كتبه / عبد الله محمد محمود
الباحث والمحلل في "مؤسسة دعوة الحق للدراسات والبحوث"
عندما يقوم المجاهدون المدافعون عن أمتهم ببعض العمليات ضد العدو الأمريكي يسارع شيوخ الفضائيات أمثال يوسف القرضاوي وسلمان العودة – وهم الذين يعكف الإعلام الرسمي العربي على إبرازهم كناطقين باسم الدين – لشجب واستنكار وإدانة تلك العمليات التي تأتي في سياق الرد المشروع على عدوان أمريكا ومن يشاركها في الحرب على المسلمين.
بيد أن شيوخ الفضائيات هؤلاء يلزموا الصمت المطبق ولا يحركوا ساكناً وهم يرون الطائرات الأمريكية بدون طيار تقتل المسلمين يومياً في اليمن والصومال وأفغانستان وباكستان والعراق موقعة في كل مرة العديد من الضحايا المسلمين من الرجال والنساء والأطفال إضافة إلى الشهداء الغرباء الذين تركوا أموالهم وديارهم للدفاع عن دينهم وأمتهم! فهل أصبحت دماء الأمريكيين المعتدين هي الدماء المحرمة عند هؤلاء الشيوخ الفضائيين الوسطيين المعتدلين بينما دماء المسلمين المسفوكة هي ماء لا يستحق الإدانة ؟!.
كلما قُتل أمريكيون سارع هؤلاء الشيوخ الفضائيين للإدانة والشجب والاستنكار ومنذ عام 2004 وحتى الآن تواصل الطائرات الأمريكية بدون طيار قتل المسلمين مما أدى إلى استشهاد آلاف المسلمين ومن بينهم كثير من النساء والأطفال دون أن تصدر من هؤلاء "العلماء" إدانة واحدة لهذه الجرائم فهل هذا السكوت هو الضريبة التي يدفعها هؤلاء الشيوخ ليحظوا برضا أمريكا والأنظمة الموالية لها وليستمر ظهورهم على الفضائيات!!
وأليس من المستغرب ان يصدر قائد الجيوش الامريكية تصريحاً يثني فيه على "العلماء المسلمين المعتدلين" ؟!
الباحث والمحلل في "مؤسسة دعوة الحق للدراسات والبحوث"
عندما يقوم المجاهدون المدافعون عن أمتهم ببعض العمليات ضد العدو الأمريكي يسارع شيوخ الفضائيات أمثال يوسف القرضاوي وسلمان العودة – وهم الذين يعكف الإعلام الرسمي العربي على إبرازهم كناطقين باسم الدين – لشجب واستنكار وإدانة تلك العمليات التي تأتي في سياق الرد المشروع على عدوان أمريكا ومن يشاركها في الحرب على المسلمين.
بيد أن شيوخ الفضائيات هؤلاء يلزموا الصمت المطبق ولا يحركوا ساكناً وهم يرون الطائرات الأمريكية بدون طيار تقتل المسلمين يومياً في اليمن والصومال وأفغانستان وباكستان والعراق موقعة في كل مرة العديد من الضحايا المسلمين من الرجال والنساء والأطفال إضافة إلى الشهداء الغرباء الذين تركوا أموالهم وديارهم للدفاع عن دينهم وأمتهم! فهل أصبحت دماء الأمريكيين المعتدين هي الدماء المحرمة عند هؤلاء الشيوخ الفضائيين الوسطيين المعتدلين بينما دماء المسلمين المسفوكة هي ماء لا يستحق الإدانة ؟!.
كلما قُتل أمريكيون سارع هؤلاء الشيوخ الفضائيين للإدانة والشجب والاستنكار ومنذ عام 2004 وحتى الآن تواصل الطائرات الأمريكية بدون طيار قتل المسلمين مما أدى إلى استشهاد آلاف المسلمين ومن بينهم كثير من النساء والأطفال دون أن تصدر من هؤلاء "العلماء" إدانة واحدة لهذه الجرائم فهل هذا السكوت هو الضريبة التي يدفعها هؤلاء الشيوخ ليحظوا برضا أمريكا والأنظمة الموالية لها وليستمر ظهورهم على الفضائيات!!
وأليس من المستغرب ان يصدر قائد الجيوش الامريكية تصريحاً يثني فيه على "العلماء المسلمين المعتدلين" ؟!
- رتب حسب
- الأحدث
- الأقدم
التعليقات: 2