الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الجوهرة بقلم بنت الطبيعة الدكتورة مرفت محرم

تاريخ النشر : 2012-08-31
لم تمهلها الأقدار أن تفرح بزواج وحيدها؛ قبل أن تلقى وجه ربها الكريم... وهاهو الأب الحزين على فراقها؛ يستمسك بثمرة زواجهما السعيد؛ بالقض والقضيض...

تناول الابن الوحيد القلم؛ وراح يقص ما كان؛ بقلب ملىء بالألم، مثقل بالأحزان:

لم أكن أتوقع فى يوم من الأيام؛ أن يرفض والدى ما يحقق سعادتى رفضاً تاماً؛ بحجة الارتباط، وخشية الفراق!

تلك الحجة التى أعتبرتها واهية؛ وداخلنى الشك فى النوايا الخافية... فرغم كونها فتاة رائعة الحسن والجمال، وقمة شامخة من قمم الأخلاق؛ إلا أنه رفض بشكل تام؛ ارتباطى بها الآن على الإطلاق!

مرت الأيام كأنها أعوام؛ وجاءها الخطاب من كل مكان؛ فآثرت الابتعاد بقدر الإمكان؛ ثم عدت من جديد... عازماً عزماً أكيداً على الارتباط بها؛ ففاجأنى والدى بخبر غريب؛ يفيد بتقدمه لها:
ـ لقد خطبت الفتاة
فقاطعته بدهشة واستغراب:
ـ وهل وافقت؟!
فأجاب بدهشة أكبر، واستغراب أشد:
ـ ولم لا؟!!
صدمنى الرد، وأصابنى الذهول، وفقدت القدرة على النطق؛ قبل أن يقول:
ـ إن الجواهر لا تمكث كثيراً فى الانتظار؛ فبريقها يخطف الأبصار؛ لهذا فقد رأيت أن أخطبها لك؛ قبل أن يلتقطها غيرك.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف