الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لست فتاه أو ا مرأة بقلم : أبو الأحزان

تاريخ النشر : 2012-11-08
لست فتاه أو ا مرأة
بقلم : أبو الأحزان
يخبئى أسراره على شاطئ البحر ....
يحفر حفرة وينزل حقائبه ...
ساعة يده الترابية ...
سفره القديم...
وودة اسمها البنفسج ...
جاءت بها العيون ...
فاصطدم بقافلة شعرها الطويل ...
وبخطوتها السريعة ...
أجبرتنى مؤخرتها على الجنون
...
وأنا أحتسى القهوة بين ظلال صوتها ...
ولونها الخمرى الدافئ ...
يا سيدتى ...
يا ضياء العمر...
لست فتاه أو أمرأة ....
أنت فى منتصف الليل والنهار ...
بين الشمس والقمر يا وجعى المر ...
رسمت قافية شفتيك من شبقى ...
وجعلتينى أدور بين الكواكب ....
جعلتينى أشعر أن الجنون فيك عين الحكمة ...
يا سيدتى ..
أنت لست فتاه أو أمرأة ....
فمن أين هذا الإنفجار الإنثوى يأتى ...
يزلزل مدينة أشعارى ...
يقلب مجن النار
يا هذا النداء ...
رد على عقلى ...
وحبى وجنونى ....
واتركونى مع ذكرياتى ....
مع جراحى ...
أعود أتفقد حفرة البحر ....
أحنو بكف يدى ...
وأحفظها برموشى أشعة النار ...
وأظللها من تراب الدنيا الوسخ ...
يا سيدتى
لست فتاه أو أمرأة ....
فمن تكونين ...
ولمن رائحة عطرك ...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف