الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشاعران هيام منور ورامي أبو صلاح ... في مغامرة شعرية

تاريخ النشر : 2012-10-20
الشاعران هيام منور ورامي أبو صلاح ... في مغامرة شعرية

ريما خليل - عمان
أحسب الكلمةُ زَلزَلةً لـ وقعٍ عظيم...!
وأحسبُ الشِّعر أعظَمُ مِن أن يقوله فقط مَنْ لا يَفعلون!
قِصة الشّعر أزليّة باقية منذُ أن أُنزل الكتاب وفيه آيات مُحكمات! فهل نستطيعُ نُكران القلم وتزكية الشّعرِ بمجرّد ذوائق وحروف؟؟؟؟!!
أعتقد أننا نحتاج إلى وقفة تُمجّد الإلهام والإحساس، والأدب والفن، فكما أن الموسيقى بدأت بسيطة وتطورت، فالشعر أيضاً كذلك، وقد يلتقي شاعران ليضيفا عليه ما لم يكن فيه، ويجعلان له من المعاني ما تفيض عن مضمونه.
قد يلتقي شاعران ينزِفان الشّعر قَطَراتٍ من مَحابر! وينظمان قصيدةً معاً، كتبتها روحٌ واحدة وجعلتها نصّاً واحداً لاثنين، هو هذا ما فعلته حقاً الشاعرة الفلسطينية السورية هيام منور والشاعر الفلسطيني رامي أبو صلاح.

"الشّعرُ ينبغي أن يكون فيه مجال للإبداع، وفيه مجال للتجديد، فما دام الشعور يتجدد، وقضايا الحياة تتعدد، فلا بدّ من جديد للشعر، وإلا لما اسميناه شعراً"، هكذا أجابني رامي حين سألته عن العمل الذي لم تتضح معالمه لنا بعد، وأكد نيته التعاون مع الشاعرة هيام

منور، وأنها باسمها اللامع وخبرتها المميزة إعلامياً وأدبياً ستجعل لهذا التعاون رونقاً خاصاً، وقد تحفظ في البداية عن الإجابة، معللاً ذلك بأنه ينبغي لنا التواصل مع الشاعرة هيام أولاً لا معه، ولكنه في النهاية قدّم تصريحاً بأن هناك نية قوية للتعاون، وأن هناك عدّة أعمال يتم تحضيرها حالياص لتكون بنظام "القصائد الصوتية"، وهي أعمال ستناقش قضايا هامةً فلسطينية وعربية وعالمية، وقال بأننا سنعرفها قريباً.

تشكيل مثل هذا اللون الأدبي الجديد، يعني أن يكون هناك نقلة مميزة في الشعر العربي، ليتطور بذلك إلى مفهوم الدويتو الشعري، وهو ما يفتقده الشعر العربي كثيراً في عصرنا الحاضر، وإني أرى ذلك يعزى إلى نرجسية نجدها عند كثير من الشعراء، ولربما خرجت الشاعرة هيام والشاعر رامي من النرجسية وحب الذات التي تسيطر على كثيرين، فقررا أن يمزجا إبداعاً يجعل في الأدب لوناً جديداً يمنحه جمال التعاون، وروح الشراكة والتأثر.

لم يتسنى لي معرفة الموضوعات الشعرية التي سينظم فيها الشاعران، لكن جميع المؤشرات تقود إلى أن هناك موضوعاً شعرياً يخص المرأة، وربما سيثير جدلاً واسعاً في الشارع العربي، هذا ما تنبأت به من خلال الإعلانات التي تم نشرها في صفحة الشاعر على فيس بوك. ولم يظهر حتى الآن عنوان رسمي لهذا التعاون، وربما أراد الشاعران بذلكَ هدوءاً يسبق عاصفةً حملاها إلى هنا، إلى هذا العصر لتحدث التغيير الأكبر في الشعرية العربية.

ربما هو اعتيادنا الدائم على الروتيني، ما يجعلنا نفاجأ كثيراً بمثل هذه الأعمال الجديدة، وهو ما فاجأني وجعلني أهتم لأمر مقال يتحدث عن هذا الموضوع الذي أظنه سيمثل تجديداً مميزاً في العلاقة بين الأدب المجتمع، وبين الشاعر والقضايا المهمشة في أدبنا العربي، هي ربما محاولة جديدة للانتقال بالشعر إلى الصراحة والانفتاح على التجديد، فقد أنهك الروتين شعرنا وأدبنا.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف