الأخبار
طالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريد
2024/5/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشجرة الباكية بقلم بنت الطبيعة الدكتورة مرفت محرم

تاريخ النشر : 2012-08-26
فى هذه الحديقة الغناء؛ وقفت فى شموخ وعظمة وكبرياء؛ شجرة يانعة ورقاء؛ على مساحة شاسعة؛ رافعة رأسها نحو السماء، ضاربة بجذورها العريقة؛ فى أرض خصبة عميقة....

بين أغصانها أعشاش الطيور التى تأوى إليها وتنام؛ فى أمان تام؛ غير أن دوام الحال من المحال؛ فالطيور منها الغربان السود، ومنها الطير الودود، ومنها العنود، وفيها القبيح، وفيها الجمال، ومنها المحب، ومنها الحقود، ومنها الذى جارعليها فقطف الثمار قبل الأوان، وجز الزهور، وحط عليها السموم؛ لتهرب منها طيور أرادت حياه؛ بعيداً عن أعشاشها التى كانت رمز الأمان، وحضن المحبة؛ غصن السلام

فحزنت كثيراً على طيرها، وعلى أغصانها؛ التى فقدت أوراقها وزهورها وثمارها، وجفت دموع المآقى عليها... ومنها؛ ورغم الجفاف، ورغم الجفاء؛ تبعث فينا على عهدها روح الوفاء، وبهجة عيد، ومجد عتيد، وطيرين رفعا أكف الضراعة نحو السماء، هلال صلاة... صليب صلاة؛ فتأتى إليها... قريباً قريباً؛ مياه الحياة .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف