الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أمومة: قصة قصيرة بقلم بنت الطبيعة الدكتورة مرفت محرم

تاريخ النشر : 2012-08-15
يقولون القط بسبع أرواح؛ أما البنى آدم فروحه فى أنفه؛ دفعته الغيرة من هذا الكائن الصغير؛ الذى يمتلك قدره عجيبة على الإفلات من الموت؛ إلى تقمص الصوت؛ فانتابته حالة من المواء؛ وهو يواجه كارثة الغرق.... لم يسمعه أحد؛ فعاد إلى الصراخ والصخب:
ـ أغيثونى... إنى أغرق... إنى أغرق

بعد سنوات من تلك الحادثة؛ هاهى قطته البائسة؛ قد رزقت بسبع قطط؛ فامتلأت الشقة بتسعة وأربعين روحاً؛ ينظرون إليه شذرا وكأن البيت بيتهم، وهو المتطفل عليهم!

اتخذ قرار عقاب الأم التى خربشته؛ عندما أراد أن يداعب القطط الصغار، ويربح تعاطفهم معه، على اعتبار أن وجودهم؛ تعويض له عن الأولاد؛ الذين شاء رب العباد؛ أن يحرمه منهم

فوضعها فى زكيبة، وحملها كالحقيبة، وألقاها فى صحراء؛ حيث لا زرع ولا ماء؛ وعاد نافضاً يديه من الغدر والعار؛ الذى لحق بهما فى وضح النهار

وبعد أن قضى بعض الوقت فى التجول والشراء؛ عاد إلى شقته الغراء؛ ليجد قطته فى عقر الدار وحولها الصغار؛ فرحين بعودتها؛ وهو واقف على الباب بحمله الذى معه؛ تخترق جسده رصاصات عتاب توشك أن تصرعه .

............
http://drmervat.blogspot.com/
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف