الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القيمة المفقودة بقلم الدكتورة مرفت محرم

تاريخ النشر : 2012-07-31
أنا التى عاصرت العظماء، وفاخر بالجلوس إلىَّ أهل الفن والنبلاء، والتف حولى الأدباء؛ فكتبوا أشعارهم فى الطبيعة والجمال والبهاء، والوطنية والتضحية والفداء، واستمعت إلى أقوالهم المأثورة، وحِكَمِهم المنثورة، فهى كالجواهر الثمينة، واللآلىء الكريمة؛ التى لا تقل قيمتها بمرور الزمن؛ بل تزداد قيمة على قيمة؛ لكننى ومن عجب ـ أضحيت بلا سبب ـ منضدة منبوذة قديمة؛ فرواد العصر السريع؛ لم يعد يلفت نظرهم، أو يشغل بالهم زخرفتى وجمالى الفنى البديع، ولا صناعتى الدقيقة العريقة التى شهد لهاـ فى الماضىـ الجميع!

إن المنافِسات الجديدات مطويات أضلاعهن؛ لا يستبين للجالس ـ إليهن أو عليهن ـ مدى تشكلهن وتلونهن وخداعهن؛ فهن كمزيفات الجمال ـ دون مكياج ـ ينكشف سترهن وقبحهن؛ ورغم كل هذا أهملنى صاحبى الجحود اللئيم؛ وباعنى بثمن زهيد إلى دار للمسنين.

................................
زوروا موقعى على الانترنت رابط
http://www.drmervat.blogspot.com/
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف