الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الزنتان في مهب الريح

تاريخ النشر : 2012-11-09
أفرزت الأزمة الليبية نتائج عدة على الصعيد الداخلي و التحالفات القبيلة التي هي سمه من سمات المجتمع الليبي، الذي تعقد فيه كل مجموعة قبائل تحالفات و مواثيق عرفيه ملزمه لكل قبيلة ، و بين تلك الأحلاف القديمة التي يعرفها الليبيين هو حلف قبيلة الزنتان مع قبيلة ورفله ( خوت الجد ) . غير إن قبيلة الزنتان منذ بداية الأزمة الليبية رفضت الأنصات إلى الدعوات التي وصلت إليها من أعيان ورفلة بالأبتعاد عن المشاركة في 17 فبراير، و الوقوف بجانب تحالفهم القبيلي المعروف تاريخيا .

لكن الزنتان اندفعوا بقوة مع الطرف الأخر و ابتعدوا بذلك عن صفهم القديم ، و بعد أنتهت الجولة الأولى من الأزمة الليبية في 20 – 10 2011 م . بدأت تنكشف الكثير من الأمور حيث تعالت الأصوات التي تنادي بخروج الزنتان من طرابلس بأسرع ما يمكن و حدثت عدة أشتباكات بين سوق الجمعة و تاجورة ومصراتة مع الزنتان في طرابلس ، رويدا رويدا بدأ ينحسر دور الزنتان السياسي و الأمني في العاصمة، و ما يؤكد هذا القول هو أختصار مشاركة الزنتان في حكومة الكيب فقط من خلال وزارة الدفاع التي تم تهميشها من خلال الصلاحيات الواسعة التي أعطيت الى رئاسة الأركان التي تولها محمد المنقوش المعروف بولائه لمصراته، كل هذه و لم ينتبه الزنتان الى ما يحاك ضدهم من رفاقهم في 17 فبراير، وبعد ضرب بني وليد الحليف التاريخي الأول للزنتان من قبل مصراته و حلفائها ، بدأت الأصوات و الأجتماعات السرية تعقد من أجل محاربة الزنتان و تجريدهم من السلاح الذي غنموه في الحرب، حيث بدأت مصراتة بدعم بعض الأطراف القبلية و المناطقية بسلاح و المال من أجل الأعداد لمعركة ضرب الزنتان حيث ذهب سليمان فورتيه إلى قبيلة المشاشية التي لها خصومه مع قبيلة الزنتان وطلب منهم المساعدة في ضرب الزنتان، و لم يتسنى لنا معرفة موقف قبيلة المشاشية من مطالب فورتيه، كما قامت مصراتة بإرسال السلاح عبر السفن إلى صبراته وكذلك عن طريق الجو إلى قاعدة الوطيه الجوية.

إن المخطط الذي يدبر للزنتان يرتكز على ثلاثة نقاط هي أبعادهم من الحكومة و هذا تم فعلا فالتشكيل الوزراي الجديد لا يتمتع فيه الزنتان إلا بوزارة التعاون الدولي التي لا تعتبر من الوزارات السيادية ، و النقطة الثانية إخراج الزنتان خارج طرابلس بحيث يصبحوا بعدين عن دوائر القرار و التأثير ، النقطة الثالثة هي تجريد الزنتان من الأسلحة الثلية التي بحوزتهم من خلال مطالبتهم بتسليمها الى الداخلية و الدفاع اللتان تسيطر عليهما فعليا مصراتة .
إذا استطاعت مصراتة، و تاجوراء، و سوق الجمعة أدراك هذه الغاية يكونوا بذلك وضعوا قبيلة الزنتان في مدى بنادق خصومهم التاريخيين و الجدد .

هل سيدرك الزنتان خطورة ما يحاك ضدهم و يصوبون التصدع الذي صاب تحالفاتهم القديمة ، و يقوموا بعقد تحالفات جديدة تدفع عنهم شر ما ينسج لهم على ضفاف البحر ؟

الأيام القادمة حبلى بالأخبار

ولد الزناتيه
9 – 11 – 2012 م
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف