الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دعوة للعشاء بقلم بنت الطبيعة الدكتورة مرفت محرم

تاريخ النشر : 2012-08-29
جاءتنى دعوة من أحد الأصدقاء الأعزاء؛ لتناول العشاء ذات يوم؛ فى أحد فنادق الخمس نجوم؛ وهى دعوة من الدعوات التبادلية؛ التى تنطبق عليها الأمثال الشعبية الشيك (يوم لك، ويوم عليك)!

الديوك على المائدة تناديك؛ وبجوارها أطباق الكفتة والكباب والبوفتيك؛ ومن مأكولات البحار؛ الجمبرى الجامبو والكفيار وسمك بالطماطم والزيتون؛ والسلاطات على كل شكل ولون؛ وباقة من الزهور والأنغام؛ لفتح شهية الزبون الهمام!....

جلست إلى المائدة العامرة؛ والبطن ناكرة وغير شاكرة؛ فأخذتنى حيرة الاختيار؛ فكثرة الأصناف تشتت الأنظار... وكنوع من الإتيكيت؛ التزمت التضييق على نفسى المفتوحة قدر الإمكان؛ حتى لا أظهر لمضيفى بمظهر الفجعان

وبعد الانتهاء من بروتوكول العشاء؛ شكرته على تلك البانوراما الغذائية؛ التى أمتعت بصرى متعة حصرية؛ أو حسرية!

ففى الطريق إلى البيت؛ استوقفنى مشهد غريب؛ لمطعم كبير وعجيب؛ يقدم الغذاء المجانى؛ لكل من يعانى الفقر الرهيب؛ رواده من النساء والأطفال؛ المزاحمين للقطط والفئران؛ فى بحثهم الحثيث بلهفة وارتباك؛ عن لقمة عيش فى هذا (المقلب) أو ذاك!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف