الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القضية بقلم بنت الطبيعة الدكتورة مرفت محرم

تاريخ النشر : 2012-09-03
نظر القاضى فى أوراق الدعوى رقم 44 لسنة 6666 وهى دعوى خيالية؛ غير مطابقة للمواصفات العصرية شكلاً وموضوعاً؛ مرفوعة من أحد المعارضين المتشددين؛ ضد قاسم أمين!

تم استحضار المتهم ثم وضع بين القضبان؛ لا تسألنى: كيف؟ فإجابتى وردت فى مطلع الكلام

ـ ما اسمك وسنك وعنوانك؟
ـ قاسم محمد أمين ـ 36 سنة ـ مصر المحروسة
ـ ما قولك فيما هو منسوب إليك من اتهام بالدعوة للسفور، والخروج عن تعاليم الدين؛ والاستشهاد بما ورد فى كتابك القديم (تحرير المرأة) الذى صدر عام 1899؟

ـ العزلة بين الرجل والمرأة ليست أساسا من أسس الشريعة، والحجاب السائد فى عصرى ليس من الإسلام، وأن لتعدد الزوجات والطلاق حدود يجب أن يتقيد بها الرجل، وأن دعوتى لتحرير المرأة لتلم بشئون الحياة هو عين الصواب؛ وقد أعطاها الشرع هذا الحق ..

بعد سماع أقواله رفعت الجلسة للنطق بالحكم
وأثناء الانتظار بالقاعة؛ اكتشف بعض المتواجدين بالقرب من الباب؛ لصاً مختبئاً فى غطاء يسمونه نقاب!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف