الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحصاد واليد الأخرى بقلم الدكتورة مرفت محرم

تاريخ النشر : 2012-07-30
عاش الزوجان حياتهما فى سعادة وهناء؛ يربط بينهما رباط الحب والإخلاص والوفاء؛ فى مدرسة واحدة يعملان، ويصارعان من أجل لقمة العيش الحلال ....

بعد سنوات من هذا الزواج السعيد؛ قدم الوليد تلو الوليد؛ حتى صاروا ثلاثة أولاد؛ وبدأ عبىء الحياة عليهما يزداد؛ فدفعت تلك الظروف والأحوال؛ هذا الزوج للترحال، حيث العمل الذى لا يطيق؛ فى بلد عربى شقيق ....

وبعد أربع سنوات ذاق خلالها صنوف العذاب أشكالاً وألواناً؛ حان وقت الحصاد؛ ليوفر للأولاد الحياة الهنية، والعيشة الراضية المرضية؛ فقام بشراء أربع أفدنة من الطين؛ زرعها بالتفاح والليمون والتين ....

مرت السنين والأيام فى سعادة وهناء؛ حتى جاء هذا المساء الحزين؛ فهادم اللذات ومفرق الجماعات؛ إختاره بالذت؛ ليودع الحياة؛ وداع المحبين....

صرخت الزوجة من قلبها المكلوم، وحزنها المكتوم، وحبها الدفين؛ على زوجها، ورفيق دربها؛ المخلص الوفى الأمين...

توافد الأهل والجيران والأصدقاء؛ لتقديم واجب العزاء؛ وفى هذه الأثناء؛ لفت نظر الجميع سيدة حسناء؛ ترتدى الملابس السوداء؛ وتفرط فى تعداد محاسنه، والدعاء له، والثناء الممزوج بالبكاء عليه....

فتساءلوا فى حيرة ودهشة منقطعة النظير:
ـ من تكونين؟ وهل تعرفين الراحل الكريم؟
فأجابت بفم ملآن باليقين:
ـ إنه زوجى منذ ثلاث سنين؛ وقد وهبنى أربع فدادين بالتسجيل الرسمى السليم ...
فنظر الجميع إلى الجسد المسجى؛ وحوقلوا .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف