حنينٍ بكل إعجابي
وقلتُ لها مازحاً أولم نكن في
الأمس على طاولة العشائي
قالت بلا لم اشعر انه كان فراقي
ركبنا وكانت قُبلَةً بعد طول عذابي
ورحنا نتحاور في أمور الزماني
حتى دخلنا في الطريق إحدى المقاهي
وتشاطرنا حديثاً لم يكن له معاني
تابعنا طريقنا وانا مستغرباً من احساسي
كيفَ لي لم أشعرُ في طول الغيابي
نفسي مُستقرةٌ رغم اللتماسي
أ لهذا عشتُ عمراً دون العودةَ لماضي
وصلنا دخلنا جلسنا دون إستغرابي
تجاوزتُ بداخلي كل أخطاء الماضي
وقلتُ علها تكون يا نفسُ آخر ما تحتاجي
ولم يمضي علينا يومان حتى عادت المآسي
هي بعينها ما عانيتُ منها بالماضي
وها أنا اعيدُها الى مكانها وأقفلُ كتابي
ولن أطيعُ النفس يوماً في الشهواتي
وسأبقى أتطلعُ الى القادمُ ولن
أفتحُ صفحةً من الماضي
من الخطأ أن تُعاند ما للنفس
من سِنِناً وطباعي
وطبعي لا اُحبُ أن أنبُشَ في الماضي
وها أنا نبشتُ فيه ولقيت سوء أفعالي
|||||||||||||||||||||||||||||||||
محمد مفلح26-01-2013
وضاقت بي النفس بمشاعري
وقلتُ أفتحُ صفحةٍ من الماضي
وجاء حظي على لوحةٍ فيها معاني
لوحةٍ لها وقعٌ في النفس والليالي
ولم يكن فيها كثيراً من المآسي
كتبُ وخابرت وعملت إتصالاتي
وبعد صراعٍ مع النفس جاءتني
وكان لقاءٌ مُفعمٌ بكل إخلاصي
وكان قد مضى زمناً على فُرَاقي
كان بيننا شيئاً قبلَ أعوامي
وتقابلت ألأعيونُ وإلتففنا بالاحضاني
لم أشعرُ أبداً بمرور زمناً على الفراقي
ونظرتُها نظرةَ حنينٍ بكل إعجابي
وقلتُ لها مازحاً أولم نكن في
الأمس على طاولة العشائي
قالت بلا لم اشعر انه كان فراقي
ركبنا وكانت قُبلَةً بعد طول عذابي
ورحنا نتحاور في أمور الزماني
حتى دخلنا في الطريق إحدى المقاهي
وتشاطرنا حديثاً لم يكن له معاني
تابعنا طريقنا وانا مستغرباً من احساسي
كيفَ لي لم أشعرُ في طول الغيابي
نفسي مُستقرةٌ رغم اللتماسي
أ لهذا عشتُ عمراً دون العودةَ لماضي
وصلنا دخلنا جلسنا دون إستغرابي
تجاوزتُ بداخلي كل أخطاء الماضي
وقلتُ علها تكون يا نفسُ آخر ما تحتاجي
ولم يمضي علينا يومان حتى عادت المآسي
هي بعينها ما عانيتُ منها بالماضي
وها أنا اعيدُها الى مكانها وأقفلُ كتابي
ولن أطيعُ النفس يوماً في الشهواتي
وسأبقى أتطلعُ الى القادمُ ولن
أفتحُ صفحةً من الماضي
من الخطأ أن تُعاند ما للنفس
من سِنِناً وطباعي
وطبعي لا اُحبُ أن أنبُشَ في الماضي
وها أنا نبشتُ فيه ولقيت سوء أفعالي
|||||||||||||||||||||||||||||||||
محمد مفلح26-01-2013