الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حدوتة من قرية بقلم بنت الطبيعة الدكتورة مرفت محرم

تاريخ النشر : 2012-09-02
"من قرية (sun soft) (الشمس الناعمة)؛ أنقل لكم بكاميرا متشائمة؛ هذا التقرير الإخبارى لقناة (النيل) للأنباء؛ حصرياً (بالصاد أو السين) على حد سواء...."

قام صاحب المقهى الشائن بتغيير القناة؛ حتى لا يعلم الزبائن بخبر تلوث المياه؛ فيحجمون بكل تأكيد؛ عن شرب الحلبة والينسون، والشاى بالحليب!

لم يمضِ كثير وقت على محاولته الجهولة؛ حتى مرت أمام أعينهم الأهالى المحمولة على الأكتاف؛ أو فى سيارات الإسعاف.... دون أن يدركوا أسباب تلك الكارثة المهولة بشكل كافٍ؛ فبعضهم أرجع السبب؛ للعين والحسد، والمس الشيطانى؛ وراحوا يحثون الأهالى للانتباه؛ إلى العلاج القرآنى دون سواه؛ من وسائل التشخيص والمداواة....

وبدلا من تبادل التهانى بالعيد؛ الذى جاء بحال غير مرادهم؛ تبادل كل منهم السؤال عن أحوال مصابهم؛ وتحولت المشاركة فى الأفراح والليالِ الملاح؛ إلى مشاطرة فى الآلام والأحزان والأتراح!

والمشهد الأليم الذى حاول أن يخفيه صاحب المقهى بمفتاح؛ أضحى متاحاً ـ دون إخفاء أو تضليل ـ للرؤية البراح.....

فاضطر للمتابعة الحية على الهواء؛ لمقابلة قناة تلفزيونية جاءت فى هذه الأثناء؛ لتحاور البقية الباقية؛ من الزبائن الناجية من هذا البلاء؛ وتجولت الكاميرا لتسجل هول المأساه؛ ما بين المستشفى وشبكة المياه.....

شعر المذيع بالعطش الشديد؛ ورأى من بعيد المسؤول الجديد؛ يتناول المياه المعدنية؛ فسأله بغيظ مغلف (بحنية):
ـ متى تعود المياه الآدمية إلى مجاريها الطبيعية؛ فى هذه القرية المصرية؟!
فالتزم الصمت التام، ثم ألقى عليه السلام
ومضى!!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف