الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لماذا حقوق"شاليط" يفتقدها"سيف الإسلام" بقلم: سعيد الحريري

تاريخ النشر : 2012-08-04
شاليط شاب يهودي الديانة، اسرائيلي الجنسية، كأي جندي يسفك دم الانسان الفلسطيني العربي المسلم، يغتال ويقتل ويأسر ويعبث، وقع أسيرا يوما في أيدي بواسل الشعب الفلسطيني، وتحديدا بين أبطال حماس، وظل أسيرا لمدة خمس سنوات على الأكثر، لكن برغم هذا الظرف الذي أسر فيه"حرب" وبرغم السلاح والهدف الذي يعرفه الحماسيون من شاليط عندما دخل أرضهم، وبرغم ديانته وعداوته البحتة لهم، فقد شهد بنفسه وبألسنة أهله وأصدقائه على حقوق الإنسان التي عومل بها، الأكل والشرب والمسكن والراحة وتأمين الحياة بكامل الاحتياجات حتى التلفاز والصحف، كانوا بأحسن ماكان يتمنى ويرى، عومل بأخلاق الآسر المسلم الذي لايذل ولايهين الأسير أيا كان، الآسر المسلم الذي لايضرب ولايشتم ولايتلفظ بالقسوة على الأسير أيا كانت وجهته، الآسر المسلم الذي يرى بأن للأسير حق الكرامة والتواصل مع أهله لدرجة أنه كان يسجل له كل شهر فيديو يثبت حياته وراحته، الآسر المسلم الذي جعل الأسير يخجل من جرمه بأن قوبل بما قابله به الفلسطينون، لاتسمع من ينادي بإعدامه وسط ساحة ما، لاتقرأ ولاترى أحدهم يطالب بأن يعذب أو يهان، لا تجد أحدا منهم يشمت ويهزأ، حقا إن الاسلام قال هذا.

شاب آخر ذلك هو سيف الاسلام، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، وقع في ذات الأسر، لكن الفرق هو: أن الأسير هنا مسلم وعربي والآسرين كذلك، والعجيب أنه ضرب بالأسر بشهادة الجنائية الدولية والأعجب أنه لا يحق له ما حق لشاليط رغم أنه مسلم وعربي ولم يؤسر بساحة الحرب ولم يكن يحمل سلاحا، ومع هذا أهين، فلا يحق له التواصل بأسرته، ولا الخروج على الأقل في تسجيل مطمئن، بل حتى التلفاز كما قرأنا وسمعنا ليس الا استفزاز وقد يكون لاتلفاز ولاصحف ولا مجال للترفيه.

عجبا لأمتي: اليهودي يحصل على كامل حقوقه رغم ثبات جرمه، والمسلم لايحصل على أدنى انسانية؟ ألهذه الدرجة بلغت شماتتنا ببعضنا؟ ولهذا الحد وصل حبنا لهم وحقدنا على بعضنا؟

سحقا لسياسة ركبنا ركائبها بذل ومسكنة وترجل ساذج.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف