لست فتاه أو ا مرأة
بقلم : أبو الأحزان
يخبئى أسراره على شاطئ البحر ....
يحفر حفرة وينزل حقائبه ...
ساعة يده الترابية ...
سفره القديم...
وودة اسمها البنفسج ...
جاءت بها العيون ...
فاصطدم بقافلة شعرها الطويل ...
وبخطوتها السريعة ...
أجبرتنى مؤخرتها على الجنون
...
وأنا أحتسى القهوة بين ظلال صوتها ...
ولونها الخمرى الدافئ ...
يا سيدتى ...
يا ضياء العمر...
لست فتاه أو أمرأة ....
أنت فى منتصف الليل والنهار ...
بين الشمس والقمر يا وجعى المر ...
رسمت قافية شفتيك من شبقى ...
وجعلتينى أدور بين الكواكب ....
جعلتينى أشعر أن الجنون فيك عين الحكمة ...
يا سيدتى ..
أنت لست فتاه أو أمرأة ....
فمن أين هذا الإنفجار الإنثوى يأتى ...
يزلزل مدينة أشعارى ...
يقلب مجن النار
يا هذا النداء ...
رد على عقلى ...
وحبى وجنونى ....
واتركونى مع ذكرياتى ....
مع جراحى ...
أعود أتفقد حفرة البحر ....
أحنو بكف يدى ...
وأحفظها برموشى أشعة النار ...
وأظللها من تراب الدنيا الوسخ ...
يا سيدتى
لست فتاه أو أمرأة ....
فمن تكونين ...
ولمن رائحة عطرك ...
بقلم : أبو الأحزان
يخبئى أسراره على شاطئ البحر ....
يحفر حفرة وينزل حقائبه ...
ساعة يده الترابية ...
سفره القديم...
وودة اسمها البنفسج ...
جاءت بها العيون ...
فاصطدم بقافلة شعرها الطويل ...
وبخطوتها السريعة ...
أجبرتنى مؤخرتها على الجنون
...
وأنا أحتسى القهوة بين ظلال صوتها ...
ولونها الخمرى الدافئ ...
يا سيدتى ...
يا ضياء العمر...
لست فتاه أو أمرأة ....
أنت فى منتصف الليل والنهار ...
بين الشمس والقمر يا وجعى المر ...
رسمت قافية شفتيك من شبقى ...
وجعلتينى أدور بين الكواكب ....
جعلتينى أشعر أن الجنون فيك عين الحكمة ...
يا سيدتى ..
أنت لست فتاه أو أمرأة ....
فمن أين هذا الإنفجار الإنثوى يأتى ...
يزلزل مدينة أشعارى ...
يقلب مجن النار
يا هذا النداء ...
رد على عقلى ...
وحبى وجنونى ....
واتركونى مع ذكرياتى ....
مع جراحى ...
أعود أتفقد حفرة البحر ....
أحنو بكف يدى ...
وأحفظها برموشى أشعة النار ...
وأظللها من تراب الدنيا الوسخ ...
يا سيدتى
لست فتاه أو أمرأة ....
فمن تكونين ...
ولمن رائحة عطرك ...