الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الاسم الأخير بقلم الدكتورة مرفت محرم

تاريخ النشر : 2012-08-08
مطرقة الزمن تدق بلا وهن؛ معلنة اقتراب وصول غريب إلى أرض الوطن؛ فانطلقت العصفورة من عشها؛ لملاقاة وليفها؛ وهى ترقص رقصات طفولية؛ على تلك الأنغام الإيقاعية.... فى الوقت الذى همت فيه كائنات بحرية لاستقبال الضحايا!

وعلى طريقة (مصائب قوم عند قوم فوائد) تحولت موائد أسماك القرش فى لحظات؛ إلى عمل بهمة ونشاط فى الإذاعات والتلفزيونات المحلية والعالمية؛ وتناقلت وكالات الأنباء خبر غرق العبارة، وعلى متنها مئات الركاب

ومن حين إلى حين؛ تصدر بيانات بأسماء الناجين من الغرق؛ مجرد أسماء على ورق؛ فى كشوف طويلة ومهولة؛ تفحصتها الزوجة المكلومة على عجل؛ فلم تجد اسم زوجها؛ فعادت أدراجها إلى بيتها؛ ترثى حالها، وتندب حظها....

وما كادت تفتح الباب حتى انفتحت معه سعادتها؛ وانقلبت أحوالها من حال إلى حال؛ فقد كان اسم زوجها غريب عبد العال سمير،وأمه آمنة؛ هو الاسم الأخير فى تلك القائمة .

...................
زوروا موقعى على الانترنت رابط
http://drmervat.blogspot.com/
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف