الأخبار
طالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريد
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غرام الذئاب بقلم الدكتورة مرفت محرم

تاريخ النشر : 2012-08-07
فتاة اجتمع فى اسمها الرنان جنون العشق وحمى الجمال؛ التحقت منذ وقت قريب؛ بعمل جديد لدى رجل أعمال؛ عصامى النشأة، عصبى المزاج؛ استطاع خلال أعوام أن يحقق ما يتمناه إنسان من سعادة وأبناء ومال ....

ثم دفعة الخوف الشديد من انتكاس الحال، والعودة لما كان عليه من ماض أليم؛ إلى العزم الصميم على تزويج ولديه من أوساط راقية ...

لكن ابنه الكبير ـ ويا للداهية ـ أحب فتاة متوسطة الحال والجمال؛ وتزوجها فكانت زيجة سعيدة؛ رغم معارضة والديه الشديدة ....

فوضع الأب أمله فى إبنه الثانى؛ الذى يعانى من لوثة مطاردة الفتيات، ونصب الشرك للجميلات، فالزواج لم يخطر له على بال بحال من الأحوال

وهاهى هيام التى تعمل بمحل أبيه منذ أيام؛ تلفت نظره إليها بجمالها الفتان؛ فيستغل براءتها التى يطلقون عليها سذاجة؛ ويطاردها بكل سماجة؛ بكلمات الحب والغرام؛ فتتعلق به تعلق المحبوبة بحبيبها؛ وتبادله المشاعر الغرامية؛ حتى تحركت فى أحشائها؛ ثمرة خطأه وخطئها؛ فلم تجد بداً من أن تفضى بسرها إلى عمتها التى كانت تحبها....

وتستمر العلاقة الآثمة بينهما؛ بعد أن أقنعها حبيبها بتحقيق مرادها وإتمام الزواج منها ..... طالباً مقابلته فى مكان هادىء بعيد؛ ليرتبا معاً إجراءات الزواج السعيد؛ فلبت النداء دون أناه؛ بسعادة الغريق الساعى لطوق النجاه

غابت هيام عن بيت عمتها لأيام؛ ثم أذيع الخبر الآن بوجود فتاة فى عمر الزهور فارقت الحياة؛ مشوهة الوجه، مهشمة الرأس، ومبقورة البطن.....
وما زال التحقيق جارياً على قدم وساق .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف