الأخبار
وفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيا
2024/4/30
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شهوة المال بقلم الدكتورة مرفت محرم

تاريخ النشر : 2012-08-01
رجل أعمال له من السطوة والنفوذ؛ ما جعله يفوز بصفقات كبيرة؛ جذبت إليه الأموال الوفيرة، وحصنته من الفقر الذليل، حتى أصبح مليونيراً كبيراً...

(سعيد) هو ابنه الوحيد؛ الذى تلقى تربية دينية؛ من أمه المؤمنة الورعة التقية، وواصل دراسته، وتفوق فى كليته؛ حتى حصل على أعلى الشهادات؛ التى باتت مؤهلة له؛ فتولى المنصب المرموق؛ الذى كان يتوق إليه منذ أعوام؛ فعمل سفيراً لدولته فى إحدى البلدان العربية....

وقد حرص (سعيد) على أن يسعد أسرته؛ بزيارته وبرفقته زوجته المصونة، وابنته الحنونة؛ التى حرص على تحفيظها القرآن، والالتزام بتعاليم الإسلام...

مرت الأيام فكبر الأب وازدهرت تجارته، وتكدست أموال ثروته، فى الوقت الذى ساءت فيه صحته، واقتربت منيته؛ وطلب رؤية ابنه لتسجيل وصيته؛ جاء الابن من السفر؛ ليطلع على الخبر؛ وفى النزع الأخير أخذ الأب يشير نحو المخزن الكبير فى بدروم القصر؛ وما هى إلا ثوان معدودات حتى لفظ أنفاسه الأخيرة ومات....

بعد تلقى واجب العزاء، وانصراف الرجال والنساء؛ جلس سعيد إلى جوار أمه ليخفف عنها حزنها، ويواسى نفسه بمواساتها...

لم يشأ الابن البار أن يترك أمه وحدها؛ فقرر أن يصطحبها معه؛ على أن يأتوا جميعاً إلى هذا القصر فى أجازته السنوية كما اعتاد ....

وفى اللحظات الأخيرة من الاستعداد للسفر؛ خطر على بالهما تلك الإشارة الغريبة التى أشار بها المرحوم؛ تجاه البدروم؛ فتوجها من فورهما إلى هناك؛ حيث وجدا صناديق ثقيلة معبأة بكميات هائلة من المخدرات...

أوقفتهما الدهشة لحظات؛ ومن خلال نظرات اتخذا القرار؛ أشعلا النار فى القصر حتى صار حطاماً؛ وانطلقا معاً نحو المطار .
......................
زوروا موقعى على الانترنت رابط
http://www.drmervat.blogspot.com/
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف