الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الهولوكوست..عبث يهودي في العقل الغربي.بقلم:أسعد العزوني

تاريخ النشر : 2012-10-02
الهولوكوست..عبث يهودي في العقل الغربي.بقلم:أسعد العزوني
الهولكوست...عبث في العقل الغربي؟!


أسعد العزوني

ليس أفضل من وصف منطقي عقلاني يمكن اطلاقه على ما يسمى في التاريخ المزيف" الهولوكوست"، سوى أنه عبث متعمد، وعن قصد في العقل الغربي ،لادخال الرعب في قلوب الغربيين ،وحشرهم في زاوية معاداة السامية-على افتراض أن اليهود هم الساميون-علما أن يهود اليوم ليسوا يهودا، بل هم رعاع بحر الخزر الذين أجبرهم مليكهم " الخاقان" على اعتناق اليهودية هربا من الضغوطات الاسلامية والمسيحية عليه.
وتعود كلمة " الخزر" الى اللغة التركية وتعني " البدو الرحل" وكانوا تابعين الى الامبراطورية التركية قبل دخولها الاسلام.ولم يكن عندهم القدرة على مواجهة العرب والمسلمين ،ولذلك اكتفوا بالتحصينات والاختباء خلفها.
وبالعودة الى ما زوره يهود في التاريخ وأطلقوا عليه اسم" الهولوكوست" فإننا نجد كامل الغرابة، وكل ما هو مقيت يرتبط بالتزوير والبهتان وقلب الحقائق ،وأول سطر في دفتر " الهولوكوست" هو أن يهود صدموا العالم بأن ضحاياهم وصلوا الى " 40" مليونا !!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لكن العالم الغربي آنذاك ضج بكامله،من هذه البشاعة المركبة، إذ أن عدد يهود الاجمالي في تلك الفترة لم يصل الى هذا الرقم. علما أن عدد يهود أوروبا آنذاك كان يبلغ 6.5 مليونا بمعنى أن يهود أوروبا قد أبيدوا عن بكرة أبيهم.
وعليه اضطر يهود أمام الضغط الدولي الى تخفيف كذبتهم لكنهم لم يغادروا دائرة الكذب،اذ أعلنوا هذه المرة انهم بعد ان راجعوا ملفاتهم تبين لهم أن الضحايا بلغت " 24" مليونا فقط .
ورغم هذا التنازل الشكلي من قبل يهود الا أن الغرب لم يصمت على الرقم المصغر قليلا وضج مرة أخرى وقيل وكتب الكثير في الغرب عن هذا الموضوع .وربما خجل يهود آنذاك من أنفسهم قليلا واستقر بهم الرأي على أن خسائرهم وبدون مناقشة هذه المرة بلغت " 6 " ملايين . والسؤال هنا :من أين أتى يهود أوروبا الحاليين والذين أرغموا بالتزوير والتضليل والعمليات المسلحة ،على الهجرة الى فلسطين؟وهذا يبرز عندما يتحدثون عن ستة ملايين يهودي فما بالك لو أنهم بقوا مصممين على 40 مليونا أو حتى التنازل الثاني 24 مليونا؟
وما يزال يهود مصممين على أن هذا الرقم هو الصحيح، رغم أن المؤرخين الغربيين والمثقفين في العالم، وحتى المؤرخين اليهود ما يزالون يصرخون بأعلى الصوت، أنه يتوجب انهاء هذا الملف وعدم استمرار الكذب وممارسة الدجل على العالم بخصوص ما يطلق عليهم ضحايا اليهود على أيدي النازية.
عملية اظهار كذب يهود ودحض إدعاءاتهم الكاذبة بخصوص " الهولوكوست" يسهل الوصول اليها دون عناء لمن يملك بصيرة قبل البصر، اذ أن الحرب العالمية الثانية وهجمة النازية قبلها وخلالها لم تستهدف اليهود فقط، بل نالت من الأوروبيين والروس والعرب والغجر وحتى الأفارقة والآسيويين الذين كانوا يقيمون في أوروبا .
وتقول الاحصائيات الموثقة أن ضحايا الشيوعيين بلغوا 100 ألفا وتراوح عدد المبادين من المثليين جنسيا ما بين 15-25 ألفا،و1.2-2 ألفا من المثليين جنسيا ،وجرى التعامل مع نحو 400 ألف معاق ومريض نفسيا لمنعهم من الانجاب من خلال القتل الرحيم الذي أجهز على ما يتراوح بين 200- 300 ألفا .
والسؤال الملح هو :لماذا التركيز على يهود ؟وهم جزء من كل، وليسوا هدفا مجردا؟إنها اللعبة اليهودية القائمة على الدجل والتزوير و" البكبكة" لاستدرار عطف العالم، ومن ثم سهولة ابتزازه ،ويلاحظ أنهم وحتى يومنا هذا يواصلون إبتزاز ألمانيا بحجة النازية والهولوكوست ،علما أن هناك صحوة ألمانية بدأت بالبروز للتخلص من هذا النير.
ولا بد من التنويه أن الحديث عن " الهولكوست " لم يكن عملة رائجة أو حديثا مستساغا حتى خمسينيات القرن المنصرم، لكنه وبفعل نفخ اليهود في " الكير" أصبح في السبعينيات يطفو على السطح دون اعتراض مسموع.
وتدرجت الأمور الى أن أجبر يهود حكومات الغرب على تجريم من ينكر " الهولوكوست" وأبرز الضحايا في هذا المجال هو المفكر الاسلامي الفرنسي روجيه جارودي الذي لم يعترضه أحد عندما كان شيوعيا.
لعل وثائق التاريخ لا تنكر أن " النازي هتلر" الذي يتاجر اليهود بنازيته ويتظاهرون بعداوته ،هو أول أوروبي له فضل عليهم بإعطائهم فلسطين وطنا قوميا،قبل البريطاني آرثر بلفور عام 1917.
وعقدوا صفقة مع هتلر مفادها أن الشباب اليهودي لهم لتهجيرهم الى فلسطين والتأسيس لدولتهم ،فيما كان المرضى وكبار السن من اليهود من نصيب هتلر يفعل بهم ما يشاء ،كونه لا يمكن بناء دولة بمريض أو معاق أو مسن.
ولكي تكتمل الصورة بنى يهود نصبا في أوروبا وفي القدس للهولو كوست أطلقوا عليها " ياد فاشيم" والغريب في الأمر أن الطبيعة في فلسطين كرهت أن يبقى وكر الدجل في القدس، فاندلعت الحرائق في غاباتها ما اضطر السلطات الاسرائيلية الى نقله بعيدا، ناهيك عن قيام متسللين بالوصول الى النصب وكتابة شعارات معادية للصهيونية،وهذا مؤشر.
بقي القول أن العالم بدأ يشهد صحوة تزيل عنهم غشاوة دجل يهود ،والأغرب من ذلك أن المفكرين والمؤرخين اليهود بدأوا ينتفضون على دجل أحبارهم .ومع ذلك فان بعض المسؤولين الفلسطينيين زاروا " ياد فاشيم"؟؟!!!
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف